شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 180)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 180)
- المحتوى
-
الصدق على الدعاية العارية » نكسبت ثقة
مستمعيها وضاعنت سساعات بثها »© ونوه تومسن
بالمصالح البريطانية ذات المدى البعيد في العالم
العربي »؛ مختتما مقاله بالعبارة التالية : 8 أن
هدف الاذاعة الاول هو تقديمالمعلومات» والمعلومات
كاية سلعة أخرى لن تجد سوقا لها اذا لم يكن
صدق الاذامة فوق الششيهات ») . تعليتقا على هذا
الادعاء يتبغي. القول أن البرئايج العربي في البي
بي سي لا يحتوي على عثر التحامل على العزب
الذي يحتويه البرئامج الانكليزي العام ٠. اذ لو
كاتنت التعليقات تقسسها التي تذاع في البرنامج العام
تكرر في البرنامج العربي © لفقدت الإذاعة الاغلبية
الساحقة من مستيعيها العرب خلال أسابيسع
معدودة © وكان المفروض على جيمس تومسن ان
يسجل هذه الحقيقة الواضحة لكل من يستيع الى
البرئامجين ويعقد المتارئة بينهما . فالبرنايسج
العربي © مثلا » لا يدعو الدعائي الصهيوني
المحترف جون كيشه ليعلق على التطوراث
السياسية في البلاد العربية » مثلما يحدث في
البرنامج الانكليزي العام ٠ كيا ان تعليقات دوئالد
وات لا تترجم الى العربية » اذ ليس من مصلحة
البرئايج العريبي ان يعلم المستيع كم هي درجة
الحتد ضد قومه لدى بعض المعلقين البريطانيين .
ولكن الاغرب من ذلك كله أن يتولى الحديث ءن
الصدق والموضوعية رجل مثل تومسن ظلل يشهر
بالعرب في تعليقاته . وليس تومسن هو المعلق
الوحيد الذي يفتقر الى النزاهة . فهناك ايضا
بيتر جونسن الذي يحمل في تعليقاته على الاتحاد
السوفياتي لرفضه السماح لليهود بالهجرة الى
« أرض اجدادهم © - كما أله في تعليق آخر
موضوعه ٠ الزواج المدني في اسرائيل والازمة
الوزارية » مارع الى تبديد أي شك قد يدور حول
ديمتراطية اسرائيل © حيئيا تال بأن هذه الازية
قد تيدو لغير المطلع وكأن اسرائيل دولة ثيوقراطية)
بيئيا هي في الواقع دولة نظامها دييتراطي حي 4.
(؟؟ اك سه الات ).
وفي تعليق القاه ستائلي ميز في * لا س ؟/ا4(
ودار موضوعه حول انشام مكتبه إأنظية التخرير
النلسطينية في لندن ؛ والاشامة الدائرة حول
احتمال زيارة ابو عمار لبريطائيا: ؛ .كانت العبارة
النهائية في التعليق هي : « اذا كانت منظية
التحرير الفلسطيئية تبغي أن يسسمع صوتها في
الغرب © فعليها ان تتنصل من خطف الطائراءت
والقتل المستيتر 4 . ولم يجد هدً! المعلق داعيا
لان يتساعل لم لم يسمع الغرب صوت الفلسطيئثيين
عندما لم يكن هناك لا قتل ولا خطف طائرات .
وقد بلع الحقد على العرب أوجه اثر حادثة
الالعاب الاوابية في ميونيخ عندما لعبه تومسن دورا
رئيسيا في تعيئة مستمعي البي بي سي“ضد العرب,
ولم تهدأ عاصفة النتمة هذه حتى بعد مرور أشنهز
على الحادثة ٠ وفي الاول من تثرين الثاني 119/5
اذاعت البي بي سي في لطاق برئايجها المدموق
العالم اليوم » احاديث مسجلة لكل من 1آالك
حسيين والجترال ديان ورئيس بلدية غزة المتال
رشاد الشو!ا ورئيس الوزراء صائب سلام والناطق
الرشبي باسم المنظية كيال ثاصر والعيييل
الاسراثيلي محمد ابو شلباية . ولقد وجه الاسئلة
وعلق عليها الاذاعي ألان هارت . وكان هارت
قد سجل برئامجا مماثلا بعد مجازر ايلول » تضين
حديثا مع ابو عمار . الا أن صوت ابو عمار لم
يسمع في ذلك البرنامج »؛ كما سمع صوت هارت
وهو يصرخ مكررا : « لقسد هزيمتم 4 خلماذا لإ
تعترفون بالهزيمة ؟! » وقد توجه هارت بعد ذلك
الى امرائيل حيثك سجل اجاديث مع يعض الساسة
الأسرائيليين . وفي هذه الاحاديث اعلن هؤلاء بدون
مواربة عن تصمييهم على البقاء ني اجزاء كبيرة من
الارافي التي أحتلت بعد حرب حزيران كتى لو تم
التوصل إلى تسسوية نهائية مع العرب ٠ وقد تركهم
هارت يتحدثون دون مقاطعة او تعليق هذه المرة .
أما في برنامجه الاخي ( 11-1 - !1999 ) فتد
هرب هارت رقما قياسيا في التعصب الاعبى ضدد
القلسطيئيين . تساءعل هارت في بداية برنامهه »
وبعد أن تحدث عن منظبة أيلول الإسود واستشهد
ببعلويات الاستخبارات الاردئية عنها »4 عما اذا
كان « الارهاب » هو الخيار الوحيد بيد
الفلسطيئيين ؛ ثم أجاب على سؤاله هو بالاشارة
الى مشروع الملك حسين للقسوية © ذاكرا ان هذا
المشروع يستهدفه التفاهم مع اسرائيل فيما لو
أعادت الى الاردن الجزء الاكبر ( كذا ) من الضئة
الغربية . وبعد ذلك تحدث الملك حسسين خابدى
حرصه على وجوب احتفاظ الفلسطينيين بهويتهم
المميزة في الكيان الندرالي العتيد . وتيعه الذيع
روبرت ديهافلتد »© زميل هارت 4 الذيتحدث عن
الخدمات البلدية التي تعتزم اسرائيل أيصالها الى
مخيمات اللاجئين في غزة © وعن اقالة الاسرائيليين
195 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 17
- تاريخ
- يناير ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22476 (3 views)