شؤون فلسطينية : عدد 18 (ص 38)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 18 (ص 38)
- المحتوى
-
الفلسطيني ولم تفده في شيء لانها رغم تقديمها لضرورات الحياة اليومية ( المأكل والملبس
والعلاج ) فقد كانت هذه الخدمات سيفا ذا حدين أفر أكثر. مما نفع لانه أضر نفسيا
ونفع حجسديا : فقد قال 4.45 / من أغراد العيئة ردا على السؤال الثالث سه
الاوئروا قد جعلت الفلسطيدذيين اتكاليين ؛ بينما قال ,/4+؟ إز انها لم تجطهى عذلك ون
يعط م»؟١| / جوابا . وقال معظم أغراد الفْنة الاولى أن الاوثروا قد جعلت الفلسطينيين
أتكاليين باعتمادهم على الاعاشة وبتأمين الاكل والتعليم والطب لهم .
وقال 541ه /ز من أغفراد العيئة . ردا على السؤال الرايع س ان الاونروا قد جعلت
الفلسطيئيين مثل الشحاذين » بيئما كال ه4؟3 بر انها لم تجملم كذلك » ولم يعط
/ جوابا . ويعتقد معظم أفراد الفئة الاولى ( ٠. ) أن الاوئروا قد جعات
الفلسطينيين مثل الشحاذين بطريقة توزيع الخدمات : الانتطار والتدافع للحصول على
الاعاشة ؛ الوقوف على أبواب العيادات » توسلهم للموظفين والممرضات كي يسهلوا:
أمورهم » وتحملهم الاهانات من المسؤولين عن توزيع الخدمات المختلفة . ويشدد م 1
من. هذه الفئة على ناحية هامة لكن غير ملفتة للنظر مثل طريقة توزيع الخحُدمات ب
وهي اغلان الاوئروا كل عام في الجرائد وكافة وسائل الاعلام عن عجزها عسن تأمين
الخُدمات للفلسطينيين مما يطعن الفلسطيني ف كرامتة .
: درأي الفاسطينيين بأمور عامة تعكس قيميهم وحالتوسم النفسية ٠
طرحنا بضعة أسئلة تهدف ألى اختبار مدي صحة الصو رة الشائعة للفلسطيني © على
الاقل قبل الثورة » والتي تكونت على الشكل التالي : الفلسطيئي أصيح أنسانا اتكاليا
فاقد الارادة لا يثق بنفسه ؛ فائدا كرامته »> ومستسلما لقدره ا الاسثلة التالية
حول موقف الفلسطيئي من الارادة ونظرته الى ارادة شعبه ثم الى تأثير الثورة
الفلسطيئية على وزن أرادة الفلسطيئيين ؛ « هل تعتقد ان ارادة الفلسطينيين تؤثر ف
تفرير مصيرهم ؟ »4 « هل تكفي الارادة وحدها لتغيير مجرى المور لي
أعطت الثورة الفاسطينية أي وزن لارادة الفلسطينيين في تقرير مصيرهم ؟ 6
قال 4 بر من أغراد العينة ان الارادة تكفي دائما لتغيير مجرى الامور »؛ وقال 48 ؟؟ /ر
انها تكفي أحيانا لتغيير مجرى الامور . وقال مع 5أ بن / أنها لا تكفي أيدا 3 ولم يعط
41 ؟ /ر حوابا . وقال ؟6١81 / من أفراد العينة ان ارادة الفلسطينيين تؤثر في تقرير
مصيرهم الى حد كبير © بينيا قال 1161 / أنها تؤثر في تقرير مصيرهم الى حد ما .
وقال /9»؟ / فقط انها لا تق ثر اطلاقا في تقرير مصيرهم . ولم يمط 6049 بر جوابا . وقال
ار من أغراد العيئة أن ن الثورة الفلسطينية فد أعطت وزنا كييرا لارادة الفلسطينيين»
بينما قال > / أنها أعطت وزئا معقولا لارادة الفلسطينيين » وقال ؟56” / انها
أعطت وزنا بسيطا لتلك الإرادة . وقال هبز من أغفراد العينة أن الثورة الفلس طيئية
لم تعط أي وزن لارادة الفلسطينيين , ولم يعط م14 / جوابا .
وتعكس هذه الارقام التي أتت كحصيلة السؤالين الاولين ثقة عالية في النفس عند
الفأسطينيين » كما تعكس شسعور الفلسطينيين بتأثير ارادتهم في تقرير مصيرهم 8 وهذه
الصورة أبعد ما تكون عر ن صورم :الانسان الفاقد لارادته والمستسام ٠ وقد جاعت النسية
العالية للذين يؤمئون بارادة عبهم مغايرة تماما لما يتوقعه المراقبون نظرا للظروف
الاجتماعية والنفسية التي خضع لها الفلسطينيون قبل انطلاق تورتهم . ويبدو ان العامل
الاسامي في انعاقى تلك الارادة وفي ايقاظ تلك الثقة بالنفس كانت الثورة الفلسطيئية
التي أعادت لشعب مسحوق ومغلوب على أمره ثفته بئفسه وبقدراته 8
وسألنا سؤالين حول موقف الفلسطينيين من العمل ونظرتهم الى السبب الذي يعمل.من
ب - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 18
- تاريخ
- فبراير ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22134 (3 views)