شؤون فلسطينية : عدد 91 (ص 95)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 91 (ص 95)
المحتوى
1 و5
وتجمع الاوساط الاسرائيلية - من قبيل التنبوء حول تطؤرات الموقف المصري فسسي
امستقيل ان السادات لا يستطيع » بسبب وضعه البائس في العالم العربي ‎٠‏ والمقاطعه.
الشاملةضد مصر ؛ الا ان يتخذ مواقف صلبه تثبت « حسن نيته » تجاه الفلسطينيين ,
واصراره على حقوقهم ‎٠‏ وبالتالي فأن موقفه هذا سيصطدم حتما بالموقف الاسرائيل سي
المتشدد , مما سيؤدي ألمى فشل المفاوضبات حول المحكم الذاتي ‎٠‏ وبالتالي تآخير مجصرى
تطبيق- المعاهدة بين مصر واسرائيل ‎٠‏ ويعتقد رابين , مثلا ان السادات مضطر الى أن يقرر
في نهاية السنة الاولى على توقيع المعاهدة : « هل أن عدم الاتفاق حول موضؤع الحكم
الذاتي سيؤدي الى الغاء تطبيع العلاقات مع اسرائيل ‏ حيث تكون اسرائيل لا زالت في
خط راس محمد العريش. ؟٠* ‎٠‏ ام انها ستواصل عجري .تطبيع العلاقات رغم عدم
الاتفاق حول جوهر الحكم الذاتي ؟٠‏ [ واذ! اختارت الامكانية الاولى ] قأنها ستلغتي
مركبات السلام المختلقة ,. أي اعادة اقفال الحدود بين البلدين امام تنقل السكسان
والبضائع ‎٠‏ وارجاع السقير المصري في اسرائيل المى اللقاهرة , والطلب من السفير
الاسرائيلي مغادرة مصر ‎٠‏ كذلك يحدث جمود في مجري صنع السلام في اسوا الاخوال 2
وواضح ألى اين سيؤدي ذلك ‎٠‏ اما في افضل الاحوال ‎٠‏ فيبقى الغاء حالة الحرب ساري
المفعول دون أية مركبات لللسلام أى تطبيع للعلاقات » (5) ‎٠‏
‏على اي حال ‎٠‏ أن الحديث حول احتمال فشل المقاوضات حول الحكم الذاتي يقلق
بال الكثير من الاسرائيليين » رغم مخاوفهم المتعددة من امكانية تطبيقه ‎٠‏ وهذا! المتناقض
في مواقفهم عائد ‎٠‏ كما يبدو , المى ما قد يولده فشل المفاوضات من « تأثير سذبي »م على
المعاهدة مع مصر ‎٠‏ خاصة .وان السادات «مضطر الى تسديد الحوالة التي اعطاها للعالم
العربي فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية » ‎٠ )١8(‏ رغم العزلة التي يعانيها , على اعتبسار
ان تطبيق الحكم الذاتي هى الوسيلة لاثيات اهداف سياسته , « وهي الوصول إلى سلام
كامل مع اسرائيل , مع الحرص امدائم على انسحايها الى خطوط حزيران 19337 على
جميع الجبهات ‎٠»‏ وقيام سلطة فلسطينية مستقلة في الضفة الغربية وقطاع غزة » يصذد
مصيرها في الاساس من قيل العالم العربي » (69) -
ويبدى ان هنالك شبه تطابق بين موقف السادات هذا وبين الموقف الاميركي , خاصة
فيما يتعلق بمسالة السلام الشامل مع اسرائيل ومركباته , قالمرئيس كارتر الذي كان اول
رئيس أميركي يدعو ألى الحاجة الى ايجاد « وطن » للاجئين الفلسطينيين » ويعترف يسان
البسالة الفلسطينية هي قضية «:جوهرية » في الشرق الاوسط ‎٠‏ ويستخدم عبارة « الحقوق ,
| المشروعة » للشعب الفلسطيني ‎٠‏ تراجع كثيرا عن مواقفه هذه يفعل الضغط الصهيوني
والاسرائيلي من جهة ‎٠‏ وبفعل سياسة السادات من جهة اخرى ‎٠ ٠‏ والالتزام » الوحيد الذي
قطعه كارتر على نفسه تجاه الفلسطينيين هى تطبيق الحكم الذاتي » كما اعلن ذلك ينفسه
أمام بيغن اثناء زيارته الاخيرة الى اسرائيل (57 ) ‎٠‏ الا انه حتى هذا لا يهدىء من روع
الامرائيليين الذين يعتبرون ان هناك فجوة كبيرة بين التفسيرين الاميزكي والاسرائيلي
لمشروع الحكم الذاتي ‎٠‏ وتطور الموقف الاميركي » استناد! الى تجربة المفاوضات السايقة,
يتاثر كثيرا بالسياسة المصرية ‎٠‏ فالتنازلات تبدا في مصر اولا وليس العكس ‎١ ٠‏
ويبقى موقف السكان العرب » الذين بدون موافقتهم لن تجري الإثتخابات الحكسم
الذاتي , بحيث قد يبقى الاتفاق حول التنفيذ » في حال تحقيقه نتيجة المفاوضات » حيرا
على ورق ‎٠‏ لذلك فقد طرح اقتراح بدء المفاوضات حول الحكم الذاتي وتطبيقه في قطاع
غزة أولا » حيث تستطيع مصر استخدام مختلف الضغوط على السكان لحملهم على
تاريخ
يونيو ١٩٧٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39364 (2 views)