شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 130)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 130)
- المحتوى
-
السياسي في فلسطين . ٠ ناتج عن افتقار حكومة صاحب الحلالة الى سياسة واضحة
وعن اخفاقها في التوضيح للملا بصورة لا تقبل الشك بأن تأسيس الوطن التومي هو
السياسة الرسمية والمعلنة لحكومة صاحب الجلالة »157(0). ومما ثاله ماينرتزهاغن في
تقاريره : « أن الرآي لدى العديد من المسؤولين ف الادارة الحالية يميل الى ان صياغة
هذا البيان يأسلوب معتدل لكنه صريح للغاية يمكنها الوصول الى حد ازالة المخاوف
المحلية 110(6) . على انه مهيا يكن الوضع قد بدا غير مؤكد » فان تصريح بلفور جرى
دمجه على الأقل بيصورة رسمية في مبئى السياسة البريطانية . أن لجنة بالين للتحقيق
إعتبرت عدم نشر التصريح بمثابة ل فادح من جانب الادارة العسكرية(9؟؟1),
وف التهمة الثالثة التي وجهها الصهيونيون الى العسكريين اتهموهم بتشجيع العرب
وعدم اتخاذ الاجتياطات اللازمة للحؤول دون توب الأاضطرابات خلال الاحتفالات يعدد
الفصح 15٠ , وهذ| ما يبدو أنه الدلالة الاأشد خطورة على اوجصود تحيز مناوىء
يناير ) كان يشن حملة لصائح انتداب فرنسي ي على تسوريا ومن جملتها فلسطين » ؛نأ
على ترتيبات خاصة مع المسيو كليمنصو . أما مدير الشؤون الخارجية لدى الامير
فيصل © وهو المعروف كأييده لبريطائيا 4 فقد أبلغ ووترز تايلور عن وجود دعاية
عئيفة ضد بريطانيا »؛ ليس في سوريا وحدها فحسب ؛ بل وفي فلسطين ايضما والعراق
وايران, 8 دمي دعاية اتدعمها الأمسوال الفرنسية( فدة 0 فقد تداول المسؤولون
آملين أن يضح ذلك حدا للدسائس والمكائد الفرنسية ٠ ويقول تقرير بالين ما يلي : « ان
التداول يبهذا الآمر لم يكن صادرا عن أية مخالفة أو تذكر لسياسة الحكومة أو عن أي
اشمئزاز من الاهداف الصهيونية 1(6؟1). و« ليس من دليل هناك على ان التداول بسأن
هذه السياسة كان معرومًا لدى انسان آخر غير الصهيونيين 155 , لذا من المرجح أن
هذ! التداول لم يزد في حدة الاإستياع العربي من الوضع السياسي ٠
الاضطرابات . لعن العولونيل براملي سيق له في حزيران ( يونيو ) 1415 أن بعت
برسالة الى وزارة الحربية يلفت انتباهها فيها الى عدم كفاية قوات الشرطة » فقويل
طلبه بالرفض نظرا لأنعدا م الواردات(؟1), أن اويا مين التظاهرات التي سديقت
الاضطرابات كان لهيا ا سيى ع الحظ © أذ م غرسا في ذهن السلطات شعورا خاطنا
بوجود الأمن 155(6).
لقد استنتجت لجنة التحقيق بأن مختلف التهم الموجهة ضد العسكريين »© من أتهم كانوا
على علم بالخطة وأعطوا اضارة البدء يتنفيذها كما قامو! بسحب قوات القرطة اليهودية
من داخل المدينة ؛ « لا تستند الى دلائل ثشبوتية ومادية »0(4؟1). لكن « هيئة التحقيق
وحجدت نفسها ملزمة بتسجيل رأيها ف أن أعتقال السيد جابوتفسكي وملاحقته قضائيا
كان عماد ينقصه التسا مح )(6)151 واث العسكريين أبطاوا 9 بسط سيطرتهم الكاملة على
المديئة بعد أعلان الاحكام العرفية(9؟1), وفيما عدا ذلك غقد ردت أأحكية الاتهام
الصهيوني باعتباره يفتقر الى الادلة واليراهين 1 أن أعمال العسكريين خلال هذه الارمة
لا يمكن دمغها بأنها كانت صراحة مناوثة للصهيونية أو مؤيدة للعرب بنوع خاص ٠ بيك
ن نشاطات البعثة الصهيوئية عند هذا المنعطف والانتقادات الموجهة من اليهوىً الى
2 رةقد أدت” الى استفزاز « ادارة مناطق العدو المحتلة » بصورة كافية » مما حال
دون قيام هذه الادارة باتحَاذ التدابير الكافية )» سواء بصورة شاملة أم عن حماس »©
لحمايتهم .
وضعت الادارة العسكرية لنلسطين في مركز صعب وحرج بالنسبة للاهداف الصهيوئية)
لحكل - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 17
- تاريخ
- يناير ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10725 (4 views)