شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 140)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 140)
- المحتوى
-
« المقاومة عسكريا »4 لابي هيام ؛ موضوع من
وجهة نظر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ٠ وأول
ماانوذ تسجيله هو ان هذا الكتاب ليس مؤلفسا
مترابط الاجزاء بالمعتى العلبي للتأليف والبحث ©»
هو في واقعه نتاج عدة مطالعات ومزاجعات يوجه
عام » وفيه فصل يدخل في نطاق الدرس الميداتي
للمقاومة . وهو اغفل قصل في الكتاب © لجهة
تناول موضوع القاومة النلسطينية س العنربية
عسكريا ل : « ارفعوا ايديكم عن اليليشيا »
الذي سنتف عنده وقنة تدقيق © وثتمئى على كاتبة
الاستئاد اليه منهجا ومحتوى اذا عاد مرة اشرى
الى الكتابة الايدانية البالغة الاهمية » يعد أن
اجتاحت اأنطقة العربية سيول من كتب التعميم
والتنظير التجريبي الشارجي -
يقول أبو هام في مقدمة كتايه ؟ « ولقد جمعنا في
هذا الكتاب مجموعة من الكتابسات التي وضعت
خلال خترة نشاط المتاومة [وبعض هذه الكتابيات
مترجم في رأينا] » وكانت تخدم عند وضعها هدنا
دقتيقا محددا © ولكنها تشكل ببجبوعها أسهايا في
القاء. الضوء على بيعفى زوايا امقاومة وصبل
تضالها ... * - حتى الآن تلاحظ إن الكتاب جملة
ينسجم مع هذا الغرفى - ١ وطرجا لعددمن
المسائل الهامة بأسلوب جديد © يؤمن الانسجام
بين النظرية والتطبيق © ويجد صلة الوصل بين
المبادىء النظرية والحقائق الثابفة الملموسة على
أرض المعركة » س-. وليسيح الان ابو همام أن
تختلف معه حول هذه النقطة الاخرة »© أذ.ان كتابه
لم يشبعها بحثا الا في فصل واحد » ووتف علد
حدود الملاحظات العاية والمواقف . وهذا بدم
مستقبل . والكتاب يحتفظ بقيمته رغم ذلك .
فقضية التقيد يبنهج البحث واهداف البحث ؛ هي
قضية عامة تنطبق على معظم كتابنا وباحثينا ٠
هذا الكتاب 6 بين الموضوع والترجم
نظري عبموما »© فيه نسق تعليبي 4 قوامه القراءات
الاستعراضية وبعض التأملات اليدائية . ولهذا
فآئتا » مع ضرورة التعريب والاقتباس 3 نحتاج
اكثر الى كتابات عربية ميدانية لا سيما في مجال
المتاومة عسكريا . واليدانية هنا تجذيئا الى
التفلغل في تفاصيل واقعنا الذي تنطلق منه وتجري
خوته المقاوية . واذا كان لكتاب « ابو همام »
© هو كتاب
من وحدة فكرية معينة فائها نجدها في عمؤمية :البحث
العسكري السياسي .: 1 1
يبدا كتابه بالسؤال اللينيني ؛ ما العمل ؟ ويعطي
الجواب من الخارج الى الداخل ( اليمى العكضش
هو الاجدى عبليا . الجواب فلسطيئيا » عربينا
وعالميا 5 ) »6 مستئدا الى تصنيف للوضنع الدولي:
مع 4 وسصط © شد . بكين يمع 4 موسكوا
والحكومات « شبه التقدمية » ( كما يقول ) وسط»
الولايات المتحدة هد ٠ وسرعان ما ينتقل الى صف
الجماهير العربية بالتقاعس عن تكريسن تاها
لمعركة المصير الفاصلة ولكنه لا يبحثك تفصيليا
في الوضع الراهن لهذه الجباهير ؛ كيا يصقها
بالعجز « عن ايجاد صيغة تريطها يدول المعسكر
الاشتراكي برباط لا يقل قوة عن رباط اسرائيل
مع دول المعسكر الامبريالي »
بالكاتب ١ اولا ان يراعي منطقه-ذاته »6 فحيئيا
صنف المسكر الاشتراكي بأنه ذو موقف وسط »؛
عاد ثورا وسسيح لنفسه ييطائية الجباهير العربية
ان تفرضن على هذا المعسكر « موقتف هع 8 6 وثائيا
كان لا يد له من تحليل معطيات السياسة الدولية
الراجئة لكي يوضح لنا اسباب ونتائج. تصئيجف
المواقف الذي أخذ به . ومن ..بيزات كتابتينه
استخدام تعابير شائعة من طراز : عملية الخداع
(وسائل الاعلام ) 4 « حلم هذا الشضعب © »
الصدمة © ؛ « التشاؤم ... »© الخ . وليسبيح
لئا الكاتن أن توضيح انا لم تنهم ما يعنيه يوصف
الجيش الملكي مأئه « أبيض » ©* والبورجو ازيب زية
الاردنية بأنها ١ بيضاء » ٠ هل عئى بذلك انها
بعيدان عن بصمات الدم أم ماذا ؟ كما أثنًا لم نفهم
ماذا يعني تحديدا ب «7 ترج لة » المتأومة م
و « النرجسية الثورية » ؟ هل يعني الاثانية 1 وهل
الائانية شيء شير طبقي ؛ شير اتتصادي واجتياعي
ونئسي ؟ شيء خارج التاريخ ؟
وبعد يقدم الجواب على سؤال ما العيل ب يعد
تحديد - ثلأثة اعداف كيرى لليقاومية : اليقاء »
احباط المشاريع التصنوية © قلب ميزان التوى :
بأن العبل المطلوب هو استتزاف العدو الاسرائيلي
عربيا ؛ وتئبية القوة الذاتية الفلسسطيئية اولا
والعربية ثانيا ٠ ويضيف ؛ « ان الطريق طويل ©»
والخطوة الاولى هي بناء الحزب ضين صراءعنا
٠ وكان يجندر
: - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 17
- تاريخ
- يناير ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10726 (4 views)