شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 133)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 133)
المحتوى
شامت حكومة صاحب: ‎٠‏ الجلالة لات خاصة ف هذا الصدد تهدف ‎٠‏ الي أبصال > سياستها
لادار 3 5 مناطق العدو المحتلة(49). ندد أن أصحاب المبادرة في أصدار تصريح دلفور كانوا
آنذاك قد توقفوأ عن تآبيد السياسة الصهدونية بالاسستئاد” الى اأقتناعهم السابيق ‎٠‏ أن
سايكس توفي عام 1914 » بيئما أستقال بلفور وفقد لويد جورج اهتمامه بالصهيونية .
من السهل نا أن نفهم لماذا رفض العسكريون استباق الدوافع السياسية أبريائية نبل
والانضلية على لعب .ذه غفى أذهان هؤلاء العسكريين لم يكن البريطانيون بدا علس
التزام كلي باتباع سياسة ممالئة الصهيونية . ورغم الغاء ادارة مناطق العدو المحظلة
وتبني موقف مؤيد للصهيونية في صيافة صك الانتداب > فقد وجد الكثيرون قف لندن ممن
أعلنوا معارضتهم لتصريح بلفور عقب انتهاء الحرب .
أن كيرزون الذي أصبج ناظرا لوزارة © الخارجية عام كأن مد متخوفا من دخول اليهود
حلم 1515 كانت اهناك داخل حزب المحانظين ثواة صاية : من اأمارضة لتصري بلقور”.
ا البريطائي بغية الحماظ على الامن والسلام بفلسطين(4). وأغرب السير وليام
جوينسون ‏ هيكس ؛ ناظر دائرة التجار ة لما وراء البحار » عن معارضته للظلم الذي
يتطوي عايه تصريح بلقور والتقسير القائل يأن «الوطن القومي» يعني اقامة دولة يهودية
( الكومنولث اليهودي )(41).
أن ” هذه المعارضة تمتعث بتاييد صحيفتي ‏ )0 التايمز )وه 0 0 حتى وفأة اللورد
ملقو جم . جديدة الات الشريقا ختبيد والسير هنرىي مكماهون(17١)ء. ‎٠.‏ وفي
مجلس اللوردات أعلن اللورد غرأي ؛ الذي سبق له أن منح تابيده لتصريح بلفور ) بأنه
فالهجرة خضعت لقيود أشد صرامة بعد أضطرابات ‎155١‏ ؛ ولم يمر وقت قتصير على
ذلك حتى كان وغفد ند عربي فلسطيني ؛ يصل الى اندن لعرض خضيكت 01110
لي بأملان الائتداب شي مقيول حتى بصار ال تع له رفك للتصوو ات المعطاة 5 للعر 5
بيذ أن التصويت جاء معكوسا في تموز ( يوليو ) من ألما م نفسه وداخل مجلس العموم
عندما سقط اقتراح يدعو الى أعادة النظر في الانتداب الى أجرامء تحقيق في امتياز
روتتدرع(١١٠)‏ . فقد قال ونستون تشرثسل في معرض هجومه على زعيمي المعسارضة »6
السير وليام جوينسون ‏ هيكس واللورد سادينهام ؛ ما يلي : « لأايحق لكما تأييد
التصريحات العانية والرسمية الصادرة يألسم وطتكم أبان ازمة الحرب ورحاها الدائرة»
ثم تتراجعون عنها غيما بعد لكي تعيدو! النظر فيها بهدوء وتؤدة 121(6),
صرحت اخنه وزارية في تترير لها بان حكومة صاجب الجلالة لا يسعها التخلي عن
وبناء عليه ؛ وحتى لو كان قر من ؛ الرجال يريدون 7 اعادة النظر بهدوء وتؤدة » فييا
استصدره بعض الرجال ابان « أزمة الحرب وسخونتها » ؛ فان فقدان المركز
الاستراتيجي وخسارة ماء الوجه كانت اكثر أهمية بالنسبة للاغلبية . فالكتاب الابيض
درل
تاريخ
يناير ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10725 (4 views)