شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 211)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 211)
المحتوى
ميكنة عن طريق الأمتناغ عن فرض اية تسوية للنزاع
من الخارج ( هيئة الامم © الدول الاريع الكبرى »
الخ ) » والدعوة لايجاد حل من قيل الاطرآفه
المعنية بالنراع مباشرة بواسطة مناوضات من نوع
ها . يضاف الى ذلك العودة المتكررة لطرح فكرة
محادثات الجوان بين مصر واسرائيل من اجل
تحقيق . مشروع التسوية .الجزئية واعادة فتح قناة
السويس ‎٠‏ ويكتسب هذا الموقف الامريكي أهميته
عندما تقارئه بالمطالب التي ما زالت الدبلوماسية
المصرية توجهها الى امريكا من اجل الضغط على
اسرائيل لتنفيذ التسوية السياسية في المنطقة. على
سبيل المثال » يقول وزير خارجية مصر في مقابلة
مع النهار ( ه كاثون الاول ) أجريت اثناء وجوده
في هيئة الامم « أن الطريق الذي يمكن أن تتدخل
يه الولايات المتحدة تي القرق الاوسط هو أن تمنع
اسرائيل من الاستمرار في موقفها وذلك يايقاف
الشحنات العسكرية والمادية اليها والاشتراك بعيل
دولي » كفرض العقوبات او تهديد اسرائيل بالطرد
من الامم المتحدة لدفعها الى تغيير موقفها . وفي
خطابي ( في الجمعية العامة لهيئة الامم ) طلبت
من أمريكا كل هذه الطلبات وينها الكنا عن تقديم
المساعدة لإن ذلك يعني اشتراكها في احتلال
الاراغي العربية » كما طلبت منها ومن كل الدول
البحث في موضوع الطرد وموضوع فرض العقوبات
ويكنينا من امريكا ان تكفه عن تتقديم المساعدات
العسكرية والمادية . » وواإضصح أن توقعات
الدبلوماسية المصرية وطلباتها من امريكا تتعارض
تعارضا تايا مع الموقف الثابث والدائم لهذا البلد
من النزاع في الشرق الاوسط . وجدير بالذكر هنا
أن نيكسون اعطى لهذا الاتجاه التصلب في
سياسته الخارجية تغطية مستبدة من الدبلوماسية
الشخصية الهادئة التي تبثلت بصورة دراماتيكية
في الزيارات الني قام بها لعدد من العواصم العالمية
واهيها بكين وموسكو . وبالئسبة للشرق الاوسط
بدأت تغطية الخط السياسسي النيكسوني المتشدد
تظهر على شكل : (1أ) اخبار صحافية حول نية
الرئيس الأمريكي التيام « بمبادرة جديدة » لأحلال
السلام في الشرق الاوسط مما خَلق جوا من الترقب
والانتظار سيستمر لفترة في المستقيل القريب .
( ب ) اخبار صحانية ترددت في مصر حول عسزم
هئري كيسئجر س مستثشار تيكسون الرئيسي ممه
زيارة عواصم الشقيرق الاوسط على امل أن يتمكن
من تحتيق نجاح في احلال السلام يشيه النجاح
11١
الذي يتال انه حتقه في التوصل الى اتفاتية
النقاط الشسسع للسلام في فيتنام . ( ج ) الخبر الذي
اطلقته صحيفة ‎١‏ الفيغارو » النرنسية والقائل يأن
مصر والولايات المتحدة قد اتنقتا تقريبا على مشروع
وضمعه كيسئجر للسلام في الشرق الاوسط يدمو
لانسحاب اسرائيل من منطقة قناة السويس يعد
اعادة فتح القناة » والى اجراء مقاوضات منع
أسرائيل واقامة كيان فلسطيئي مستقل في الضنة
الغربية وقطاع غزة . ونشر الصحسافي الامريكي
جاك اتدرسون .. الذي يدعي اته على اطلاع على
بعض الوثائق السرية لوكالة الاستخبارات المركرية
في احدى مقالاته انياء تقول أن كيسئجر يعد
مشروعا سريا لتسوية النزاع العربي الاسرائيلي
وان الرئيس نيكسون سيبحث في هذا المشروع مع
الزعيم السوقياتي بريجنيف عندمسا بلتقيسان في
واشتطن في العام المقيل ( د ) الانباء المحفية
التي ترددت في بيروت ( متسوبة الى مصادر مطلعة
في واشنطن ) بأن الرئيس نيكسون ينوي زيارة
القاهرة وتل ابيب في الربيع المقبل من اجل حل
النزاع العربي الاسرائيلي ‎٠‏ وذكرت هذه الانباء ان
الرئيس الامريكي سيلج لهذا الاسلوب لان زيارته
لكل من بكين وموسكو حققت نتائج ايجابية على
صعيد. الانفراج في العلاقاث الدولية وباتجاه تسوية
النزاعات المزمنة عن طريق المفاوضات وبالاساليب
السلمية . ( ه ) الدعوة التي اطلقها احد كيار
المعلقين الصحنفيين في صحيفة « التئيويورك تايمز 4
حول صضصرورة اعادة العلاتقات الدبلوياسية بين
امريكا ومصر ‎٠‏ ( و ) أخبار ترددت حول وساطة
تجريها تونس حاليا بين مصر والولايات المتحدة
بعد الزيارة الاخيرة لرئيس الحكومة التوئسية ‏
الهادي نويرة ‏ للتاهرة حيث ثمت مناقشة موضوع
الوساطة مع الرئيس السادات بصورة مطولة .
ويبدو أن موضوع الوساطة يدور حول موضوع
قديم هو ما اذ! كانت الولايات المتحدة مستعدة
للضصغط على اسرائيل من اجل تنفيذ قرار مجلس
الامن رقم ؟6؟ بتفسيره السوفياتي مس المصري
ام لا ‎٠‏ وقد ؛شار المصمودي بايجاز الى هسذه
الوساطة في مقابلة آجرتها معه صحينفة النهار
( ؟؟ تشرين الثاني ) حيث قال أن بلاده ‎١‏ تسبعى
الى اطلاع امريكا على الوضيع الذي وصلت اليه
مصر نتيجة ملوك الدول الكيرى © . وبهذا الصدد
تجدر الاشارة الى أن مصادر البيت الابيش نفت
وجود خطط عند الرئيس ثيكسون في الوقت الحاضر
تاريخ
يناير ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22477 (3 views)