شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 179)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 179)
- المحتوى
-
الرسالة الثانية
في شهر نشرين الثاني الماضخي احتفلت هيئة الاذاعة
البريطانية بيرور خيسين عايا على تأمسيبها »
مخصصت الصحف الاعبدة الطويلة في تعليقاتها
وانتتاحياتها لهذه المناسسبة . ومع أن ليس كل ما
كتب كان مديخا خالصا للبي بي سي © اذ وجدت
أكثر من جهة يريطانية ثفرة في الاذاعة وجهت اليها
تقدها 6 الا أن الرأي اجمالا كان بأن البي بي سي»
باذاعتها الانكليزية لما وراع البحار + ويرامجها
الاجئبية المذاعة في خمس وثلاثين لفة 4 تؤدي
خديمات إعلايية حيدة تحلب الدعاية الطيسة
ليريطاتيا . ولم يخطر ببال صحيفة من الصحف
البريطانية أن تفحص مسجل البي بي دسي في ما
يتعلق بالصراع العربي الاسرائيلي © لتبين ما
اذا كان موقف الاذاعة الشهيرة موضوعيا ام
منحازا »؛ ولا مسييا في ضوء الحيلة المصرية الاخيرة
التي اتهيثت إذاعة لندن باختلاق الانباء واتخاذ
المواقف المعادية للعرب . وعلى أية حال © لم تكن
الحملة المصرية اول مرة تثسار فيها ضجة
عربية حول .وقف الاذاعة المذكورة من العرب »
اذ كانت « شؤون قلسطيئية » في عددها الثالث
الصادر في تموز 19191 قد تضمينت يحثا عتوانه :
رسالة بريطانية : الاذاعة البريطانية والصراع
العربي الاسرائيلي 4 وفيه وضعت البي بي لي
بالميزان انطلاقا من حديثين لاذاعيين بريطانيين نشرا
بعد إذاعتهما في مجلة « ذي ليسئر » التي تصدر
عن اذاعة لندن ٠ وكان الاذاعيان براين ماغي
وفاء. ره مكنزي قد تحدثا عن التحيز ضد العرب
في الاوساط الاعلامية: البريطانية ؛ وعن الملاحتة
التي تعرض لها بعض الاذاعيين البريطائيين من قبل
الصهيونيين لانهم التزموا الموضوعية في عملهم .
وقد نشر هذان المقالان في عدد « ذي ليسئر »
الصادر في 19//رء199! ويبدا متهما ومن رصائل
الكراء التي نشرت في ستة اعداد متتالية أن
المشرئين على البي بي سي سيعيدون النظر في
سياستيم الاذاعية تجاه العرب . الا ان الاشهر
التي تلت ظهور المتالين شهدت الأزيد من التحيز في
برامج الاذاعة . فتد بتي الصهيوني مايكل الكنز
الذي عرف بارتباطه بالقين بيت ( الاستخبارات
الاسرائيلية ) مراسلا للبي بي سي في اسرائيل »
يق
مع ان مراسليها في بتية انحاء العالم هم مس
اليريطانيين . كما ان معلقي الاذاعة أمثال ستائلي
ميز وجورج غريتن ووليم فوريست واصلوا التهجم
على العرب . وبدا تحيز الاذاعة واضحا ايضا في
الطريقة التي يتم غيها ترتيب فقرات الائباء في
نشراتها الاخبارية © وفي انتقائها لتعليقات الاذاعات
العربية والاسرائيلية من البرنامج الاسبوعي
« ما تقوله الاأذاعات الاخرى » وني اختيارها
للساسة والمعلتين للاشتراك في ندواتها الاذاعية
التي تبحث ششؤون الشرق الاوسط . هذا كله ورد
بتفصيل في البحث المنثكور في « شؤون فلسطينية »6
الذي أعادت نشره ملخصا مجلة اسبوعية بيروتية.
كما وصلث نسخة من العدد الى مدير البرامج في
اذاعة لندن ٠ وبدا لفترة بعد ذلك وكأن البيبيسي
تحاول التخفيف مسن تحيزها هد العرب ٠. فان
دونالد وات » المحاضر في معهد الدراسات الدولية
بلئدن » الذي كانت الاذاعة تطلب منه بين الحين
والاخر التعليق على التطورات في الشرق الاوصط »
والذي عرف بحقده الششديد على العرب © لم يعد
يعلق على الشؤون العربية . وكذلك خنت ومطأة
التهجم في أحاديث المعلقين الآخرين © ولكن موقف
الاذاعة الاساسي المثاوىء للعرب لم يتغير .
ثم جاءت حادثة المناضلين اليابائيين الثلاثة في مطار
اللد »> فاتقلبت الموازين مرة اخرى © وحلت ئيرة
تكاد تكون هستيرية ف احاديث المعلتين لاول مرة
مئذ حوادث خطف الطائراته 3 أيلول ٠5لا ء٠
والغريب ان المعاق الذي كان الاكثر تهجما وعدائية
في هذه النترة هو جيمس تومسسين »؛ المدير السمايق
لليرنامج العربي في الاذاعة + فقد بز حتى دوئنالد
وات في تحامله ونقمته على العرب ٠ ومما يجدر
ذكره أن تومسسن هذا كان تقد كتب مقالاً في العدد
الرامع من مجلة ميدل ايست انترئاشسئل (تموز 1 1519)
التي يصدرها مجلس التفاهم العربي البريطاني
( كابو ) عئوائه : الصدق وحده يفيد هذا هو
استنتاج البي بي سي ٠ في هذ! المتكال استعرض
تومسن تاريح البرتامج العربي في اذاعة لندن »
ذاكرا ان الاذاعة قاومت جميع الضغوط الحكومية
عليها اثثاء حيلة البسويس عام 1585 من اجل أن
تبتى مستقلة ومحايدة « وقد كوئئت على تفضيلها - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 17
- تاريخ
- يناير ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22476 (3 views)