شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 99)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 99)
- المحتوى
-
العنف في الحرب لان هذا الاستخدام ثابع من ع طبيعة الأشياء ٠ ومن الخطأ التنديد بأية
أستراتيجية. عسكرية لاستخدامها العف ل هذا العنف يأخذ قِ لحظة الصدام أهمية
تدابير . . واذا كنا ندين ! العنف الاسرائيلي أو آي عننا عنصري استعماري قان هذه الادانة
الكامئة وراء العنئف القمعي الاستعبادي ٠ ولا يستهدف حديثنا هنا | بحث )0 العف
خلال العمل .
تعمل القوات الاسر ائياية دائما على تصعيد العنف » وترد على كل ضربة تسددها لها
التوات العربية النظامية او قوات المقاومة يضربة أعنف تستهدف ازالة الاثر المعنوي
الجيد الذي تتركه الضربة العربية بين صفوف الجماهير العربية » ورفع معنويات
يهود العالم والاسرائيليين في الاراضي المحتلة . وتحاول مخططات العدوان المعادية دائيا
اتزال أكدر حخسارة بالقوة العسكرية العربية لتحقدق اأردع المادي ممع الحاق خسائر
حسيمة بالسكان المدثيين لتحتيق الردوع المعنوي »4 وشل القيادات ومنعها من متابعة
التخطيط لعمليات قد يدفع الأهالي اموي كمنها غاليا . ومن أهم مبادىء الرد
الاسرائيلي الاعنف هو أنّ تكون لله الضربة الاخيرة عند توالي الضربات والضربات
رغبة القوات العربية بالتصعيد أو عدم قدرتها عليه .
ويدل سحل حوادث الحدود العربية .. الاسرائيلية منذ بدء الصراع حتى اليوم » ان
العدو كان يرد على كل عملية تشنها المقاومة الفلسطينية والقوات العربية النظامية
بعملية كييرة تتجاوز ابعاد العملية العربية . ويذكر الصحفي شيتاي طيفت : 0 كان
الكثيرون عندنا يريدون ان يروا اعمال انتقام ارهابية ., ويعتقد الكثيرون ان هذه هي
الطريقة الوحيدة لمحاربة الارهاب العربي 0 ٠. ويئسر المنظرون الاسرائيليون ذلك بأنه
عبارة عن سياسة « السسين بالسين » ألتي تطورت بعد ذلك الى تكديس حساب عدة
عمليات وتسديده يعماية انتقامية واسعة النطاق وصنها ليفي أشكول بقوله : « لا يجب
أن تتصرف دائما طبقا لسياسة السن بالسن © ة من الممكن أيضا ان تكون هناك مجموعة
من الاسنان بدلا من سن واحدة 6 .ويقول زكيف شيف عن عمليات الانتقام ضد العرب
« أن العقاب لا يكفى بل يجب تحديد ثمن مضاعف او اكثر لكل عملية اضرار بنا »(84).
وهذا ما عبر عنه دآيان مئذ البداية ب « تحديد ثمن باهظ لدمائنا 85(6) .
وبالرغم من رغية العدو الدائمة بتسديد الضربة الاعنف » فان مخططاته لا تتجاهل كليا
التحديد أت المحلية والعالمية للعمل ٠. فقي خلال حطرببا الاستتنزآشه ؛ وبعد أن كرر
الاسرائيليون تسديد ضربة اعنف للمصريين في العمق رأو! حسب ما يذكر كتاب أنساء
العرب أصابة مالعة حتى لا بحد الروس أنفسهم دون خيار أمسام ضرورة أن يخفوا
لنجدتهم 4 1ق ويذكر الكتاب نفسه أن من التحديداتث التي حسب الأسرائيليون حسابها
قبل تسديد ضربة جوية عنيفة للرد على عمليات الكومائدوس المصرية في تموز ١955 :
تحديدات ثلاثة هي : الرغبة بادخار الطائرات الاسرائيلية القليلة لمرحلة الصدام
والخوف من أن يرد المصريون يطيرانهم الذي زادت قوته » والخوف من رد فعل سوفييتي
عئيف . وأن هذه التحديدانت لم تمتعهم رغم ذلك من قصف القطاع القسمالي بعئف في
٠ و؟؟ تموز بشكل صعد العمليات على الجبهة وزاد حدة التوتر . ولما سثل الجنرال
عيزر وايزمان عن سر هذا التصرف رد بيقوله : « لقد كان هذا التصعيد لمتع
التصعيد »)(لاة)ء
هيه - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 17
- تاريخ
- يناير ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39566 (2 views)