شؤون فلسطينية : عدد 18 (ص 189)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 18 (ص 189)
المحتوى
ملاحظات عامة حول امحلس الوطني الفلسطيني
في دورته الحادية عثرة في الثاعرة ‎١1/1‏ - 1
إن أي تقييم لحدث من الاحداث أو اجتماع أو لقاء
لا يرتكز على صورة التوقعات السايقة له © يفقد
تيمته الموضوعية . واذا لم تكن التوقعات التي
تسيق الحدث أو اللقاء أو المؤثتمر منسجمة مع
واقم الامور ومع الحتائق العلبية تنقد صلاحياتها
كبقياس للحكم على النتائج ©؛ فهي أما تكون مغركة
بالتفاؤل أو تكون أقل مما تفرضه ظروف الآمر
الواقع © وفي كلا الحالتين لا تصلح كمقياس دقبة
عند محاكية النتائج . في العبل الفلسطيئي © يجوز
للتوقعات ان تطمح قليلا أكثر .من حدودها © نظرا
للوضع الخطم الذي تجتازه الان القضية
الفلسطيئية ©» ولكن لا يصوز بأي حال أن تقفز
التوقعات بعيدا عن ألواقع أيضا للسبب ذاته .
من هنا ييكن التول ان من توقع لليجلس الوطني
ودقيقة للتحرير ؛ يكون قد اغرق بتفاؤل غير
موضوعي 4 لا يمكن أن تعتيده حين النظر الى
النتائج . بشكل هام وعلى اساسس قراءة دتيقة
لسيرة التطورات في القضية الفلسطينية وحولها »
كانت هناك جملة من الامور قد تصيح ؛ من حيتث
خرورة تحقيقها أو من ناحية أهمية عدم حدوثها )
مقياسسا حقيقيا للحكم على نتائج المجلس الوطلني
النلسطيتي الذي اتعقدت دورته الحادية عشرة ف
القاهرة بين /را س- 5١/ا/1597‏ : ‎١‏ الارتفاع
الفلسطيئي الى درجة الرؤيا الواعية لحقيقة
الاخطار المحدقة بالثورة الفلسطينية » دوليا وعربيا
وفلسطينيا » ؟ / الارتفاع ثوريا الى مستوى
التأكيد النهائي على رفض كافة مشماريع التسسويات
والصلح ؛ والتشبث الكامل بالكناح المسلح في حرب
شعبية طويلة المدى من اجل تحرير كامل إلتراب
الفلسطيني وتصعيد القتال في هذا المتحى © # اس
عم الفرق في المهائرات والمرايدات
وتسجيل المواقف غير المجدية قيما بين فصائل حركة
المقاومة » 4 التنبه الثوري لاوضاع شعبنا داخل
الاراضي المحتلة الذي يعيش 4 وجهما لوجه »2
ارهايا وترغيبا » محاولات العدو نحر رأس القضية
الفلسداينية © بالتهويد والتعايشش بالمشاريسع
والاغراءات وبحفر « الحتائق الحديدة 6 يوما بعد
يوم» ه ‏ حل مسألة الوحدة الوطئية الفلسطيئية»
اما بتحقيقها عبليا أو بادراك أسلوب جديد ؛ بعد
خخا
التجربة المريرة 4 لمتاربتها + 8 لس تحريك جمود
الوضع فيما يتعلق بالساحة الاردنية ©» أي عدم
الاكتفاء بالتأكيد النظري على أساسية الساحة
الاردئية للنضال الفلسطيئي » ‎٠‏ اعادة النظر
في علاقات المقاومة عربيا » وضرورة ارسائها على
أسس عملية واقعية واعية ؛ م الاطلال الجدي
على وضيع المتاومة في لبنان 4 ووضع خطة عمل
متسكية مع الاوضاع التائمة واهداف المتاوميسة
المرحلية » 4 لس حل مشكلة جيش التحرير
التلسطيني © تلك المشكلة التي ظلت تجر ثفسها
على امتداد مرحلة طويلة دون التوصل الى جسم
ما في صددها .
قد تكون هذه العناوين ملخصا أمينا لصورة
التوقعات من المجلس الوطني أو أي لقاء فلسطيئني
في هذه المرحلة » من جائب جياهير الشعب
النلسطيني والعربي المرتبطة بالمقاومة والعاملة
معها والملتفة حولها ؛ التي ما زألت تراهن عليها
وعلى قدرتها في مجابهة الظروف الصعبة التي تمر
يها . وحتى تكتمل الصورة © فلا بد من ذكر حجملة
توقعات من قبل اعداء الثورة والمشككين بها
والشامتين بوضمعها والمتطلعين في اتجاهات مغفايرة
لها ؛ المستسامين ©» قصيري النفس ‎٠‏ يمكن تلخيصس
هذا التوع من التوقعات على الشكل التالي : ‎١‏
تتخبط حركة المقاومة في خلافات غصائلها ؛ أن يبرز
منحى خكري بين صنوفها ينلسف الاستسسلام متذرعا
« بمالواقعية » © أن يششلكك البعض داخل صفوف
المقاومة بالكناح المسلم »© أن يجري البحث في فوائد
« الدولة النلسطينية » وان يحدث الانقسام
الفلسطيني © أن يتكرس اليأسس أمام ضخاية
الهجمة الامبريالية والمؤامرات وامشاريع المطروحة»
أو أن تزيد التداخلات العربية حدة التفسسخ
النلسطيئني » والى ما هئالك من احتمالات في هذا
الإتجاه ‎٠.‏
على ضوء هذه الصورة ذات الوجهين من التوقعات
يمكئنا ابداء يعض الملاحظات حول ما جري في
المجلس الوطني النلسطيني في دورته الحاديةعشرة:
1 ل وقف المجلس الوطني النلسطيئي بقوة ووضوح
أمام الموقف الدولي محللا مخاطره واتجاه حركته )
تاريخ
فبراير ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17770 (3 views)