شؤون فلسطينية : عدد 18 (ص 164)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 18 (ص 164)
- المحتوى
-
العربية ( حتى ولو انطلقئا “مواق الكاتب:ثقفه :
اي من الابحاث بالديمتزاطية البزكانيّة” الشكلية :©
انه يرفض ان يرى في سياسة الولايات المتحدة
الاميزكية شينا: آخر: غير سوء. النهم وعدم التضج
السياسي , وها هو يتسساعل بكل .« سذاجة © :
« هل تؤمن الولايات المتحدة باخلاص بأن سيانتها
الحالية تخدم تفية الديمقراطية وتساهم في. ابعاد
شبح الشيوعية عن الشرق 'الاوسط وكل حوض
البحسر الابيض المتوسط ؟ هل تومن الولايات
المتحدة حقا بأن سياستها الحالية: تخدم
المصالح الاميركية الضكخية قي العالم العربي 1
ألم تلاحظ بعد بوضوح ان غزو الاسطول السوفييتي
للبحر المتوسط هو نتيجة مباشرة لجهلها أو انكارها
لمسالحها الحزوية ومبادئها الإكثر قدسية 4 *
ان كل هذه التساؤلات التي يكاد لا يخلو -مئها أي .
فصل من قصول هذا الكتاب أن دلت على شبيء
فعلى .جيل مطبق بحتيقة الصراع الذي تخوضه
الثورة العربية ضد. اعدائها المعلنين والمتسترين
وعلى نحاولة متعيدة ومشبوهة للتخفيفك ين
مسؤولية الولايات المتحدة الامبركية كعدؤ .أساسي
في هذا الصراع . ان تصوير 'السياسة الامركية
المعادية لابال العرب في التحرر والوحدة و التقدم
وكانها 'نتيجة « تخل عن الموضوعية » (: الفصل
الرابع ) او « سسلخاء غربي متواطىم # ('القتصل
السايع )"أو « خطوات خاطئة » ( النصل العاشر )
أو « عدم تضوج سياسي © أو سيطرة اليهودية
العالمية والصهيونية على متدرات الاقتصاد الاميركي
أي تصوير الولايات المتحدة وكأنها ضحية أو أداة
بيد الصهيونية الخ.... ان كل هذا لا يعدو كونه
الا محاولة تمويهية تهدف بالدرجة الاولى الى تبيبض
صفحة الولايات المتحدة الاميركية زعيبة الاستعيار
الحديد وأ مطاء صورة سطحية وبشوهة عن طبيعة,
الصراع الذي تخوضه الامة العربية في . تاريخها
المعاصر .
والخطير فى هذا التصور هو أنه يلغي دور
الاستعيار بشكل اعتباطني ( على اعتبار ان
الاستميار لم يعد له وجود-وآان معظم الدول
الصغيرة قد نالتك «- استتلالها » 5 هذا. العصر )
ويحصِن الصراع بين العنرب: واليهود ويُخحيل
المهيوئية المسؤولية »٠كل المسؤولية © قئْ كل
ينشكلات العالم المعاصر :باعتبارنهًا © استئات؟ أل
ها ورد في كتاب « :بروتوكولات حكناء صهيون 4
'محيد علي يشكل خطر! حتيقيا
' اللنذي. يحب" لكاتب أن يذفرنا به. » حركة
« شصيطائية » وه لا أخلاتية © تريد أن تسيطسر
على العالم بأسره من خلال مخططات جيئيية
مثيرة . طبعا نحن لا ننفي عن الصهيونية جرائيها
وعنصريتها وعدوانيتها. الا.انه من السشف والقباء
تحميلها قدرة سحرية وشنيطانية واعتبارها ظاهرة
خارتة للعادة تتحكم بيصير العالم وتسيره كبا
تشاء ٠. ويكني :أن نذكر ان هذا المنملق يتود بعض
التوى المعادية لحركة الثورة العربية الى. اعتيار
الشيوعية العالمية « اختراع جهنمي » من اختراعات
اليهودية العالمية حتى ندرك المغزى المبطن والحقيقي
لثل هذه التفسيرات . بكلية أخرى 4 أن هذا
امنطق يهدف في النهاية الى تبرئة ساحة الاستعمار
الامركي يشكل خاص وتصويره بيظبر
العبلاق المخدوع الذي لا يعرف مصلحته الحتيقية.
أن فيكتور.نصر بتنئيه لهذه الافكار يساهم مساهمة
اكيدة” في تشويه القضية الفلسطيئنية ويخدم
موضوعيا ل من:حيث يدري أو لا يدري سياسة
الولايات المتحدة الاميركية المدوائية والاستعبارية
تجاه الشعب العربي . لو أن تيكتور نصر كلف
نفسه .عناء أعادة قراءة تاريخ العرب: المعاصر
لادرك ولا شك إن الصهيونية ب وليستث اليهودية
ليست سوى ظاهرة استعمارية كغيرها من الظواهر
التي شهدها القرن التاسع عشر: الاوروبي © وهي
رغم “تبايزها وتفردها بيعض. الخصائص. الذاتية
انها في التحليل. الاخير جزء لا يتجزأ من الاستعمار
في أعلئى مراحله وأيشعها وأشرسها . لو أن
ميكتور نصر قرأ التاريخ العربي بامعان لادرك بكل
تأكيد ان اسرائيل ها هي الا مشروع استعماري
صرف بدأ يختمر في الدوائر الاوروبية -الحكومية
منذ بداية القرن الماضي وبشكل أخص منذ أن يدأ
عندما ربط سوريه
بيصر على مطايمع اورويا في اتتسسام أجسزاء
« الرجل المريض 4 . اما الدين اليهودي غلم يكن
الا وسسيلة اسستفلت أبشع امتغلال لتوفير غطاء
اإعلأبي لمشروع زرع اسرائيل في قلب الوطسن
العربي لتكون عامل تجزثة دائمة وقاعدة متقدمة من
تواعد الاستعيار في المنطقة . وهذا كله ان دل على
شيء فعلى ان 'الصهيونية لا تقود العالم بل هي
جرد أدأة. استعيارية ذأات طبيعة متميزة ومجرد
كيرّة من ثيرات الامتزيالية” العالمية تماما كجنوب
آغريقها - ورودينسيا والبرتغال” وغيرها .5.5 اها
الثول :بأن الولايات المتحدة الاميركية تقمع تحثك
كول - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 18
- تاريخ
- فبراير ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22322 (3 views)