شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 107)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 107)
المحتوى
الراهن فقط مع مرور الوقت؛ الا ان معظمها قد انشسىء منذ البداية بئية الانتاج علىنطاق
واسع »© يما تسوقه الاحوال التقنية والاستهلاك المحلي . الا ان الحقيقة أن هذه
اللصانع بقيت في معظم الحالات بعيدة عن بلوغ مرحلة الاستغلال الكامل لطاقتها
الانتاحية . وحتى ان بعضها لم يبلع حد انتاجه الادنى »0(6؟). وقد أدت هذه الطاثة
الفائضة الى انخفاض نسبة الائتاج الى الاستثمار حيث كانت بشكل عام تحو ‎١:١‏
‏للصناعة اليهودية ( مقابل ؟:1 للصناعة العربية ) . ويشرح ديفيد هورويتز « أن مثل
هذه العلاتة بين راس المال واجمالي حركة المبيعات من الطبيعي ان يزيد النفقات العامة
ععؤتقط 4معط:ه:0 مما يخنض الارباح ويؤدي الى نشوء صناعة محلية اقل قدرة على
منافسة المنتوجات الاجنبية »(١؟)‏ مثل هذه النسبة المنخفضة فى حالة الصئاعات حديثة
النشأة لم يكن ليسيب ثلثا مفرطا » الا ان عدم تحسن هذه النسبة مع مرور الوقت اثار
الشكوك حول مدى ربحية الصناعة اليهودية في فلسطين . حتى ان هذه النسبة انخفضت
الى 1 عام وخر دل وعام .
ولعدم قدرة السوق المحلية على استيعاب الانتاج الصناعي اليهودي» التفت الصهيونيون
الى السوق العالمية . وفي السنوات الاولى ركزوا انتباههم بشكل خاص على جارتي
فلسطين ؛ مصر وسوريا .
وقد عبر موظف تجارة بريطاني عن اعتقاد كان سائدا على نطاق واسع آنذاك حين قال
« لكي يكون لمصنع ما أي حظ حقيقي في النجاح النهائي يجب ان يتطلع آلى أسواق مصر
وسوريا لكي تَأحَذ القسم الاكبر من مصنوعاته 94). غير ان الآمر الذي افاظ
الاستراتيجيين الصهيونيين هو أن مصر وسوريا بدل أن تكونا أسواتقا للصئاعة
اليهودية اصيحتا تصدران الى فلسطين من السلع الصناعية أكثر مما تستوردان منها .
ففي عام 19197 أسثوردت فلسطين من مصئوعات مصر وسوريا دقيمة ‎!/05.4.٠٠‏ جنئيه
بيئها صدرت لجارقيها بقيمة ٠٠.4٠١؟‏ جنيه فقط . والميزان التجاري للصناعة اليهودية
كان أسوآ حتى من ذلك 4 كان أكثر من صقف الصادرات الى مصر »6 ورسع الصادرات
الى سوريا كان يأتي من صناعة الصابون العربية التقليدية . وتجت وطاأة أليأس لجأت
شركة يهودية واحدة على الاقل الى ممارسة 7 أغراق السوق » لكي تزيد من مبيعاتها في
سوريا؟)ء
ولم تكن مصنوعات الوطن القومي في الاسواق العالمية الاخرى بأوفر حظا . غفي عام
7 كانت قيمة صادرات فلسطين الصناعية ...05.6 جنيه فقط أي أقل من 7 /
من اجمالي الشائج الصناعي 8 وأكثر من ذلك فد كان نصف هذا الرقم الزهيد يمثل
صادرات البوتاس والبرومين التي كانت تنتجها شركة بوتاس فلسطين التي يملكها
الاجانب . هذه النتيجة الضعيفة على مسرح التجارة الخارجية » يضاف اليها دليل
الطاقة الفائضة في الصناعة اليهودية » تشير آلى أن المصنوعات اليهودية لم تكن قادرة
على المنافسة في السعر أو النوعية في السوق العالمية .
كانت الصناعة الفلسطيئية حتى في السوق المطية » تواجه في الحتيقة » المشاكل من
منافسة السلع المستوردة . فخلال فترة ما بين الحربين كانت واردات السلع المصنوعة
أكبر بشكل عام من مجمل نائج فلسطين الصناعي 8 (مثلا بلغت الواردات لم4
جنيه مقايل انتاج قدره ...6648554 جنيه عام 1119 ) وأعتبر الصهيونيون أن وجود
هذا الوضع السيء كان بسيب ان السوق المحلية للصناعة اليهودية كانت دون حماية .
وقد أطلقت الوكالة اليهودية على فلسطين صفة « حنة مفرق السوق »
« 0156هجهم وتيك ج » وطلبت اعادة النظر في سياسة الباب المفتوح المنصوص عليها
في قانون الانتداب(0) .وفي عام 14519 أصاب الصهيوئيون بعض الرضى عندما استبدلت
امل
تاريخ
يناير ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10384 (4 views)