شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 144)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 144)
- المحتوى
-
الضربة .الرئيسية التي تؤدي الى حل التئاتضص
بكل جوانبه واطرافه . وهذه الضرورة العليية
لتحليل التناقضمات ©) جعلت الكاتب ينتقل مباشرة
الى درس طرفي النقيضش بشكل تفصيلي ٠ فين
جهة يلاحل ان المعسكر الاستعماري والامبريالي في
الوطن العربي اشسمل واوسع من نفوذ الكيسان
الصهيوني المتمثل في اسرائيل » وأن واقع التجزئة
في الوطن العربي هذه التجزثئة التاريخية
اتتصاديا وسياسيا واجتماعيا ومسكريا وثقافيا سا
قد جعل حل التناقض الرئيسي هع الاستعيار
واسرائيل » امرا في منتهى التعقيد » وذلك
للاسباب الموضوعية التالية : ل واقع التجزئة
جعل حل التناقض الرئيسي هذا يأخذ شكلا مجزءا»
متفاوتا زمنيا بين هذا البلد العربي وذاك ..
واقع التجزئة حال ويحول دون تحرك جماهيري
عربي شامل وموحد لتصفية الاستعبار والصهيونية
تصفية كاملة ثي وطننا .2. واقع التجزئة خرض
وضعا حصاريا على آي تحرك مجزأ تقوم يه
الجياهير العربية قد الاستعيار وأسرائيل
والرجعية .. واقع التجزئة لا يسيح لتحرر اي
جزء من اجزاء الوطن العربي بأن يكسون حلا
للتناقض الرئيسي مع الاستعيار وامرائيل © أذ
أن هذا التحرر الجزئي سرعان ما يتعرض لحصار
وهجمة شرسة من جائب قوى التناقضش الرئيسي
العدائي -
وفي هذا المنظور للتناقضات الرئيسية يلاحظ الكاتب
« أن تحرير فلسطين يعني الدخول في معركة
رئيسية فاصلة مع النفوذ الامبريالي كله في المنطتة)
منتقرر التيجتها ليس بقاء الكيان الصهيوني فحسب
وانما ايفا وجود الامبريالية بأسرها في منطتتنا
كلها » . وهذا! يفسر لنا شسدة حساسية المعسكر
الامبريالي حينما تطلق رصاصة واحدة على
اسرائيل. اذن عتدة الطرف الاستعماري الصهيوتي
هي امرائيل بالذات ٠
ومن جهسة ثانية يتول الكاتب .أن الجماهير
التلسطيئية تشكل جزءا عضويا من الجياهير
العربية » وتشكل فلسطين جزءا عضويا من الوطن
العربي . والجباهير الفلسطيئية هي » وإقما »
كالجيماهم العربية جزء اصيل في الصراع الرئيسي
مع الاستعيار والصهيوئية © ولكثها هي الجسزم
المباشر من الجباهير العربية الذي وجد نفسه في
مقابل الكبان الصهيوني والذي تعرض لاكثر شربات
السبحق من جائب اليفوذ. الاستعماري 6 يسبب قيام
الكيان الصهيوني مباشرة على: أرشض. فلسطين ٠
ويستدرك الكاتب: أنه لا يتلل ايدا من اهمية
القتربات التي وجبت: للئنوذ. الاستعباري في الوطن
العربي © ولهذا نبو. يشندد على 'ضرورة. توجيه
المزيد منها حيثيا 'أمكن ذلك . ولكن: الكاتب قصت
من كلامنه السابق ' التشديد علئ ان طريق تحرير
طريسق التصفية الكاملة للاستعيار والكيان
الصهيوتي معا ؛ وائجاز الثورة في الوطن العربي»
اي انجاز التحرر والوحدة والثورة الاجتياعية ٠
ويلاحظ بشكل واضح نوعية الترابط والوحدة دإخل
هذين .الطرفين المتناتضين جذريا © غضرهيه ٠
الاستعيان في اي جزء يؤثر على وضعه في الاجزاء
الاخرى؛وعلى كل الننوذ الاستعياري . والصهيوتي
في الوطن العبربي . واستنادا الى.. التحليلات
المنايتة 4 يرصد إلكاتب تخبط اسستراتيجية الثورة
العربية وتكتيكها بين انحرامين يميني ويساري +
مالانجراف اليميئي ناجم © برأيه » عن اهمال حل
التناقتض الاساسي والانصراف: الى. حل بنفرد
لتناقضات كل تطر عربي بأسلوب الاتتلايسات
العسكرية النوقية او التخسالات السياسيسة
.القاصرة » ومتجسد في محاولات .لتفتيت الجباهير
الفلسطيئية. وامقصاصها »© بدلا من دعيها بوصنها
طليعة ضاربة قد الكيان الصهيوتي : فالثورة
النلسطينية هي شرارة اشعال الثورة العربية
وليست يديلا لها . واما الانحراف اليساري قئاجم
عن الاعتقاد بأمكان بناء « الاشتراكية » في الوطن
العربي. قبل حل التناقض الرئيسي العدائي اي قبل
حل ممسألة التحرر الوطني ٠ ويقول الكاتب : أن
هذا « الاتحراف اليساري » تحول. الى « .انتهازية
يميئية » 4 لان القفز عن المراحل التاريخية لم يؤد
إلا الى سلوك طريق المثامرة والابتعاه عن
الجماهير: * خاصة وان شعار الاشتراكية بقي شيئا
نظريا الى جائب افراغه من المضمون العيلي ©
اي غدم غهم الاشتراكية العلبية وعدم تطبيق
.. القوانين العاية و!لخاصة بالبناء الاشتراكي .
. ويستنقج 'الكات: : وهكذا: التقى « الانحرافان
اليميني واليساري » عند نقتطة مشتركة هي عدم
رؤيتهما للكيان الصهيوني كبؤرة تجبع لكل النفوذ
الاستعماري والرجعن في المنطقة . غاب عن
نظرهها انه لا يمكن تحقيق التحرر والوحدة والثورة
الاشتراكية' الا من خلال توجيه الضزية الرئيسية
157 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 17
- تاريخ
- يناير ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22475 (3 views)