شؤون فلسطينية : عدد 18 (ص 167)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 18 (ص 167)
- المحتوى
-
ولما تزوج © لم تسر حياته الزوحجية: حسب النبط
اليهودي التطيدي الذي يرافي: تماسشيك عرى
الاسرة . وهذا أدى في النهاية. البسى وقوع
الفواجع . كان ابنه اعتئق ثلاث عتائد مسيعية »
شل أن يعود الى اليهودية . ثم التحر وهو في
بداية الاربعين . أما أبنته 4 نقد عاكت حياة
« غير منتظية » ( على حد كول براهام الذي لا
يوضصح أكثر ) ثم ماتت 4 غير متزوجة © وفي.ظروف
خأجعة © بمديئة بوردو بنرئسأ , وقد انتحر ابن
عيرتزل في يوم جنئازتها ©» لانئده « لام نفسسه على
اعماله لها . » ويذكر براهام انه يتال يمن ابن
هيرتزل لم يكن مختونا »4 وان هذه الاشاعة التي
لا يمكن تأكيدها أو نفيها صدمت اليهود الذين
يحرصون على ختن أولادهم
علم ابنها الوحيد بالطريقة التي مأت بها والداه ؛
تفز من بئاية في واقذطن عام 1106 © وهكذا
البحى نسل هيرتزل . ومع أن -براهام لا يقول
ذلك صراحة ؛ آلا أنه يوخصوح يعتبر هذه الفواجع
كلها عثابا ربائيا لمويرتزل على ايتعاده عن الدين
اليهودي »© وبئائه الدولة الصهيونية العتيدة على
أسس. علبائية قوبية مس.تعارة ون يبسمارك وفخكته
ورينان ٠؛ .وليس. من .اإتعاليم اليهودية الالبية
طوترمع٠ ويشير براهام الى ان عددا كبيرا
من الصهيونيين الاوائل كانوا من معادي السابية »6
وهدفهم في انشاء دولة يهودية لم يكن الا محاولة
بستترة لبعث شعب جديد لا يحمبل الصبفة
اليهودية التتليدية الني يمقتونها كل المقت ٠ وبين
هؤلاء ؛ علاوة على هيرتزل ثفسه © كل من ماكس
نورداو وأحاد هاعام ( آشر هتزيرغ ) والسدكتور
حاييم وايزمن 1
ويهاجم :يراهام خضوع رجسال الدين اليهودي
لنسلطة السياسية في اسرائيل © قائلا ان ذلك
يتنافى تماما مع أصول التعاليم الدينية التي كانت
دائيا تعتبر الحاخابات المرجع الاغلى لشدؤون
اليهود . أما اليوم © قاصيح الحلخام © برأيه ©»
مجرد موظف يحرص على عدم اغفناب 'الجهة التي
تعيتد في منلصبه وتدقع له راتيه . ويقول المؤلف
انه احتكم الى رجال الدين ايان ازمتة.مسع
السلطات الاسرائيلية :؛ الا اته وجد تهيبا ملحوظا
١11
منهم. 4. وعدم رخبة في ؛ التورط بنزاع "مع حكومة
اسرائيل. وريييثها المنظبة الصهيونية. . وهذا
الموقفه أعتبيره شروجسا مفجلا على التتاليد
البهودية © وعلى نص الدين وروهه . صحيم انه
وجد. تغهما لموقنه من قيل .الكثيرين من رجال الدين
وغير رجال الدين »© الا ان هذا التفهم والتعاطف
كان على الصعيد الشخصي الشفهي ولم يترجم
الى افعال . فتد هوكم براهام وآأدين ولم تنكر
صاحيفة يهودية وأحدةٌ دقاعه عن ثفسه 4 مما
اضطره للجوء الى ححف « القويم » 4 لحاغتتم
مثلا الحدل الدائر على صفحات مجلة الاذاعة
البريطائية « ذي ليستر » حول موقف البي بي دي
من العرب © ليفضيح ابسلوب الصهيوتيين في خنق
أي رأي يتعارض. مع آرائهم ء
وينقسم الكتاب الصغير الى ثلاثة أقسام : القتسم
الاول يدور حول الازمة العاصفة التي اثيرت حوله
في استراليا وادت الى غلق الصحيفة التي كان
يكتب خيها . والقسم الثاني يدور حول هيرتزل
وبقية الصييوئيين الاوائل الذين أننسيوآ حركسة
علمانية خارجة على الدين اليهودي ٠. أما القسم
الثالثك ؛ هيتضدمن آراء المؤلفا حول الصرام
العربي الاسرائيلي » وفييه يبرز براهام مؤيدا
متحمسا للكيان الصهيوني ٠ ويخبل القصل الاخير
عتوان الكتابه : اليهود لا يكرهون . ويفاجىء
القارىء عندما يصل الى هذ! الفصل > أذ يجد
بأن 1 أؤاف جاد في عنوائه وليس ساخرا © باعتبار
ان الرجل الذي عائى من بني قوبه مثلما هو
عانى © لا يمكن الا ان يكون ساجرا عندما يختار
هذا العتوان لكتابه ©» وللفصل الاخير فيه . ولكن
لا »ه فان مارك بن اهام لا يعترف بوجود شيء آبنيةه
الكراهية اليهودية للعرب © بل الامر على نتيضش
ذلك تماما » في رأيه . وباستشاء عصابة الارغون
التي يختلق لها المعاذير © فاذكراهية والتعصب
والازعاب هي. كلبا أمور صادرة عن العيرب
« المقطرمين © . وهنا ييرز زيقء هذا إلكاتب
ورياثه ؛ ان بينما تزهّر بقية الفصول بياستشهادات
لز تحصى :أستقاها من الكتاب اليهيود وغير اليبود
نيدلل بها على :“صحة ننلرياتةه ؛ نجده في هذا
الفضل ينتقي : الشؤادات من عتاة .الصهاينة ذؤزي
الوجهين »؛ مثل جيريميا بن جيكب »؛ ليؤكد على أن
اليبود تعلمو! دائما أن يحبوا العرب 6 بل عليوا
اولاد هم أيضا على أن بحبو هم ؛ ولكن وأسقاء 4
غفالثوفينية العردية قد ننثت فيها الفاشستية - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 18
- تاريخ
- فبراير ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22323 (3 views)