شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 226)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 17 (ص 226)
- المحتوى
-
اسراثيليسات
« الجبهة الحمراء )»
© الاسرائيليون * اليوم » في حالة ذهول
ودهشة . لقد اكتقتؤا ان الايديولوجية الصهيونية
تابلة للخيانة . ولعل مجرد حالة الذهول التي
تنتايهم من اكتشاف اربعة ثشلباب يهود في تنظيم
مرق غربي ع يهودي كبا يتولون هو ثعير عن
هوة الغرور القومي التي وصلوا اليها . لقد
وضعوا انقسسهم في موقم المعجزة والاييان بحصانة
هذا الموقع وصلابته © قآلمهم أن يجذو! شذوذا: من
تاعدة الاجباع والرأي الواهد م
« أخطر شبكة تجسس وتخريبه 4 © هكذأ تصسف
الشرطية الاسرائيلية واجهزة الاعلام « الجبهة
الحمراء » اليبارية . « لم يحدث هذا ف في تاريتح
اسرائيل 4 . ولقد أكار وزير الشرطة الاسرائيلية
الى ثلاثة موامل اساسية في قشضية ينا يسميه
الاعلام الاسرائيلي « شيكة التجسس »© . العامل
الاول هو اشتراك يهود من اسرائيل في «الشبكة
التي تعمل لصائلح احدى الدول العربية » .
والعامل الثاني ب هو بدى الضرر الذي ألجحقته
أعضاء الشبكة حتى الان ( أحد اأعضائها اليهود
عمل في الفاعل الذري 4 واخر كدم في سلاح
المظليين ) . والعامل الثالث هو أن عربا من كان
إسرائيل هم الذين نظموا الشبكة .
وان أكثر ما يشغل المسؤولسين والمعلقين
الاسرائيلبين » في القضية كلها 4 هو البحث عن
دوانمع المستراك الشباب اليهود في تنظيم سري معاد
لاسراثيل على اساس. ايديولوجي »؛ وكينية تطور
منهوم المعارضة الفكرية الداخلية الى ممارسة
عملية تنتبهك « حرمة » قاعدة العيل السياسي
المتبعة في امرائيل .-هذه القاعدة التي تريط
المعارضنة وتلزمها بالاعترافب بالمبادىم الصهيؤئية
التي قايت عليها اسرائيل © وبمعتى اخر س إن
شرعية العيل السياسسي داخل امرائيل تدور في
اطار «الاعتراض ضممن الاعتراف» أو ان الاعترافه
بشرعية اسرائيل شرط لثرعية العيل السيابسي .
ولقد وقع المعارضون دائما في التناتض الصعب بين
شرعية الاعتراض على اشكال الامارسة الصهيونية
في فلسطين وبين دقاعهم عن جوهر اسرائيل الذي
هو اعلى اشكال تطبيق الايديولوحية الصهيوئثية .
وكان نوع آخر من المعارضة يبني قاعدته السياسية
على أساس رث١: الاعتراض على ممارييسات
صهيونية دفاعا عن ( طهارة » النكرة الصهيونية ,
وان ما حدث فيما يطلقون عليه اسم « الجبهة
الحمراء 6 ضيوق أن رفض الصهيوتية كنكرة
وايديولوجيا يستتبع رفض التطبيق المادي لها وهو
اسرائيل . ولقد وصل هذا المتطق الى التبرد
على الشرعية لان الشرعية دقن لهذا المنطق ذاته
وعودة إلى 9 الاعتراض شين الاعتراف 6 .
في المسألة كلها من الناحية الفكرية.
ولتد كتبت صحيئة دافار : «.ان الانتكقال مين
ممارمة الدعاية الراديكالية والصراع السياسي
للتضاء على نظام الحكم القائم في اسرائيل السى
عمليات تخريب وتجسس ينطوي على مغزى خطبر».
وحاولت صحيئة « هارتس » ان تحلل هذه الظاهرة
نكتب زيف سيف : « إن الارضية التي نيت عليها
الشبكة هي رفض حق اسرائيل في الوجود وليست
1 الموضة » التي ظهرت مع حسرب فيتنام » 8
وتسساءل الكاتب : « لاذا لم تكتشف شبكات
تجسس مختلفة وناتجة عن دواع ايديولوجية خلال
الخمسينات والستيئات ؟ ان إلذين يجدون الجواب
عن ذلك في الموضسة التي انتشرت بين الشبيبة التي
تنتمي الى شعوب متورطية في الحروب يتمسكون
بالحل السهل . هنالك من يدعي يأنه بعد حرب
31 أضيفت ألينا مناطق محتلة وسكان محتلون »
ولذا ازداد الاحساس بالظلم ٠ وقبل 59 ألم تكن
في أيدينا مناطق احتللتاها من العربه ؟ ألم تكن قبل
ذلك معسكرات لاجئين وإعبال ظلم ؟ 8.
هذا هو الجديد ة
"1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 17
- تاريخ
- يناير ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22477 (3 views)