شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 129)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 129)
- المحتوى
-
تقرير بالين بأن الترتيبات المتعلقة بتسلم المهام جرى اتخاذها بالاتفاق مع « الوحدة
الطبية الصهيونية الاميركية » » وان المناصب التي عرضت على المسؤولين الصهيونيين
قوبلت بالرفض من جانبهم اذ اعتبروا الاجور رديثة للغاية(15).
لقد عالجت الآدارة المسكرية مشكتة المجرة الى فلسطين بطريقة واقعية دون أن فغضص
الطرف عن شير السكان كافة ومصلحتهم أجحمعين ٠ ودما أن ٠٠ل بالمائة من السكان كانوا
غير يهود © فقد أخذ الصهيونيون المتحمسون في لندن » أمثال بلفور و وايزمان » يطالبون
بهجرة غورية دون قنيد أو شرط © لكي يتم تكبير حجم الجالية اليهودية بفلسطين ٠ لكن
فلسطين كانت بلدا فقيرا من إلناحية الاقتصادية 4 تكام تخاو من الصناعة وتجارتها
ضئيلة » كما انها تخلو من الموارد الطبيعية . لذا فقد شعرت الادارة بأن رفع القيود
عن تدفق المهاجرين سوف يخلق مشكلة بطالة خطيرة للغاية . ولان البلاد غير قادرة على
تحمل عدد كبير من السكان الذين يعتمدون على موأرد خيالية لأرزق والعيثى ؛ فان
الحئرال اللنبي لم بصدة ق بأن وايزمان كا . ن ينوي بالفعل استقد ام هذا العدد الضكم من
اليهود 34 بينم لم تكن مؤن الاطعمة 3 الخدماتٍ الصحية متوافرة بسكل كاف( 0 . مثلما
على الصعيد الاتتصادي(1؟01). ن خمسمائة 58 من أصل" 5 آلاف يمودي هاجروا الى
عاطلين عن العمل ؛ مثلما أن الصف بني تتري كان بعد ف مميضنة .بوره حزئية
يتدين لنا مما تقدم لماذا كانت الادا حريصة كل الحرص على تشحص الهاجرين وأفراده.
بعناية فائقة لكي يتسنى لها اختيار أولثنك الذين يتقنون بعض امهارات أو يمكنهم العود
بالفائدة على اقتصاديات البلاد .
وكذلك اسار الصهيونيون الى تردد العسكريين في اذاعة نص وعد بلغور ونشره معتبرين
بين أربعة وخمسة أشهر لكي يتسرب 7 الناس » وعندما حصل ذلك أنحان ة بالماثة
من أهالي البلاد ضد الادارة البريطانية( (119). وربنما كان الفموض ألذي أكئنف تصريح
بلغور وتقلقل المركر البريطاني هما من العوامل ألتي تسببت في حمل العسكريين على
الوثيقة ليس معناه كون الفلسطيئيين يجهلون وجودها ٠ فالسيدة نيوتن تكول بأنه حتى
أثناء غترة ما قبل الحرب كانت هناك حفنة من الصحافيين الفلسطينيين أدركت أهداف
الزراعية والاقتصادية العربية(154) . ورم ان السكان العرب في فلسطين كانوا على
55 تتصاعد بعدما تزايدت نسية الهجرة البيودية وحاءت تق اطات البعثة الصهيوئية
لتقرع ناتوس الخطر(ه؟0).
تلقت الادارة تعليمات في احدى لمرات تقضي بارسال د تعبيم الى مختلف الطوائف في اللاه
محددة 5 ا توسل ا صاحب الحلالة 6 ا مع موققه الكائل ا فين
فئتي السكان » أن تجري انتخابات بحيث تخر : ج منها أكثرية من بين العرب واليهود ؛ لان
هذه الاأكثرية ضرورية لتترير الاتجاه اي سي للبلاد10؟1) ٠ حتى أن الكولونزيل
مايئرتزهاغن قال في حزيران ( يونيو ) 1111 مأ يلي : مسن الواضم أن الوضع
لما - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 17
- تاريخ
- يناير ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10726 (4 views)