شؤون فلسطينية : عدد 91 (ص 91)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 91 (ص 91)
- المحتوى
-
51 0 -
ويلاحظ ان. شروط المعراخ هذه لا تختلف عن مواقف الحكومة فيما يتعلق بتطبيق الحكم
الذاتي » سوى في البند الاول ٠ الذي يذكر بوجوب العودة الى. التسوية الاقليمية ٠ ويُعكس
هذا الامر الاعتبار الاخر لدى زعماء المعراخ , وهو ما يسموته الخوف من السيطرة الدائمة
على السكان العرب » الامر. الذي يمكن أن يؤدي الى تقويض اسرائيل من الداخل ٠<ويدعي
بيريس انه « في مقابلٍ حقوقنا التاريخية هناك رغيتنا في الا نكون شعبا من الاسياد »(50),
اشارة واضحة الى الخوف من نتائج السيطرة بالقوة على شعب آخر , يمارس التضال
السبياسي والعسكري , ويملك تجرية غنية قي هذا المجال ٠ :
كذلك فأن السيطرة الدائمة على السكان ستخل «٠ بالميزان الديمغرافي الحساس » - على
حد قول يغئال الون وزير الخارجية السابق «-في دولة اقيمت لكي تكون يهودية وليسس
ثتائية القومية ٠ وديمقراطية وليس امبراطورية صغيرة » ٠ )0١( ويبدى ان الخوف مسن
د الخطن » الديمغرافي لا يتملك إعضاء المعراخ فقط , يل انه ظاهرة شبه عامة لدى الرئي
العام الاسرائيلي ٠ أذ يكاد يتطرق اليه كل من يتحدث حول الحكم الذاتي ٠ وقد اصببح
هذا الخوف ملموسا بعد ان اطلع الاسرائيليون على توقعات مكتب الاحصّاء المركزي قني
اسرائيل حول نمو السكان اليهود بالمقارنة مع السكان العرنٍ في اسرائيل خلال السنين
المقبلة < ويفيد هذا التوقع أنْ عدد السكان. اليهود سيصل سنسة ١4487 الى نحعنى
٠٠ ىلا7 تسمة ( على اعتبار ان مغدل الهجرة هى ١٠ر70 شخص سنويا ) , بينمفا”
سيصل عدد العرب الى نحى ٠٠٠ز١؟ر” نسمة . اي 764٠ تقريبا من سائر السكان ٠ وفي
سنة 1984 »> وحسب المقاييس نفسها , سيصل عدد اليهود الى ٠0ر١ كلار7 شخص والعرب
الى ٠٠٠ر 00ر5 , اي 51/ من سائر السكان ٠ وفي سنة , 1991 , اليهود ٠8 ر١اارة
والعرب -٠-ن١١0ر؟ , اي +41/ من سائر السكان ٠ اما اذا تزايدت الهجرة ووصسْل
معدلها ألى 0٠.٠٠١ شخص سذنويا ( وهذا غير مضمون-) فستصل نسبة السكان اليهسود
بعد ١6 سنة المى لاه/ من السكان والعرب المى 47/ (07) ٠ لذلك' فان الاعتقاد الساكئئد
لدى الكثيرين في اسرائيل هو ان الحكم الذاتي اذا لم يؤد الى دولة فلسطينية مستقلة .”
فانها اذا طبق . حسب صيغة بيغن » سيؤدي حتما الى دولة ثنائية القومية ١ ٠
دولة فلسطينية بشروط ٠٠١
اذا كان المعراخ » وبعض مؤيدي الحكومة , يعتبرون ان المخط الاساسي من وراء الحكم
الذاتي هو احتمال تطوره الى دولة فلسطينية مستقلة ٠ فأان هناك فئات داخل أسرائيل » من
« حمائم » المعراخ والحركات السياسية « التقدمية » التي تعتبر ان هذا التطور لا يعتبر
خطرا على الاطلاق ٠ اذا كان قيام الدولة التي سيؤدي اليها . مشروطا «٠ بالعيش بسلام
مع اسرائيل » ٠ ويلاحظ ان معارضة هذه الفئة لمشروع الحل الاقليفي لا تقل قدرا عن
معارضتها لمشروع الحكم الذاتي » خاصة وان المعراخ بمشروعه هذا قد ادى الى تفويت
فرص كثيرة لحل المشكلة الفلسطينية في الماضي ٠ على حد تعبير هؤلاء المعارضين ٠ ابا
ايبن » اذ « حمائم » حزب العمل ٠ يرى انه « يجب اعادة دراسة كل موضوع الحل مع
الاردن : فنحن آخر « الاردنيين » في الحلبة ٠ واذا كان الملك حسين ذا تقل سليم ,
فعليه ان يتنازل' سلفا عن الضفة الغربية ٠ فما حاجته الى التمرد ضد مملكته , كما حدث:
لشاه ايران ؟؟ لقد تنكر سكان الضفة الغربية منذ سنين للسلطة الملكية ويصعب عليهم
العؤدة الى قبول الملك حسين , بينما وضعه [ الجالي ] يعتبر جيذا : قفي شرقي الاردن
يعم الانتعاش الاقتصادي والتطوير واليناء [ ويتواجد ] السكان المخلصون خما حاجته - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 91
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39478 (2 views)