شؤون فلسطينية : عدد 91 (ص 123)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 91 (ص 123)
المحتوى
لا11
.في اطار توازنهما وعدم استطاعة السلطة“الدينية ان تحل محل شلطة: الامين »2
الى ايجاد نظام سياسي حيث التوتر المستمر: ( يستهوينا أن نثكلم:هنا عن فصل
السلطات ) يجد حالة من التوازن المستقر ‎٠٠‏ ان التوترات والخلافات الحقيقية
| التي تجد مرتكزاتها في العلاقات الإقصادية :والاجتماعية تستخدمها ام
الدينية في مجال العلاقة القائمة على الصراع والتنافس بين السنلطتين. ‎٠‏
‏لا تتجاوز هذه العوامل بقدر ما تعمل على ادخالها في تصلب. النظام و :
العملية هي عملية تطهير ‎٠‏ يبدى الصراع بين الجهاز السياسي والجهاز
الايديولوجي كعامل أساسي في التنظيم المدني وكاحد محركاته الضابطة ‎٠‏
لكن الامور تبدلت في نهاية القرن التاسع عشر ‎٠‏ ومالت العلاقات بين
السلطتين الى التحول بسبب التداخل الاقتصادي والسياسي الخارجي في ايران
فالدولة الرازحة تحت الديون ‎٠‏ بدأت تزيد الضغط الضرائبي وتعطي الامتيازات
للشركات الاجنبية , مما ادى الى تصاعد التوتر الداخلي الت ردت عليه السلطة
بدعم من القوى الخارجية ( روشيا قبل الحرب العالمية الاولى: ) بتقوية وسائل
الاكراه ومحاولة علمنة مؤسسات البلاد » أي بتهديدها مباشرة او بصورة
غير مباشرة للجهاز الايديولوجي المؤلف من هيئة العلماء الشيعة ‎٠‏ فضلا عن
ذلك » فان تكثيف المتبادل .الخارجي واستبدال المنتوجات الداخلية بمواد مستوردة
أدت الى تذمر البرجوازية المتوسطة والصغيرة: «البازار» ‎٠‏ وانعكس هذا التذمر
فيالجهاز الديني المرتبط تقليديا بهاتين الطبقتين ‎٠‏ فعدا عن الدور الذي تلعبه
هذه القئات الاجتماعية في تأمين الضرائب الدينية التي تؤلف مداخيل رجال
الدين » هناك القانون ‎٠‏ والاخلاقالاسلامية التي ينادي بها العلماء والتي تشكل
الاطار المبدثي اللازم لتحقيق المبادلات ‎٠‏ كذلك قان التوتر الذي أمتد النى
الجماهير الريفية من جراء نفان حركة السوق » تردد صداه داخل الجمان
الديني المرتبط بالريف بسبب اضل رجال الدين ( اذ ان الاغلبية الكبرى من
العلماء من اصل زيفي ) وخاصة بسبب وظيقته في الحياة اليوميية ( أدارة
اللقانون الخاص ) وفي النشاطات الانتاجية ( حق الماء مثلا ) ‎٠‏ 1
ان الرفضية الناشطة جدا التي اشترك بها رجال الدين في نهاية القترن
التاسع عشر ( قضية امتياز رؤيتر » 1857 ) , ( قضية التنباك-, ‎/1١851١‏
‏) هي متصلة بشكل مباشر أى غير مياشر بالانقطاع الحاصل من جراء
التدخل الخارجي ‎٠‏ في التوازنات السستاسية والاقتصادية الموجودة حتى الآن' ‎٠‏
‏كذلك فان التهمة المزدوجة التي كان الجهان الديني يوجهها دوما ضد السلطة
السياسية لملوك « القاجار » وى « بهلوي » » هي حول طايعها المستبه وتيعيتها ش
للخارج : ظاهرتان كانتا متكاملتين تاريخيا ‎٠‏ |
عندما دخل الجهاز الايديولوجي الشيعي »منذ نهاية القرن التاسع عشر في
تاريخ
يونيو ١٩٧٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7284 (4 views)