شؤون فلسطينية : عدد 18 (ص 147)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 18 (ص 147)
- المحتوى
-
الكريم قاسم . ثم جاءت الطامة الكبرى عندما تحطم امل الجماهير العربية في قيام دولة
عربية وأحدة في الوطن العربي م الطفمة العسكرية التي فصات الاقليم الشسمالي من
الجمووري العربية المتحدة وول الوحدة . وكان لذلاك رئة حزن عميق ف الاوساط
3 الفلسطينية/الاردنية 8 ولقد عدرت هذّهة الجماهير فيما بعد ( بعد عام 6 )
وعتديا لادتك من حديد بشائر الوحدة بين اتطار مصر وسوريا والعراق عير_ن الأبيدها
اللامتناهي للحركة الوحدوية العربية ولكنها صفعت بعنف في الداخل .وني الخارسم سرعان
ما تلانشت الامال بقيام تلك الوحدة وبدأت المهاترات الكلامية و الفتائم والسياب تترأاقص
على أجنحة الاثير والتي تبادلها إطراف الوحدة كل للاخر 3 وكان أن تمخرت خقاعات
مؤتير القبة عنديا أغار الطيران الاسرائيلي على المشاريع العربية لتحويل مياه نهسر
الآردن ونسفت بذلك الملشاريع ونسفت بذاك أمال ألذين تعلقوا بتلك المؤتمرات
وقراراتها ٠ ثم كانت الصقعة الآخير 3 التي تلتها الجماهر بعد انتفاضتها وغضستها لما
حدث في معركة السموع بين الاسرائيليين و الجيش الاردني آثر نتساط فدائي ملموس في
المنطتة . وكان أن بدأت التظاهرات الفاضبة لما حدث قِ الخليم ثم انتشرت الى سائر
انحاء الضفة الغربية من الاردن . وبذلك كانت الاعوام التسعة عشر التي تأيت 0
أعواما من الفشل وخيبة الامل والتهاون وشيانة المصالح الحقيقية للجماهير .
هذة الاعوام يتحدث الفئان الشعبي :
هاي عشرين عام وأاحنا في العسير
وكيلوا اليهود بالصاع الكبير
طسانلت المرظقة ولا قينا دوا
أخذو ا فلسطين ها ردوا ع حسدا
وفي ختام هذا المقال اضع :
عفنا السنة وائقركن
قدر علينا الستار
بالقلة وقيزان النسار
قدر علينا الخسلاق
وصرنا لبأشسي بعضنا
وضيعنا الاسم العتيق
واللي بتعنقل كرته
ومشي عارف يرجع عاقدار
وحامل كيسه راح عالخان
كن جره من عرق الذان
بللي قطعت لكروت
ما معنا ولا شحهتوت
ولحقنا اعمال الشيطان
كله مسطر ع الجبين
سلط علينا الكفسار
تركظ واحنا فزعانسين
جينسا ودشرنا الارزاق
في الخان بنشحد طحين
تاجانا السمئة والسردين
صار اسبنا ملاجين
مقنس الصوص المسكين
خلى أآولاده جعانسين
قالوا لو أطئع من هسان
قاله كروتك مقطوعين
ريتك ع جهنم تفوت
كسل الخلسق مفلسين
العشرين ؛ ويصور الضياع الذي حل بالشعب ا
٠ ويعطي ل صورة عن
الجماهير المشردة التي هاميت على وحهها بعد الهزيمة الهزائم المتتالية ياتحاهة الشرق
وبعد سقوط بعضص المدن العربية الفلسطيئية وتسليم ال الآخر بالمقؤامر أت أو بعد
الاتفاقيات الذليلة . ويفيضش النص بالتحدث عن « ذل الوقفة على باب التموين » تلك
الوقفة التي اضطرت عليها الجماهسير التي تعائي من الفاقهةه بعد أن خسرت بيوتها
واراضيها وكافة مصادر ارزاقها . ولا ينسى مبدع الئص بان يربط بين الحالة الكعيسة
التي آل اليها الشعب العربي الفلسطيئي وبين مواقف القادة العرب وهو يعرضى لنا
شخصيتين قياديتين كل منهما على طرفي نقيض وهما البيه طه الثائد العسكري
للتوأت المصرية في حصار الفالوجة والاواوى الكائد العمسكري للقواث المصرية في
06 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 18
- تاريخ
- فبراير ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22322 (3 views)