شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 127)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 127)
- المحتوى
-
كد تعرض العسكريون منذ البداية لإنتقئادأت األصحافة الصهيونية 4 ورعُم أن هذه
الصحافة لم تكن قادرة على ابعادهم عن مناصبهم > فانهم لم يتمكنوا من الدفاع عسن
علانية(99). أن حكومة الظل هذه كانت مصدر ازعاج دائم للعسكريين ٠ وي
رط من دوائر الادارة الرسمية جرى استنساخها وتكرارها داخل البعثة الصهيونية .
ففي عام 1119 تقدم القاضي الاميركي والصهيوني برانديس من الحاكم الاداري العام
باقتراح يجعل تنفيذ كل سياسة رهنا بالموافقة المسيقة من جانب اليعثة الصهيونية ٠.
والمعروف ان داثرة الاستخيارات الصهيونية كانت تعمل بنجاح فعال للغاية . ففي صيف
اكتثشنفت المخادرات التركية حلقة تجسس صهيونية» هي جماعة النيلي ( تللظ -
تتألف هذه اللفظة من الأحرف الآولى لعبارة في العهذ القديم تعريبها : « فصييح أسرائيل
لا يكذب » ) التي قامت على تنظيمها آسرة أروئسون ؛ وعملت بصورة وتيقة مع نسم
المخايرات التابع للجترال اللنبي ٠.
لذا ليس هناك ما يدعو الى العجب والاستغراب أن يكون الصهيونيون ما زالوا في وضع
يسمح لهم بالوصول الى بعض المعلومات السيرية(318). فقد جاء في تقرير بالين ما يلي :
0 7ت الدكتور وايزمان مؤخرا » وخلال اجتماعه الى البريجادير جنرال ووترز
تايلور » على ذكر وثيقة سرية للغاية هي خطة الدفاع التابعة للجيشى الثامن ©» لكنه رفض
بصورة قاطعة أن يبوح بكيفية حصوله عليها 26 كما استخلص تقرير لجنة بالين
للتحقيق أن موقكف الصهيوتيين يطايق الوصف الذي أطلته أحد الشهود 3 الدكتور
باترسون 4 من المقيمين القدامى 5 مدينة الختليل 3 بقوله أنسةه موقف متعجرف ووقح
وينطوي على الاستفزاز والتحريض ٠ ٠٠١١ وفي تقرير رونالد ستورز نجد ان المسؤولين
والضباط البريطانيين شعروا بأنهم ١ امخاصرون من كل جائب وعرضة للتهديد
والخطر 601(6). كما قال الجنرال بولز في التقرير الذي أوصى بالغاء البعثة ما يلي :
(( فيتضح مما تقدم ان سلطتي الخاصة وسلطة أي دائرة من دوائر الحكومة » همسا
عرضة للتنزي عليهما من قبل اللجنة الصهيونية . واني متأكد انه من المتعذر استمرار
هذا الوضع دون أن يسيب ضررا ويوقع الآمن العام في معضلات تعم البلاد » فتجر
الحكومة الى ماآزق حرجة ,)٠9)
فلو انه كانت هناك أية مظاهر من الشعور المناوىء للصهيونية أو اليهود © لكان من
المرجح أنها جاءت نتيجة مباشرة للاحتكاك الذي ولده هذا الوضع الشاذ ٠ وبيئما أرغم
المستريون على التعامل مع جماعة صهيونية منظمة وملحاحة في انتزاع مطالبها
لمتشددة » فائهم بالقابل لم يعانوا سوى القليل من الصعوبات لدى تعاملهم مع العرب.
وعلاوة على ذلك »6 فان العاملين في ادارة مناطق العدو المحتلة كانوا أقرب احتمالا الى
تعلم العربية من العبرانية » كما ان البعضى منهم » أمثال ستورز و ويفل »© كانت له خيرة
مع العرب اثناء الحرب . وما قاله ماينرتزهاغن بأن (( العربي أحيط بتلك الهالة نفسها
من الرومانسية التي درج مسؤولونا في أفريتيا الشرقية على الياسسيها لشبائسل
0 « المازاى ») .)١(6 حتى أن هوراس صموئيل بالذات أقر يأن العرب أظهروا سجايا
وعادات حميدة أفضل مما أظهره اليهود بلا اسستثناء(ة ٠.06 وقال ' آشبي © وهو الذي آمن
بالحركة اليهودية كتعبير روحي راع » ما يلي : « ان يسوع المسيح ؛ لو انه وجد على
الأطلاق © كأن يهوديا سوريا ولا يزال هنا في القدس . لكنه لن ينخرط في سلك الخدمة »
بل يكون تساذا ومتعبا » وشوكة في جنب أية حكومة 0 0 . كما شكا متذمرا من عجرفة
الحركة الصهيونية السياسية وئزعتها الاستثثارية » فقال : « أن العربي ليس ششديد
الذكاء » لكنه أالطف بن الهو بكر و2 توا عديدة + وهو لين بالمسان جد الى هذا
الحد »6 لكنه يعوضش عن ذلك كله بان مثال الحنتليان المهذب .)٠١1(6 أن حماس اليهود
الوافدين حديثا الى فلسطين وعدوانيتهم كانا طاغيين الى ابعد الحدود؛ مما حمل آشبي
11 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 17
- تاريخ
- يناير ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 17762 (3 views)