شؤون فلسطينية : عدد 91 (ص 1)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 91 (ص 1)
- المحتوى
-
و « الدكتاتورية غى « الاشتراكية » و.« التخلف » ' الاولى الولايات المتجسدة
الاميركيبة والاخرى دولة الصهاينة ٠ 7
وخطيئة السادات انه رفض لا تجرية عبد الناصر فقط , بل تجارب الحركات
الوطنية العربية كلها » وهي تجارب علمتها استحالة التقدم نحى أي مكسب بغير
الخروج من منطقة النفوذ الدولي الواحد ٠
ولقد كانت السمة الرئيسية لثورة عيد الناصر هي الانفلات من اسر « العالم
الحر » الذي ئيس قيه الا اميركا . الى العالم الواسع الذي فيه اميركا وغير
اميركا ٠ ولم يكن الخيار الذي اتخذه الانتقال من نفوذ اميركا الى نفون الاتحاد
السوفياتي . وانما الخروج من دائرة النفوذ الواحد الى دنيا التناقضات
والمنافسات الدولية الحرة ٠
وقبل عبد الناصر , كان الوطنيون العرب يعرفون بالتجربة مخاطر النفوذ
الواحد » حتى انهم كانوا يفضلون وجود جيشين محتلين على وجود جيش
واحد ٠
وتاريخ الاستقلال في سوريا ولبنان عام 117 يروي انه اتقق الانكلين
والفرنسيون مرة على خروج الجيش الانكليزي أولا ثم الجيش الفرنسي ٠ قطلب
الحكم الوطني في كلا البلدين ان يبقى الانكليز مدة دو امسافية حتى قرحو اع
الفرنسيين في موعد واحد ! ان كانت الحكمة تقو : ان طريق الحرية ايسسر
بوجود مستعمرين منها يوجود ان 0
والحسين بن علي لم ينزل في ذاكرة العرب القومية كرمز للسياسي الفاشل.
( بد في مكة عام ١117 كمنقذ وانتهى منفيا في قبرص ) الا لانه صر تعامله
يدولة واحدة وعلق عليها كل اماله ٠
والسادات , في المعاهدة المصرية الاسرائيلية هى حسين بن علي اخر » مع
فارق كبير هى ان الحسين لم يتخل عن العرب » ولم ينفرد عنهم بصلح مع
اسرائيل ٠ ولم يصف عن وعي ثورة وطنية قائمة *
لذلك تبدى المعاهدة المصرية الاسرائيلية آتية الينا من ماض سحيق ٠٠٠
فهي بفكرتها واخراجها ونصوصها ليست من عالم فيه أمم متحدة تجسد وجود
فريق غير الولايات المتحدة في تقرير مصائر الشعوب » وفيه جامعة عربية تجسد
وجود غير مصر
وهي من هذه الناحية عملية تشبه عمليات الاستعمار القديم في اكثر حالاتنه
تحرر! من القيود - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 91
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22322 (3 views)