شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 114)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 114)
- المحتوى
-
المواقف البريطانية في فلسطين
دين عامي ١5918 و ١؟9١|
برياره حداد
يطرح البحث في المواقف البريطائية في فلسطين ايان الادارة العسكرية مشكلة تستأثر
باهتمام بالغ أذ تتذناول توزع السلملة في زم الحرب وصراع السياسات المتضارية .
فالمواقف البريطائية داخل حكومة الوطن لم تسهم في تكوين السياسة العامة فحسب »
بل ان مواكف الرجالات العسكريين عمات على تكوين الادارة العملية المبائشرة للبلاد .
الناشئة عن هذين الموشعين من مواقع السلطة الى زيادة العداء بين سكان اليلاد من
العرب واليهود . أن الصهيونيين يميلون الى اعتبار هذه الفترة من الحكم العسكري
بمثابة صفحة قاتمة بنوع خاص ف تاريخ العلاقات الصهيونية البريطائية : ولئد كال
حاييم وايزمان » الذي تظاهر عادة بلعب دور الوسيط والرجل المعتدل » ما يلي : « ان
كبير الاداريين » الجئرال موني 4 كان يضم بين هيئة أركانه عددأ من المستضارين
والمسؤولين الذين شعروا من اللحظة الاولى بأن واجبهم يقضي بغرسى الاتطبياع لدى
الجماعات اليهوديةالخاضعة لامرتهم بأندمهما يبلغ الجنون بالسياسة فيلندن للاتيان بعال
أو التصريح بأقوال ؛ فثئحن هنا في عالم يختلف تمام الاختلاف عن عالمهم () . أن الهجوم
الرير الذي شنه الصهيونيون على العسكريين جرى ايصاله الى مسامع وزارة الخارجية
البريطائية بلهجة قوية على لسان الكولونيل ر. ماينرتزهاغن الذي زعم « بأن موظفي
الادارة يناصبون الصهيونية العداء في آرائهم بلا استثناء تقرييا . وأنهم يكومون بتشجيع
العرب »2). هذه الازدواجية الظاهرة في المواقف من الوطسن الثومي اليهودي ؛ كما
جرى التعبير عنها في تأييد حكومة صاحب الجلالة لتصريح بلفور من جهة » وفي التصريف
العملي لشؤون فلسطين على يد ١ أدار 5 مناطق العدو و الحظة 0 ش08 ) “من جهة
في لندن اصبحت غير قادرة آنذاك على تجامل الإنتقادات 0 والموجهة ضد « ادارة
مناطق العدو المحتلة » . وفي الوصف الذي أطلقه مايئرتزهاغن على أضطر أبأت الفصح»
اذ اعتبرها بمثابة « نموذج دقيق ومصغر عن المأبحة ) 4 نجد أنه كان يوجه تهمة خطيرة
للغاية ضد الادارة العسكرية البريطانية . لذا كان من الضرورى أجراء تحقيق حول
مختلف التهم والمزاعم التي آخذت تتراكم ضد الادارة العسكريسة »© فانعقدت محكية
للتحقيق في 1١ يسان ( ابريل ) +157 ٠. وعند هذا المنعطف بالذات جرت مقارئة مواقف
كل من حكومة صاحب لاد مناطق العدو المحتلة لكي يتم التحقق والتشيت مما
كل كان العسكريون يستخدمون سلطاتهم بطريقة تتنافى أو تتعارض مع مشميئة رجال
الدولة البريطائيين .
وعلى الرغم من أن البحث في مختلف التزامات الحلفاء وتعهداتهم أثناء الحرب يقع خاريج
١1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 17
- تاريخ
- يناير ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10384 (4 views)