شؤون فلسطينية : عدد 18 (ص 166)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 18 (ص 166)
- المحتوى
-
,لوألا ععموموببوالطظ طوأسول ه جما - وكقا>ا +'مهنا وبوول ,رمقطقمة عراب
في صيفا 191378 آأوقفت صحيفة يهودية تصدر في
استراليا منذ تصعين عاما صدورها اثر ضجة
قامت حول أحد معلقيها شسبيهة يالضحة التي كانت
قبل ذذكِ بعام أدت الى طرد جون كمشه من رئاسة
تحرير الجويش اويزرفر اللندنية ٠. فان مارك
براهام كان قد تجراً في كتاباته على توجيه النتد
الى اسراثيل ٠ الا ان دوافعه اخئنت عن دواضمع
كيقه . فاذا كان الاخير قد تورط في النزاع بين
جناحي ين غوريون وايشكول »© كان براهام ارتكز
في نقده على نقطة جوهرية تتعلق بفلسفة الحكم في
الدولة الصهرونية . ويراهام هو يهودي بريطاني
تخرح من جامعة كمبرج ©؛ وخدم برتبة ضابط في
القوات البريطانية ابان الحرب العالمية الثانية ,
ثم اتحجرف مع الموجة الديئية التي جرفت عسددا
كبيرا من اليهود في الربع الاخير من هذا القرن ثحو
اليهودية الارتوذكسية » فأصبح متدينا متزيكا
ينعي على اسرائيل ابتعادها عن الايمان اليهودي
الحتيقي . وفي احد مقالاته المنشورة في
« الاوسترائيان جويش هبرالد » كنب يقول ما
معناه ان اليهودي الذي يصبح جنديا مظليا يحتاج
الى شجامة تقل عن شجاعة اليهودي الذي يختار
ان يعيش حياة يؤودية . هذه العبارة مست تدس
الاتداس في اسرائيل © واعتيرها الصهيوئيون
تجريحا للجندي الاسرائيلي غفي لحظلة التصاره
الاكبر . غقاميت القيامة على براهام © ولم يشقع
له كونه صيبوني متحمس 6 وابن رجل طللما قدم
الخدمات الحليلة للحركة الصهيونية ©» ولا ائه
دتبرع بالمكائئات التي يحصل عليها متايل مقالاته )
لاسرائيل »© ولا انه ارسل ابنه ليعيل في كيبوتز .
كل ذلك لم يخلصه من غضصب اسرائيل © قاتهم
يأنه عميل للعرب © وقدم ممثلون رسسميون من
الدولة الصهيونيسة الى استراليا للاشراف على
حملة المقاطعة هده © قاققلت الصحيفة التي كان
يكتب بها »؛ وخيمت مؤامرة الصمت المعتادة التي
يتقن الصهيوئيون نسسجها ) فوق آرائه .
ان الكتاب موضوع هذه المراجعة هو محاولة من
براهام لتفسير وتبرير موقفه ؛ لا سسيما يعد ان
رققات الصحف اليهودية قي استراليا وبريطائيا ان
تنكر دخغامه عن نفسه .
العربي لسيبين :
و الكتاب يهم القارىء
أولبيا انه يبين الطرق التي تلجأ
. ,وماءمما. ,ممواهلا) ١970(
اليها اسرائيل في خئق أي رأي يهودي لا يتفق
مع سياستها . والثاتي © آنه يعير عن احتهاد
أقلية يهودية في العالم: تناهض اسرائيل بسيب
ابتعادها عن الدين اليهودي . أن براهام لا
يتعاطفف مع المجلس الاميركي لليهودية الذي يبثله
او بالاحرى كان يمثله ) رجال مثل الحاخام المر (
بيرغر والفرد ليلينثال »؛ باعتبار ان هذا المجلس
يمثل اليهودية الاصلاحية 4 وليس اليهودية
التتليدية المتزمتة التي يعتنقها براهام . كبا أن
براهام لا يؤيد مناهضة بيرغر للصهيونية . اما
بالنسية 4 لموقشي مينوحين © فان براهام يعرب
عن احترايه لاجتياد هذا المتكر اليهودى ولاخلاصه
للحتيتة كما هو يراها © الا انه لا يتفق يسم
. استنتاجاته » بل يعتبرها منتقرة الى التوازن
إن القئة التي ينتمي اليها المؤلف هي تاتوراي كارتا
حراس الدينة ) المعارضة لعليائية الدولة (
' الصهيونية © ولذا مان اهم فصل في الكتاب هو
6 ذلك: الذي يتاكش فيه براهام آراء تيودور هيرتزل
مؤسس الصهيوئية الحديئة ؛ ذات الاتجاه المتياعد
. عن اليهودية كدين
يقول براهام أن الدافع الرئيسي وراء صهيونية
هيرتزل لم يكن الدين اليهبودي يقدر ما كان تأثير
الرومانتيكية الجرمائيية الجارف على تنكيره .
تالرجل عاش ومات وهو ليس يهوديا مؤمئا ؛ وان
كان يتوخى زيارة المعبد في فترات اتعقاد المؤتمرات
الصهيوتية »> ولك ليحوز على فقكة اليهود
المندينين ٠. كان هيرتزل من أشد المعجبين
ببسمارك 4 وهدفه في الحياة ان يلعب في تاريخ
اليهود الدور الذي لعيه مستثشار بروسيا الحديدي
في التاريخ الالماتي الحديث ٠ وطيلة حياته كانت
أمئيته أن يثثئمي الى طبقة التبلاء اليروسيين »
ولكن لا كانت يهوديته تمئعه من ذلك © فتد سعى
للتعويض عن هذه الامنية الخيالية بالعيل لتحقيق
هدفه من شأئته ان يجعله يلك اليفود غير
المتوج ٠ ويتول براهام ان ابتعاد هيرتزل عن الدين
اليهودي نحم عنه عذاب ضميري أدى الى تقصير
حياته ٠ ثم يستعرض بعض الجوانب من حياته
التي تجاهلها كتاب سيرته © فيؤكد على أن تربية
امه له كانت المانية تماما ؛ حتى أن هيرتزل الشاب
الخذ يقرض الشعر في تأليه الروح الجرمانية ,
62 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 18
- تاريخ
- فبراير ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22322 (3 views)