شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 95)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 95)
- المحتوى
-
مكامن الخطر بضربات وقائية تتسم بمبادرات هجومية تعيد الى الاذهان حسب ثتعسر
صحيفة ( ديلي وورلد » الشيومي الامريكية « الضربات الوفائية للجيش الهتاري .
كما أنها تعيد الى الادهان ٠.٠.٠ مأ سمي رد الفعل الدفاعي الذي حاولت الولايات
اللتحدة ة أن تبرر به عمليات القصف في الهند الصينية ٠ )7١(» ولقد ميقت اسرائيل بدا
« المبادرة الهحومية ») ضد الحيوثى” العربية فدتقت بيذلك مكاسب كبيرة على الصعيدين
المادي والمعنوي . كما طبقت المبدا نفسه ضد حركة المقاومة ؛ فكانت تدابيرها ضد
خلايا الداخل هحومية بحنة ؛ ومزجت الهجوم والدفاع خلال صراعها ضد قواعد الخار
مع الحفاظ على روح المبادرة الهدومية كعنصر أساسي من عناصر الصراع . وأذا كانت
(( المبادرات الهحومية ») الاسرائيئية ضد الجيوثى العربية تصطدم 27 دفاعي » فان
هذه لمبادرات ضد حركة المقاومة تصطدم دواقع ههومي ف الأساس ( ضمن اطار دفاع
استراتيجي غير مباشر ) ٠ وبالرغم من أختلاف وسائل المقاومة وأسالييها وقواها عن
أساليب العدو ووسائله وحجم قواه فان جواهر الصراع بيئهميا عبارة عن صدام دين
مبادرتين هجوميتين : احداهما « مبادرة هجومية تحريرية » والثائية « مبادرة هجومية
قتمعية » . وتتجسد « الممادرة الهجومية » الاسرائيلية ضد الجيوشى العربية يميدا
2 الهجوم المضاد الاجهاضي ») ( الوقائي ) ) » كما تتحسد خلال العمل ضد المقاومة
بمبادرات ضرب جميع الاهذاف ( قواعد معسكرات س اشخاص مراكز اإاعلام )
داخل الحدود وخارحها 8 ويشمل تعبير 0 خارج الحدود 4 هنا كل مكان يقع خضارجح
الاراضي المحتلة . ولقد أذاعت محطة الاذاعة الاسرائيلية نقلا عن داغار ( لات / 7 )
« ان الحرب الدفاعية مهمة ولكنها ليست كافية . وان التحول سيطرا عندما تأخذ
أسرائيل زمام المبادرة لتصفية المخريين [ رجال المقاومة ] في س مكان يوجدون فيه » .
ونقات محطة الإاذاعة نفسها نقلا عن هارتس كر ةا ) « أن علينا أن نركعز
جهودنا للقضاء على الوباء من خلال المبادرة الى ضرب المخربين [رجال المقاومة] في كل
مكان 6 ٠.
وقد تلاقي فكرة هرب المقاومة خارجح الاراضي العربية معارضة بعضن العناصر التي
تخقىٍ أن يؤثر ذلك على علاقات إسرائيل بدول العام : ٠ ولعن الضرب داخل الدول
تحدث ؛ العاقيد الاحتياطي مثير بعيل بهذا الصدد تائلا : 2 بالنسية للدول العربية فالامر
واضح ٠. ن الدول العربية هي دول معادية . واقامة حركات سرية تعمل ضدها يعتبر
أمرا ثّ . ولكن الآإمر صعب بالنسبة للدول الصديقة لاسرائيل » أو على الاقل
الدول التي تتخذ موكفا محايدا .)/1١(» وتطيق اسرائيل عند اجتياز حدود الدول العربية
المحاورة النظرية الاستعمارية التي لا تعثرف بالحدود السياسية بين الدول » وتستعيضشس
عنها بالحدود الايديواوجية أي الحدود التي ثقف عندها الذوات المعادية لها » أو بحدود
مدى عمل القوة » أي الحدود التي تستطيع القوة القميعية الوصول اليها رغم تحديدأت
العمل المختلفة . لذا مهي تطارد رجال المقاومة عند أتسحابهم من الاراضي ) الحتلة الى
الاراضي العربية المجاورة وتقوم دوريائها بعمليات الحراصسة العميقة داخل الاراضي
العربية في لينان ن حاليا وف الاردن حتى عام .3 وتشن قواتها البرية أو المحمولة
حوا الاغارات على قتواعد المقاومة حيثها كانت © كما تقوم مدفعيتها وقواتها الحوية
بقصف هذه القواعد في عمق البلدان العربية . وتحاول تحقيق المفاجأة في كل هذه
الهجمات عن طريق الأمادة من حرية العمل في الزمان والمكان واختيار الاسلوب . ويذكر
المراقب السوفييتى ايغور اورلوف تصريها يقول فيه الحئرآل دافيد اليعازار « نحن
احرار في سن الهجمات في الوقتت الذي ثراه » وعلى المكان الذي نختاره » وبالسيل التي
تروق لنا 0/176 . ولا يخني المسؤولون الاسرائيليون نواياهم حول خرق الحدود . في
حديرث أذيع من التلفزيون الاسرائيلي قُُ ؟ آذار ؟/1519 ونثلته داقفار قف اليوم التالي
54 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 17
- تاريخ
- يناير ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 36178 (2 views)