شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 142)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 142)
- المحتوى
-
الياس مرقص *؛ المقاومة الفلسطينية والموقف الراهن ( دار الحقيقة ؛ بيروت ١99/١ )
نكرأ على غلافه الاخير ما يلي : 7 ارادت المقاومة
ان تكون ف واقعها ومبارمستها نفيا للواقع العربي
والممارسة العربية . فكانت ايديولوجيا المتاومة
تثبيتا لهذ! الواقم وهذه الميارسة ٠ وصارت
ايديولوجيا المقاومة هي واقع المقاومة
وممارستها » . 7 هرب التحرير الشعبية وبطاردة
« الحل التصتوي »© الناظ بلا مضامين ؛ومضامين
بلا حدود ؛ ادراك اجمائي غايض © وائفصال
الاتوال والاعمال الياس مرقص يفك هذه الآلية
ويبين الطريق » . هذا الكتاب يترا من الغسلاف
الاخر » فيو يكشف أن الإاسستاذ مرقص يريد أن
يلعب دور المركد بدون مزدوجين على
طريقته سل في هذه المرحلة . أيا منهجه الخاص
به فهى ليس لينينا وان رغب في ذلك ل ؛ لان
قوامه الانطلاق من افكار مسبقة بتصد التبقيرية
السياسية الفجة © بأسلوب التهشيم س. دون
الالتزام بموقع وممارسة نضالية محددة 4 كما كان
يفعل ليئين الذي يتسلح به مرقص لضرب « اليسار
الزائف © والمتاومة جمعاء . وهو يحكم مسسيتا
باصدام المقاويمة لمذا ؟ لان المقاومة ب
الايديولوجيا ٠ لكن من تال له ذلك ؟ انه « يأمر
يقلع رأسس المقاومة » لان كتابات مثقفين ومنكرين
من خارج المقاومة عموما © لم تعجبه ولم تدخل في
خرم الابرة الليئيئية التي يتسلح بها . ولاته يعتمد
على اخبار صحفية واستخبارية © ولا يهتم بدرس
المتاومة كاتجاه ثوري © وكواقع نضالي له قضيته
الواضحة ,
الكتاب حيلة فد محيد كثلي و نءخ. ونئايف
حواتميه وصادق جلال العظم الخ ٠ ويتبيز الكتاب
بأسلوب التنبق واخراهنات ٠. فعلى صعيد التنبق
يتول « من الجهة الإولى س الهدف العريي ل
اختول : ايا كانت التطورات المتبلة » وحتى غيميا
لو اختفت المقاومة الفلسطينية أو يما لو حررئا
نلسطين وانتبت القضية موضوع الركب ؛ فان هذا
اليسار العربي الزائف سيجد ذريعة اخرى وشكلا
اآخر » . ويجئح إلى القسول بأن « ... هذه
المنظية [الديموقراطية] هي التي تقود المقاومة
التلسطيئية ٠4 ويقدم فكره »4 هو : بأنه المرشد:
« هذا اليسسار الزائف لا علاقة نه بالماركسية »
بيئما الايديولوجيا المقاومة ليست غريبة عنه » .
ويتهم المتاوية بالتوحيد ضيد عيد التاصر ©
والحتيقة انها توحدت 3 تضنالها هد الحل
السلمي ٠ وعبد الناصر ئنسه »© قال أن موتفه
لا بلزم المقاوية © فلمادذًا يريد الاستاذ مرقص
الزامها بما لم يلزمها به عبد الناصر نفسه ؟ ولاذا
يطرح نفسه وصنيا او وكيلا عليها ؟ الا يثبثي
التعامل معها ب فكرا على الاقل ل كحركة
مستقلة ؟ ١
وينتقل الاستاذ مرقص الى التشكيك بعمليات
المقاومة » وتزوير مقاهيم الحصرب الشعبية »
والوقوف شدها ٠. والحرب الشعبية تعنثي - خلانا
لما يقهيه الاستاد معرتص ل حرب الجبيع وفي
متدمتهم القوى الوطنية الاكثر طليعية وكورية ,
والحرب النظامية ضد الامبريالية واسرائيل هي من
صميم حرب الشعب © وهنا لا يكون تعارض بيثها
وبين المتاومة ؛ وانبا التعارض كامن بين اطلاق
النار ووقفه ©؛ بين الصراع وتجميده . وكثيرا يا
يستند الى امثلة افتراضية او تصورية ويقول أنه
ترأها في محلات عربية ٠. ولكن ما هي هذه
المجلات ؟ ومن كتب فيها ؟ وما صلة المتاومة بذلك؟
لا جوابه ٠ ويعثير ان كل سلاح المقاوبة شعارات
بشعارات ل لا شيء ؛ 8 حين تسمي الثورة
النلسطينية شعارا والمتاومة شعازا والكفاح
المسطلح ششعار! ورفض التصفية شعارا الم خأننا
نغرق في الششسعارات » . ويتناول موضوعة صرب
التحرير الشعبية فيعتبرها اسطورة طرحت بدلا من
الواتع . ويعلن خضلا عن تحفظه ازاء الثورة
النلسطينية س وقوفه هد حرب التحرير التسعبية.
لسبب هو انه يكره بعض الثتفين الذين يعرقهسم
او يجهلهم . ويحمل كرهه وسخطه للمتاومة
نقسيه ٠ ويزور المناهيم ؛ فمن تال له : ان « تقتال
الجيقى المصري او الجيش السوري ليس كفاها
مسلها © ؛ وحصر هذه الصنة بالعيل القدائي
وحده ؟ وينتهي الى القول ؛ « ائثا تقترح علسى
المقاومة الفلسطيئية ان تقيم لنظرية حرب المتحرير
الشعبية الاحتفال المهيب الذي يليق بها : الدفن »
( ص لاه ) . اما الحل السلمي فهو آمر سير
محتيل بنظر مرقص ( ١/ز هقط ) © وحق اللاجئين في
العودة شببه منتحيل ( واحد بالالف ) . لاذا ؟
لان « ممير الثورة بلغت سن الرشد »© .
وينتهى الكتاب وكأن كل المشكلة هي . سبوع كلام
141 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 17
- تاريخ
- يناير ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 6915 (5 views)