شؤون فلسطينية : عدد 18 (ص 163)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 18 (ص 163)
المحتوى
بلقو عممة فلوةأنه ها نوفلا عوغوللاً 0 .2
.[972| بطتنهمييع8 كرطع ووه] لت )
اذا كان « الكتاب يقرأ من عنوآنه ) ©6 كما يقول
المثل الشعبي » نان هذا ينطيق اكثر ما ينطبق على
كتاب تيكتور نصر هذا الذي نحن بصدده . وليسن
هذا حدسا منا أو حكيا مسبقا أو استكفاقا
دموضوع قد يكون صاحبه بذل جهدا. حتيقيا في
« دراسسته » بل هو استنتاج من العتوآن الطويل
جدا الذي وضعه المؤلف لكتابه والذي ييكن أن
تترحمه كالاتي *:
« رسالة مفتوحة من لبناني موالي للغرب الى
الولاياتك المتحدة الاميركية ‏ سسياسة إميركا الموالية
لاسرائيل والسبيونية أو الانتحار الاميركي ني الشرق
الاوسمط وتي العالم العربي وشممالي أفريقيا وخوضص
البحر الابيض المتوسط 4 ‎٠‏
اذن فان الكاتب ينطلق من موقع الموالاة للغرب
ليدرس وينتقد ويتعجب من مواقف الولايات المتحدة
الاميركية وبسوء فهمها « للبأسساة الفلسطيئية التي
هي أساسسن أزمة الشرق الاوسسط الراهئة »4 . كل
هذا حتى « يظل الغرب الديمقراطي والليبرالي
منطقيا مع نقسه وحتى لا يسيير نحو الديار »
ص ‎٠.)‏
أن حرص فيكتور نصر على مصالح الولايات
المتحدة الاميركية ني الوطن العربي وعلى قييها
الليدرالية يعطي القارىءم انطباعا هاما بأن هذا
الكتاب لا يريد خدمة التضية الفلسطينية الا لانتها
قد تؤثئر على وجود الغرب في المنطقة العربية .
الا ائنا لا ثريد ان تظلم المؤلف فتنحصر أئفسئا ضمين
حدود الاتطباعات العانة بل سنحاول أن درس
الكتاب دراسة منصلة قبل اصدار أبي حكم
يكول نيكتور نصر في مقدمة كتابه *
« ليسيت هذه الرسالة المفتوحة ؛ الموجهة يشكل
أساسي الى الر؟ي الاسبركي ( القريب ان الكتاب
بالفرنسية وينوي المؤلف ثقله الى العربية قبل
الانكليزية ؟ ... ) وبالتالي الى حماة اسرائيل
الغربيين » عملا اعلابيا او وثائقيا يل هي عبارة
عن ابداء رأي يهدف الى الحث على العيل لمواجهة
الهجوم الشرس للمخططات والوثائع الصهيوئية
والإسرائيلية »4 ( هس !|1 ) . أما كيفه يبكن لهذا
ككل
« الرأي » ان..< يجابه المخططسسات والوقائع
الصهيونية والاسرائيلية » فأمر لا يوضحه لنسا
الكاتب وكأن المسالة مسألة سوءٍ قهم او خطا
تاريخي وعدم تضوج سياسي . الا اند على كل هال
لا يبخل علينا بشرح مسستفيض للدوافع البعيدة
والمواقع الفكرية والسياسية التي انطلق مينهسا
لابداء هذا « الرأي » ‎٠‏ يتول فيكتور نصر بهذا
الصدد ؟
«ان كاتب هذه السطور ‏ وواطن في نظامويمقراطي
مستيد من الغرب © مواطن من لبئأن ذي النظام
البرلمانتي مئة بالمئة والمتبسك بكل حرم بالحرية »
كلا ومضموئا س يتطوع ليعكس »© بكل بساطة
وبدون أي ادعاء © الارتباك الذي. يقع غيه الاف
اللبنانيين والعرب الذين © بالرقم من كوئهم
متضامنين مع القوى الحية التي تحارب ضد
الشبيوعية فاتهم يستتكرون يعض الاناليب
المستعيلة لايقاف تقدم الانظية الاستتئثارية
عتدلةائلهه: ويطالبون مخططي الليبرالية العصرية
الجديدة ان يعيدوا النظر جذريا وبسرعة برؤية
معينة وتكتيك معين لم يؤديا 4 خاصة في أطار
الوضع قي الشرق الاوسط والبحر الابيض المتوسلط
الا الى فشل ذريع » (ص 15 )1 .
هكذا ادن © وبدون اتثعة © يعلن المؤلف عن
ازتباطه بالديمقراطية الغربية ( أي « بالعالم
الحر » ا)وهواغتته.على كن حرب مليبية مسد
الشيوعية وضد الانظمة الاستئثارية ( أي التقدمية)
في المفطقة الواقعة تحت ‎١‏ النفوذ الس.وفييتي » (!)
ومن هنا حرجه الزائد في الدفاع عن جوهر
السياسة الاميركية القائية على الديموقراطية
والحرية © :هذه السياسة التي يداها جورج
واشتطن وايراهام لنكولن وغيرهيا .٠+ء‏ من رواد
الاستقلال الاميركي والتي اصيبت في هذه الايام
بعجز عن « التحليل والفهم » !.. أو: التي خضللت
يسبب النفوذ الصهيوئي الواسع المسيطر عليها...
انه لا يريد أن يصدق أن ما يسسميه « بالديمقراطية
الامبركية ».لا ؤجود له .وبالتالي: فهو لا يفكر ولو
للحلة واحدة .إن الولايات المتجدة بالرغم من
تمايزها عن إسرائيل والصهيوئية إلا ائها في نهاية
المطاف وبالتطيل الاخير العدو الاسساسي للقضية
تاريخ
فبراير ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17764 (3 views)