شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 111)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 111)
- المحتوى
-
في السوق المحاية » يشير الى أنه كان لا بد أن تنخفض الاجور أنخُفاضا كبيرأ قبل أن
الا أن أي هبوط في معدلات الاجور كان سيمثل اثخفاضا قٍ مستوى المعيشة في الوطن
الثومى © ىما يظهر الطبيعة المصطنعة أبحبوحة ألوطن . ومثل هذا الانخفاض كان
سيقود الى ازدياد حركة الهجرة من فلسطين التي بدورها كان يمكن أن تعكس أتجاه
حركة رأس المال بقليها من واردات دائمة الى صافي صادرات . ذلك كان سيزيد من
مشكلات الصئاعة اليهودية باحداثه دورة يمكن إن تقف اخلط عتدمسا يصيح مستوى
الكامل لواردات رأس المال كان سيفرض على الصناعة اليهودية ف فلسطين ان تجتاز
عملية انكماشس واعادة تنظيم مؤلمة تصبيح بعد ها بالضرورة قادرة على البقاء دون
الاعتمياد على رأس المال الاجنبي 8
الا أن الصناعة في « الوطن التومي ) كانت قد نجت من مثل هذه المصيبة في الثلاثينات
بواسطة أميعاث جديد لواردات راس المال عام 38 . وهكذا كان الحيل السري قد
اتسد يصورة مؤقتة فقط . وبيحلول عام 1999 بدأ الاستتمار في الصناعة والانتاج
الصناعي يعود الى ما كان عليه في السايق ٠.
ألخاتيمة
إن الرد الاكثر بداهة على القول أن الصناعة اليهودية في فلسطين يحلول عام 201 ند
أصبحت غير قادرة على اليقاء دون الاعتماد على رأس المال الاجنبي هو حثيقة أن
الصناعة اليهودية © التي تسمى الآن الصناعة الاسرائيلية قد استطاعت فعلا اليقام
.وهي تنمو باستمرار . أذ ميلع ناتج اسرائيل الصتاعي الان أكثر من بليون دولار ف العام
ويضم تشضاطات صناعية حديدة مثل العجلات والطائرات والتذائق . غير ان تفحصا أكثر
أمعاتا للتطور الصثاعي اليوودي خلال عثرين السنئة الماضية يظهر أن الصناعة
الاسرائيلية تواجه العقبات تقسها التي لاحقت الصناعة اليهودية خلال الانتداب ٠ فهي
لا تزال تعتمد على المواد الخام المستوردة حيث لم تكتشف أي موارد طبيعية جديدة ,
كمأ تستمر حركة الهجرة في دعم السوق المحلية لأصتاعة الاسرائيلية 4 ولكن السوق
تبقى صغيرة بالمقاييس الحديثة حتى باضافة السوق العربية التي وقعت تحت الاحتلال
والتي تبلغ مليون نسمة. وتستمر هجرة العمال المهرة حيث تقوم على أكتافهم أالصئاعات
الحديدة. الا أنه يستير أيضا حلم الصهاينة في توفير مستوى من المعيشة ليهود فلسطين
يساوي ذلك السائد قِ يلدان أورويا المتقتدمة ؛ مما يقي الاجور متضخمة بصورة
اأصطناعية . وبالثالي فالصناعة الاسرائيلية تواجه المشاكل في قدرتها على المنافسة في
السوق العالمية , وتيقى صادرات السلع الصناعية بالنسبة الى مجميل الناتج الصناعي
منخفضة بالنسية لامة صغيرة تعتمد على التجارة. كما أن أكثر من 000 من الصادرات
غناحصصةً وأحدا هو اليد العاملة الماهرة لا تستطيع أحداث التظضورات فى الصناعات
المحلية المسائدة الا قليلا . ويبقى جل الصناعة الاسرائيلية يتكيف بالاحتياجات المحلية
الاستهلاكية والمساكن © ويعتمد في ازدهاره على دفق مستمر من المهاحرين
وراس المال ٠
مابسر ائيل »6 مثل «الوطن القومي»» تسسقورد دائما أكثر مما تصدر» والاتتصادي الييودى
: الاشارة الى ان « أي ارتفاع في العجز التجاري »© حتى لو تمت تغطيته بواسطة مصادر
1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 17
- تاريخ
- يناير ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10671 (4 views)