شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 86)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 86)
- المحتوى
-
يتوصل العدو الى ردعها مباشرة عن طريق وجود القوة أو التهديد باستخدامها بل حتى
عن طريق استخدامها بمختلف الإشكال وأشدها عنفا . وهذه هي الظاهرة التي أذهلت
المنظترين العسكريين الاسرائيليين 4 واحبطت العديد .من مخططاتهم 4 ودفعتهم بعد
مواجهتهم مع المقاومة وهو عامل لا عقلانية رذود الفعل » الذي يزيد قدرة المقاومة
على تحقيق د الفاحأة » ويجعل تنادة العدو عاحزين عن تحديد كافة الاحتمالات التي يمكن
ظهورها » ويجبرهم على وضع عشرات الخطط البديلة المحتملة ٠
© _ التأكيد على حدية الهجوم المضاد الاحهاضي : يحتل «الهجوم المضاد الاجهاضي»»
أو 7 الهجوم المضاد الوقائي م مكانة كبيرة في الاستراتيجية الاسرأثيلية ؛ ولئد شرحسه
قادة العدو مطولا وميزوه عن « الحرب الوقائية » » واعتبروه نوعا من الدفاع
الديناميكي »؛ وبرروا به كل هجماتهم العدوائية على الجبهات العربية , كما تحدث عنه
الكثاب العسكريون العرب بشكل مسهب يجعل من التكرار التحدث عنه في هذا
المقال(8؟). وكل ما يهمنا.هنا هو بحث هذه المسألة من وجهة نظر تأثيرها الردعي 0
يستفيد الردع الاسرائيلي من جدية التهديد « بالهجوم المضاد الاجهاضي » ( الوقائي )
اعتمادا على المبد! العسكري القائل : لا ينتج الردع التقليدي عن القدرة على الانتصار
... ولكنه ينتج من الراي الذي نكونه عن قدرة الخصم على الانتصار 16 ٠ ولقد قام
العدو بهجومه أأضاد الاجهاضي ( الوقائي ) على نطاق واسع شامل مرتين دآ
ولاكةا)» كما قام بهذا الهجوم مرات عديدة على نطاق محدود على الحبهات المصرية
والسورية والاردنية وف جنوب ليئان وحقق خلال هذه الوجمات عددا من الانتصارات
العسكرية التي جعلت للتهديد بهذا « الهجوىم المضاد الأجهاضي » ( الوقائي ) وزنا
ملحوظا في حسابات القيادات: العربية . ويشرح ييغال آلون اهمية هذا التهديد يقوله :
« أن الاعتراف بالحق فى المجوم المضاد الأجهاضي يزيد قدرة الاتفاع الرادع للطرف
المدافع » ويقلل بالتالي من احتيالات العمل أ ا
الردع ثم المباشر : تلجأ الدول عادة الى ( الردع غير المباشر » للصراع ضد عندو
لا ستطيع التأر عليه بشكل مباشر ولا يمكنها أن توصل الى ردعه ردعا شاملا رغم
هد رجال المقاومة الفلسطينية كل أساليب الحرب الشاملة » وصعئدت عملياتها ضدهم
الى أقصى حد ممكن » واستخدمت في ضربهم جميع الوسائل الممكنة ( تخريب »© :
تحجسس ©» أغتيال » هجمات برية ) قصف جوي ) ٠ ولكن هذه الحرب الشاملة التي
أدى بها عدد من « الصقور » الاسر اثيايين ؛ والتي اعتقد الملحق العسكري زئيف شيف
انها تنطوي « على أمل بكبح جماح الارهاب واتعاب الارهابيين [رجال المقاومة] ومن
يدعموتهم لم تؤد الى النتيجة المرجوة ؛ ولقد ذكرت النيويورك تايمز (/1/١٠1/؟/7)
بعد تصاعد عمليات القصف البري والّجوي ند قواعد المقاومة « أن التعنيك السر أثيلى
نهائية ) ... « ان قوة التدمير التي يمارسها الفدائيون لا يمكن أن د تقضي عليها الغارات
الحوية كما أن ضرب الفلسطينيين بالتنايل لا يحل المشكلة الفلسطينية ) .
ويمكننا أن نؤكد آنه بالرغم من عنف الضربات المباشرة وتواترها فان المقاومة لم تحتف
من الوحود © بل بقيت عنسرا متحركا لا يمكن تجاهله أو التغاضي عن تأثيرات ضرباته
في الداخل والخارج" ٠ ويعتبر بقاؤها واستمرار فاعليتها ( رغم تضاؤل هذه الفاعلية بعد
خسارة الساحة الاردئية ) تأكيدا اقول رئيس أركان الجيش الاسرائيلي السابق الجنرال
حاييم بارليف 7 لا يمكن أن تنتهي الحرب ضد الارهابيين [ رجال المقاومة ] الا في أطار
التسوية . ويستحيل القضاء على هذا النشاط ؛ أنيا من الممكن تحديده »)(؟؟),. وهذا هو
وم - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 17
- تاريخ
- يناير ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39566 (2 views)