شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 149)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 149)
- المحتوى
-
من هنا شفتها واصطناعيتها . هذه المحاكية حين
تصل الى الاتصوصة التي يعتبرها التعيسير عن
مرحلة جديدة حين تحل وجهة النظر البرجوازية
الصغيرة مكان وجهة النظر البرجوازية © ولكن
الكاتب قي غيرة نقده الاقصوصة العربية لا يعطينا
التفسير لخلو الاقتصوصة العربية مسن هاجس
الخلق .
حين يقوم العروي بعملية نقد اشكال التعبير
الادببة ؛ نانك يقوم بنقده بسرعة فائقة . خمتدماته
النظرية » بحاجة الى اثباته في الواقع © ولا يكني
العرض السريع لاعمال الحكيم ومحفوظ في أعطائنا
صورة ثايلة عن الواقع الذى تتم عيلية نقده .
غالحركة الادبية العربية داخل الدولة التومية ©
محكومة بالطابع الابديولوجي لهذه الدولة ٠. من
هنا مان أشكال التعبير الادبي تتقولب ضلمن قوالبه
جاهرة لا يسيح لها باعادة خلق ننسها ٠ انها دآخل
المثتنين حغار البرجوازيين . والخروج من هذه
الدائرة لا يقتضيه التأكيد على الطابع البرجوازي
للرواية فقط بقدر ما يقتفي تلمس طبوحات الطبقات
الثورية وخروج هذه الطبوحات الى دائثرة الضوم
التعبيري ف الادب . فالتعبير الادبي العربي شاصر
ليس بذاته بل بوصقه تعبيرا عسن واقع راكد
وقاصر . هذه الدائرة كيف يتم الخروج منها
وهل من سبيل الى هذا الخروج ؟ لبنت أدري
بالضصبط لماذ! أهمل العروي الشعر . غفي رأيي
ان التسعر في المشرق العربي على الاقل » شكل
المحور لكل انواخ التعبير الادبية » وحخيل عبر
تمرده المسستمر احلام المثقف البرجوازي الصمغير
الى حيز التطبيق _
في المسرح والشخصية المتعددة الابعاد التي تفتتدها
٠ قالعتمر الدرامي الذي تنتقده
الرواية والبحث الذي تنتقده الاقصوصة © هذه
العناصر الثلاثة تعود لتتجيع في الشكل التعبيري
القعري . إكن هذا الشكل لا تتكشف ابعاده
مجانا 6 أئه تعبير عن البئية الاجتماعية مُفسسها وعن
الايديولوجية نقسهاء. لكن الشعر يبيح للاطراف ان
تكتشف نفسسها عبر لغته بشكل اكثر طواعية واكثر
بطولة تمردية .
هكذا نخرج من قراءة هذا الفصل يائسين
غائعروي في بحثه عن الشكل الادبي الملائم لا يطرح
١4م
حركة الصراع يوصفها مولدا لهذا الشكل »© لكنه »
حين يتوم يتحليل الفولكلور ؛ فائه يضصمعه من خلال
العلاقة الكولونيالية و انعكاساتها المحلية في موضيعه
الصحيح ؛ فالنولكلور عنده يصبح ترفا تانها في
ظلال المعاملة البرجوازية المدينية التي يلتاها .
أنه أفق مغلق ٠ ماضن لا تحياه © بل يحياه السياح
من خلالنا كلحئلة في ماض لن يعود ٠
لان العروي محكوم بالمنطق الداخلي للدولة القومية
فانه لا يكتشف ابعاد الحركة الجماهيرية . الدولة
القومية تتساقط تحت ضربات الامبريالية ٠ والخروج
الظافر من هذه الدولة هو دخول ظافر في التاريخ
والحفارة ٠. وكون العروي يعتمد منهها نقديا
مثاليا © فهو لا يستطيع اكتشاف العوامل البئيوية
التاريخية » التي تكون. لحظة الفعل التاريخي .
هذا العجز عن ايصال التحليل الى ارضه 4 يظهر
من خلال فقده لاشكال التعبير . هي تبدو وكأنها
باقية الى الابد بأشكالها الحالية . هذا يعود الى
كونه لا يرى غيبا لحظة انتقال الى مستويات أخرى»
يبشر بها الارتداد الثوري س الذي يضرب عميقا في
أرضص ألواقع التبلور في تبئين الطبتات داخل
المجتمع العربي»ومن الدور المنتظر للطبقة العاملة في
قيادة امرحلة الكورية.من هنا يجب أن يعود التحليل
ليكتث.ف قدميه . أن يعود ليكتكققه أن الطبقة
العاملة تستطيع عير قيادتها لصركة المجتمع
العربي ان تحسم التناتضش لمصلحتها . هذه القيادة
ل انظر نحن اليها بشكل دوغماتي . أتها قيادة
تتولد من الركم نفسيه الذي يحدثنا غنه العروي
بجدارة فائتة . تتولد من رحم العلاقة الصراعية
مع الغرب . وخروجها من هذا الرحم هو تغليب
منطق جديد » منطق انتقادي وتاريخي في آن يستطيع
أن يعلن القتطيعة ويبدأ من جديد ٠ لقد حاولنا أن
نلطرح بشعة اسثلة حول هذا الكتاب المهم .
والاكيد لدينا ان هذا الكتاب قد حاول ولاول مرة
في تاريخ الفكر العربي المعاصر ان يطرح مشباكل
هذا الفكر بمثل هذا العيق والشيول . من هنا
غشهادة العروي بحاجة الى الكثير من الدرس
والتتييم ا
اليأس خوري - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 17
- تاريخ
- يناير ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22475 (3 views)