شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 97)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 97)
- المحتوى
-
الحدود ( مدن الثناة » ومنشآت البترول في السويس ) ثم الانتقال بعد ذلك لضرب أهداف
مماثلة بالعمق ( نع أبي زعيل » مدرسة بحر البقر ؛ نجع حمادي ... الخ ) .
والوسائل التقنية ؛لتحقق مثل هذه الاهدآف العسكرية هي: ٠ الوحمات الشاملة التقليدية»
والاغاراأت البرية ؛ والاغارات بالقوات المحمولة جوا »© والاغارات بالقوات البرمائية
والضفادع البشرية » وعمليات التخريب عن طريق العملاء والمتسللين .
وتعتدر عمليات التخريب نوعا من الصراع الخفي الذي لا يعلن عئه دائها »> وتأتي
الإغارات البرية كأبسط انواع الرد المرن وأكثرها دائية . ولقّد استخديتها أسرائيل ضد
الحيوثن العربية مرات متعددة قيل الحصول على التفوق الحوي الساحق © ثم تأتي
الاغارات بالقوات المحمولة جوا والقوات البرمائية في درجة أعلى على سلم التصعيد في
الرد المرن ٠ ومن المعروف أن اسرائيل لم تستخدم القوات البرمائية على نطاق واسع
الا في عملية خليج السويس ؛ أما استعمالها للقوات الحيولة جوأ : فهو أكثر تكرارا بفضل
ما تملكه من تفوق جوى ٠. واذا اعثيرنا الهحمات الشامئة التقليدية ( الحرب ) أعلى
درجات التصعيد وجدنا أن استخدام الطيران يأتي بعده باثشرة . ومن المعروف أن
اسرائيل لم تستخدم هذا السلاح في اأحوادث الحدود قبل عام 19554 الا مرة واحدة في
عام أمةا عندما قتلت الكقوات السورية سيعة من رحال الخغرطة الاسرائيليين 5 ويذكر
كئناب أنشاء وتطوير سلاح الطرآن الاسرأئيلي أن من غوريون كان يرغ استخدام هذآ
السلاح « وكان إحساسه انه بذلك يزيد من حدة حوادث الحدود . وان الدول العظمى
وحدات الاغارة وتجئب التصعيد عن طريق استعمال الطائرات »71(6). ثم يذكر الكتاب
نفسه كيفه للب رئيس الاركان العامة آنذاكت الجنرال اسحاق رابين استخدا م الطيران
للرد على قصف دان ودفئه في تشرين الثاني 3551| © وكيف وافق رئيس الوزراء وورير
الدفاع ليفي اشكول على ذلك « وقد مر استعمال الطائرات يبصمت , ولم يهتز الرأي
العام ..٠. « وكانتث هذه هي العملية الاولى في سلسلة العمليات الجوية التي سبقت
حرب لاي الستة 771(06). ثم تصاعد استخدا م الطيران بعد ذلك حتى حرب 155617 وهذا
دليل على أن تحديدات العمل لم تكن كما يذكر الكتاب المأكور آنفا مقتصرة على التردد
أمام الرأي العا م العالمي دل كانت متعلقة ايضا بالخوفا من رد العرب على القصف
الجوي بقصف جوي في خترة عدم وجود التفوق الجوي الساحق 3 واتعدام هذا الخوف
بعد أن قفز سلاح الطيران الاسرأئيلي بمساعدة فرنسا الى مستواه امتقدم . وفي الفترة
مابين /551ا! وكأةا أستخد م الاسراتيليون حهم الجوي على أوسيع تطاق وخاصة
خلال غترة حرب الاستئزاف على الجدهة المي 0 لد وجهوا ضرياتهم ضد الاهداف
العسكرية ( دفاعات ؛ تقواعد صواريخ »؛ تحمعات ) وضد الاهداف المدئنية والاقتصادية
غلى الكنئاة وبالعمق. وكان قكصدف الاهداف المدنية والعسكرية بالعمق أعلى درحة تصعيد
وصل اليها ردهم المرن قيل اسبوع تساقط الطائرات الذي أدى الى مشروع روجرز
وتوقف أطلاق النار . ويؤكد كتاب انشاء وتطوير سلاح الطيران الاسرائيلي ان ن قل أبيب
كانت تعتقد أنه يمكن « بعمليات القصف البعيدة المدئ ... تحقيق الكثير مع عدم
المخاطرة اكثر من اللازم . أن هذه العملية لا تستوحب حربيا شاملة ولا كذلك عور قنا؟
السويس . ان هذه العملية هي توصسيع وتعميق لعمليات موحودة دون احتلال مناطق »
ودون ابادة قوات كبيرة »(74). وكان موشسى دايان قد صرح منذ صيف 195/8 باحتمالات
ضرب الاهداف المدئية لقهر أرادة الصمود المصرية عندما قال « اذا أردنا واذا احتحنا
لذلك يمكننا أن تنجعلهم ينهارون عن طريق السكان المدئيين .. . أن المسافة اليوم حتى
الكاهرة مائة كيلومتر ٠. وهذه مسألة في متناول أيدينا 8 وكوئنا في سيئاء يمكننا من القيام
55 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 17
- تاريخ
- يناير ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39566 (2 views)