شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 147)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 147)
- المحتوى
-
يتعلق بالدرجة الاولى ببئية المجتمع العربي © بل
ذلك المدلول هو 6 بالعكس الذي يساعد بقوة
هذه البنية على التبلور دون أن يكون رغم ذلك ©
السبب الاولي لهذا التكون في طبقات ©» ام ئحن
بحاجة الى تحديد اكثر »؛ والى الذهاب عميقا في
اليحث عن العلاقات داخلبنية العلاقة الكولونيالية.
هذه العلاقات التي تقوم بعملية تدمير اقتصادية
وايديولوجية للمجتمع المستعمر
من خلال الربط بين هذين المستويين عن اجوبة
لتساؤلاتنا . اي ان عبلية الفزو الاقتصادية
الايديولوجية تخلف عبر ارقطامها ببئى المجتمع
المستعير اجوبة هذا المجتمع الايديولوجية والطيقات
التي تستطيع أن تحبل هذه الاجابات ؟
اذا كانتساؤلنا صحيجا فانالانقائي يجب أن يوضع
بوصفه آبا للمدارس الثلاث ثي هذا السياق وبالتالي
لا يمكن فهمه بمعزل عن تصوره للسقوط التراجيدي
للسلطنة المثمانية »6 باعتباره اعظم مصلحيها
وآخر المدافعين عنها برؤية حضارية . يظهر العروي
في تقوييه لعيلية البحث العربي عن الاصالة مبلغ
التداخل الاأبديولوجي الذي يفرضه الغرب ٠ فيحيد
عبده يصيح لحظة في وعي الغرب نفسه » ياعتباره
حرّءا من عملية الالتنغاف الغربية . والرحالاث
الثلائة يصبحون في الواقع نقطة التقاطع التاريخية
بين وعي الغرب لذاته ووعي العرب لذاتهم ٠
٠ وعليئا أن تبحث
؟ عم الاستتيران التاريخي 8 يطرح تقسه ايام
جدلية التحدي هذه وانعكاساتها ,+ فالتاري يصيح
خادما للاهوت , أو بامتايل تتقطع اوصاله بحثا عن
استمرارية تاريخية ترفض كل شكل من اشكال
الانقطاع هن التاريخ. العربي . هذا الموقف تقابله
الثقافة إلثومية التي تؤقنم التاريخ وتغرف في ثقافة
استهلاك وتمتع وفي ثقافة انقشطارية تصل يها الى
الانا التي تتنحص اللفة . وتصير اللغة وسيلة
لالتقاط استمرارية تاريخية تتزايد وهميتها 15 في
المقابل مان التاريخ الوضعي أي مدارس
الاستشراق هس تفشل هي الاخرى في صياغة هذا
الماضي.فمدرسة فولدزيمهر تكتني بالتاريخ السلبي
ومدرسة جيب ل النقد التحليلي ©» تحاول ايهاينا
باستطاعة الاقتصار على هذا النتد . البحث هن
الاستمرار التاريخي في ظل هذا القصور في الوعي»
أي في خلل عدم التدرة على صيافة منهج تاريخي
انتقادي 6 بيقى وكأنه يسير خلف سراب استمرارية
تاريخية جاءت الدولة القوبية لتقطعه نهائيا .
141
هنا نود ان تطرح سؤالين : 1 - ان الاثهيار
العثمائي قد شلق عمليساأ تقويما جديد! للماضي
التاريخي العربي . هذ! التقويم حافظ في شكليه
الليبرالي والتقني على مظاهرالاستمرارية التاريخية
من خلال تركيزه على جوائب محددة من التاريخ
العزبي . هذا المظهر الاستمراري يحبل في داخله
محاولة لاستيرار المافضي بشكل جديد . نالى اي
حد ننتطيع ان نؤكد على ظاهرة الاستمرار هذه
في ظل عدم قدرة الايديولوجية العربية على تاأكيد
الانقطاع . وهل الدولة القومية تستطيع على
المستوى الايديولوجي أن تؤكده في غمرة عزلتها
الجماهيرية بحكم فشلها الموضوعي في تحتيق
شمارها الرثيسي التبرجز ( بمعناه التقدمي ) ؟ إذا
ملمئا بفرضية نشل الدولة التومية فها هو البديل
العملي الذي يستطيع ان يتصدى لهذه المهمة ؟
بء يبر العروي بسرعة على ظاهرة اللغة ٠+ رفم
تحليله النافذ لاقنيتها وعبادتها يبقى السؤال
مطروخا : فالنماذج الثلاثئة الشيخ واللييرالي
وداعية التتنية » لم تستطع ان تمس اللفة ٠ أن
تطورها باتجاه اكثر تحررية + فلماذا ؟ وهل الطابع
الميتانيزيقي الذي للغة العربية يمكن تجاوزه عبر
وعي الدولة القومية ؛ ام انه بحاجة الى وعي
مدن.نمط مختلف 1
ل في داخل الدولة القومية هئالك منطقان :
المنطق الاول هو منطق العمل والنشاط ؛ المنطق
التتني © والمنطق الثاني هو منطق الذكر :
الاصالة . والتعارضي بين هذين المنطثين يبدو
وأضحا . فهل من صسبيل الى ازالة هذا التعارض.
النرعة الوضمعية تكشف عن حدودها بسرعة ٠ فهي
تدعو الى محاكية الماضي ثم تبين اس.تحالة هذه
المحاكية . لان هذه المحاكبة تعئي التنكر الكايل
للماضي كما عند جيبه . الماضي لا يعود موضوعا
قايلا للتحليل باعتباره واقعا جامدا ومندرجا في
الحاضر . من هنا استحالة الوصول الى المعادلة
الصحيحة ٠. الوصفية الفربية تحلل مجتيعا معطى
والمجتمع العربي يعيش في فمرة تكونه . من هنا
تأخذ الدولة التومية الوضعية يوصفها وصنات
للعمل وليس بوصنها طريقة لنهم الذات ٠
في المقابل تبرز النزعة الماركسية الموضوعية كبا
يسمييا العروي ٠. انها المحصلة المنطقية لهاجس
التقدم والعمل في الدولة التومية . الماركسية هنا
تصبح وسيلة للتقدم ٠. نتيجة وليست طريقة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 17
- تاريخ
- يناير ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22475 (3 views)