شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 92)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 92)
المحتوى
يزيد من حرية عملها في أي عدوان تشئه ؛ فان لهذه الحرية حدودا تحاول تل أبيب
توسيعها الى أبسعد حد ممكن عن طريق العمل السياسي الاكتصادى الدييلوماسي
العسكرى الرامى الى اكتساب « المثاورة الخارجية » قبل البدء بالعمل . ولقد كان © هدف
« المناورة الخارحية » الاسراثيلية دائما قنمية آرادة أصدقائها وتدمير آرادة خصومها عن
طريق تفتيت عدوها واضعافه »© وتمتين أواصر أرتياطها مع الاصدقاء » وجذبي أصدقاء
جدد من معسكر المحايدين »© وتحييد عدد من الخصوم أو دفعهم نحو السلبية ‎٠‏ وييمكننا
أن نؤكد هنا بأن هذه المثاورة نجحت بشكل ملحوظ مندُ عام 4 حتى عام /1911 4 ثم
بدأ هذا النجاح بالتناقص بعد حربٍ اذا م لوقف الاسسر ائيلي اميت الرافض
ولقد ساد بعد حرب 571 ا رأي يقول يأن نء نجاح « الناورة الخارجية ( الاسرائيلية يعود
الى تعاطف العالم مع هذه الدولة الصغيرة وسط اليحر العربي « الرأغب بايتلاعها » .
كما بعود الى مهارة الدعاية الأسرائيلية وضعف الدعاية العربية وأخطائها 5 والحتيقة
أن التعاطف العاطفي والانسائني »؛ ونشاط الدعاية بأقواعها يبثيان ‏ رغم أهميتهما ب
عاملين مساعدين يؤثران على يهود العالم . 4 وعلى الراي العا م العالمي مير الفعال »
وندس ذهما أي آثر في الأوساط المعليا ألتي 3 تتخذ خيها القرارات الحاسية المبنية على تقددر
المصائلح المادية والايديولوجية » وفهم اتحاهات التطور العالمية وموازين القوى الدولية +
ولا تستفيد منهما هذه الاوساط القعالة الحاكمة الا لصياغة المبررات الخارحية المثمقة
لتصرفاتها ومواقفها المعلئة . ولا يمكئنا ان نعزو نجاح « المناورة الخارجية » الاسرائيلية
الا الى عاملين رئيسيين هما : قدرة أسرائيل على اقناع الدول المؤيدة لها أو المحايدة بأن
مصالحها المباشرة 5 مرتبطة ببقاء اسرائيل ودعمها وزيادة قوتها الاقتصادية والعسكرية »
وعجز العرب عن تحقيق قيق هذآأ الهدف مع الاصدقاء وعدم قدرتهم على تهديد مصالح الدول
الاميريالية المعادية بشكل جدي .
ومن المعروف أن أهداف «المناورة الخارجية» تختلف باختلاف لصي العمل» (المجايهة)
بين قوتين متنازعتين (!) و ( ب) . ماذا كانت المجابهة مباشرة وسريعة كان على
« المئاورة الخارحية » التي تقو م يها (1) المتفوقة على ( ب ) والراغبة يضريها هو تأمين
أكبر قسط من مساعدة (ج) )أي الدول التي تنطبق مصالحها مع مصالح العمل # مع
الحفاظ على سلبية ( د ) بقية دول العالم . وهذا هو بالضبط ما حققته المناورة الخارجية
الأسرائيلية بنجاح في حربي 1155 و 15311 ‎٠.‏ فلتقد قامت بالضربة مع الحصول على اكير
مساعدة مادية ومعنوية من ( ج ) © وحسمت. المعركة بسرعة قبل أن تخرج (د)امين
سلبيتها . أما في المجابهة المباقرة طويلة الامد م مان عرى اناق الخارحية التي تقوم
بها (1) التي لا تملك التفوق الحاسم على (ب ) أن تستفيد من ( ج ) مع محاولة
2 اجتذاب لم القسم الاكير من ( د ) بغية قلب موازين التكوى 8 وهصذا هو الأسلوب
الذي حاولت اسرائيل تطبيقه خلال حرب الاستئزاف دون نجاح ملحوظ ‎٠‏ ويختلف الآمر
في المجابهة مع حركة 2 لانها مجابهة غير مباقدرة تنم بين قوة تعبا مو 0
مصلحة حركة المكاومة القن م بعمل طويل الامد ( المناورة بالاعياء ) :وفق ميادىء الحرب
التحررية طويلة الامد بغية قلب موازين القوى عن طريق ألنمو واكتساب اجزاء من إد) .
فان من مصلحة أاسرائيل قن حرب شساملة سريعة ( المثاورة بالافناء ) بعد تحييد ( د ) .
ولكن تحديدات العمل ( القوة العربية الذاتية » وجود عدد من قواعد المقاومة على
أراضي دول عربية تحظى يدعم الاتحاد السوقييتي ودول الح ات ع
من هذه القواعد على أراضي دول عربية تحظى بالتعاطف الغربي ... الخ ) تمئع القوة
الاسرائيلية حتى الآن 4 من شسن هذه الحرب 4 وتحيرها على اللجوع الى العيثيات
المشادة طويلة الامد ( المناورة المضادة بالإاعياء) التي تشكل جزءا من ‎١‏ الحرب
1
تاريخ
يناير ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39567 (2 views)