شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 105)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 105)
- المحتوى
-
صادرات فلسطين الصناعية . الا ان الشركة لم نسهم الا قليلا في تطوير اقتصاد
غلسطين ٠. يما أن ارباح الشركة ؛ التي كان يملكها الأجائب » كانت تذهب الى
رأسماليين غير مقيمين » كما أن انتاحها كان يصدر دون أن يمر بعمليات تصنيع اضافية
في فلسطين »6 فان اسهام الشركة الوحيد في الاقتصاد الفلسايني كان عن طريق الاجور
آلتي تدفعها لعمالها ( ( اقل من الف عام 14517 )(/) وعن طريق من اللواد
المصنوعة محليا ٠
واوسع لاس عل ع أل الاقتصاد 6 وان 0 0 الكتاب القدس ؛ ا 0 ان
سليمان لم يكن له خيار في ابتياع نحاسه من اناكوندا او فلبس دودج أو روديسيا
او تشيلى 0(6) ٠ وهكذا بقيت المتاجم مقفلة طوال فترة ما بين الحربين أما موارد
فلسطين الاخرى فكان استثمارها هي أيضا أمرا غير مربح بالدرجة ئفسها . وما ظهر
من صناعات قليلة قائمة على الموارد المحلية ملل الكبريث قرب غزة » وائتابم
الاسمنت ؛ وتبخير الملتم من مياه الدخر ب مقد اعتمدت في بقائها على الحيماية الجمركية
وكانت تنتج للسوق المحلية فقط .
كانت اهم المواد الخام المستعملة في الصناعة في فلسطين تقليديا هي انتاجها الزراعي .
اريف كان يمد يالريث صناعة الصابون العربية الواسعة التي كان أنتاحها ف
العشرينات في متدمة صادرأت فلسطين الصئاعية . وقامت صئاعة صابون يهودية
الى جانئب الصناعة العربية الاقدم عهد] ؛ الا انها أخنقت خفقت في الاستفادة من ثروة فلسطين
ألوافرة من الزيتون أذ أن الصابو ذا الطايع الأوروبي الذى كانت تنتحه كان معتمد على
زيوت غربية كان يبحب استرادها ٠. كماكان هناك عدد مسن المؤسسات » معظمها
يدودي + لتحويل الكرمة الى خمرة ؛ الا ان احلام الصهيونيين في صناعة خمرة مربحة
تتحقق قط . وكان الصهيونيون يعلقون ابر الال على صناعة المواد الغذائية القائمة
على انثا فلسطين المتزايد من الحدضيات . وكان | ن أمكن بنجاح انشاء صناعة تعليب
تتحقق فقد بلغت صادرات الفواكه المعلبة أمام “ةا أ © .ى, ٠ جنيه فقط ( مقايل
صادرات الحيضيات الطازحة التي بلغت 1 0 جنيهات ا بالاجمال عأن
يتوفر في فلسطين موارد طبيعية قليلة يمكن على اساسها تصنيع « الوطن القومي »
وفوق ذلك » كانت الموارد المتوفرة أما مستغلة من قبل رأسماليين أجائب او متروكة الى
عد بعيد دون استغلال . كما أن اكثر من 5٠. /ر من الصئاعات اليهودية في غلسطين كانث
تعتمد على المواد الخام المستوردة(١)4 مما اص ابقدرتها على المنافسة فيالسوق العالمية»
خاصة وان القيمة الأضافة عن طربة ق التصنيع للصناعة البمودية لم تتجاوز ال كد
٠ من قيمة المواد الخام والوقود ( مقابل ..؟/ في المانيا )(01.
؟ أليد العاملة : هناك صنتان لأقوة العاملة لبلد ما تقرران تأثيره ا على التطور
الصناعي : كلفتها » ومهاراتها . وبينما لم يكن بالامكان ان تسزود فلسطين الصئاعة
اليهودية بالجموع الحاشدة مثل ما هي الحال في الصين أو اليابان » كان يمكنها تزويد
اليد العاملة الرخيصة على تطاق محدود وذلك” عن طريق اليد العاملة العربية . غير
ان اليد العاميلة العردية الرخيصة كانتك محظورة على 8 رياب الصتئاعة اليهود فسندبا
اهداف الصهيوئية السياسية . فكانت الوكالة اليهودية تو كد ان « المشاريع اليوودية ِ
فلسطين يجب ان تكون المركز الطبيعي لامتصاص اليد العاملة اليوودية © 156) وكان
يضغط على ارياب الصناعة اليهود لاستخدام العمال اليهود » بغض النظر عن الكلنة ,
لذلك فمن © مجموع القوة العاملة الستخدمة ف الإختصاد اليهودي وال والتي بلغت عام ا
٠١5 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 17
- تاريخ
- يناير ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10384 (4 views)