شؤون فلسطينية : عدد 91 (ص 127)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 91 (ص 127)
- المحتوى
-
تسيل
فيه » عن غير قصد طبعا ٠ الدكتور مسعود ضاهسر « قراءة في نصوص فيليب حتي ,
السفير ١5 ى ١١ نيسان 5 » ٠ وهذا بالمذات أيضا ما اهاب بكاتب هذه السطور لان
يدعم أبي مصلح في عملة » وان يوجه العتب الاخوي للصديق مدسعود شاهر ٠
الذلك غدت ألى ما كنت قد نقدته من مؤلفات الدكتور حتي » في جولة سابقة , امتدت
مابين 15575 ى ؟ل[9ا فساقول : ان من يطالبع «٠ لينان في التاريخ ٠ يتفحص
وتقص ٠ لا يلبث ان يشعر بشيء من خيبة الامل » حينما يلمس بين سطوره روحا عامة
لم نتعودها من قبل وخاصة حينما نتبين اولا » عدم تقديره فضل العرب بتخليض البلاد
واهلها من ظلم كانوا فيه ايام الحكم البيزنطي , وثانيا » الحط من شان الدور الحضاري
' الذي قاموا به » هذا , فضلا عن متناقضات ومقالطات ٠ زل بها قلمه , فشوهت الكثير
مما كنا تحب ان نحافظ عليه من الاعتراف للفضل له , والتقدير لما اتصفت به مؤلفاشه
السابقة من تجرد » وموضوعية » وعلم صحيح » وتحر الحقيقة وثيق ٠
ودوتك الآن بعض ما جاء له من المغالطات .في كتابه , « لبنان في التاريخ » » مسن
ذلك ٠ مثلا خلطه بين « فينيقية » ى « لبنان الكبير » بمدلوليهما الاصليين , إن ان الحقيقة
القررة لدى المؤرخين ٠ ان « فينيقية » كانت تشتمل السهل الساحلي , الممتد على طول
الساحل الشرقي من البحر الابيض المتوسطء بدءا مناللاذقية شمالاء وانتهاء بحيقا جنوياء
وافا « لبنائنا » الحاضر » بما فيه من« دولة حرة ذات سيادة » » فيضم من فينيقية الجزء
الاوسط دون جزئيها الاخرين » مع جبل لبنان » وسهل البقاع » وجبل عامل » وسهول
عكار » بينما كان « لينان الصغير » منذ 1١8451١ حتى ١115 ء ينعم بشيء من الاستقلال
الاداري لا غير ٠ هذا من جهة » ومن جهة اخرى فان «١ لينان » اليوم يمحتواه الوطن
والدولة : « لم يظفره بالاستقلال » قبل عام 68 * ولم يه تكمل أسباب السيادة, الا في
العام التالي لتلك السنة» » هذا ما قرره الكاتب الكبير والسياسي المعروف »٠ المرحوم اميل
الخوري في مقدمته للجزء ألاول من كتاب « حقائق لبنانية » لصاحيه الرئيس بشارة
خليل الخوري الرااحل ٠
3 ومن تلك المقالمطات ها جاء له في صفحة 748 , حيث يقول : < يحيط بتاريخ لينان' ,
في القرون الاربعة والتصف الاولى ٠ التي قلت القتع العربي » حجب كثيفة , قاننا نجهل
تاريخ الحقبة » التي تقع .بين الفتح العربي » ومقدم الصليبيين , جهلا , يكاد يكون
تاما 2 !ه١٠
قلت : وفي هذا القول ٠ آية تنكره للعرب وتاريخهم » أذ تتاسى فيه ان العروبة قد
تمثلت سورية بأجمغها بما فيها « جبل لبنان » » حتى غدت تعرف بالديار الشامية / *
ودوئك ما جاء للدكتون ثبيه قارس بهذا الصدد عام 195٠١ » في هجلة « الابحاث » عدد
حزيران ٠ اذ يقول : « فمؤرخو دولة الاتابكة الزتكيين ٠ والدولة الايوبية فموركتها دولة
المماليك » قلما تعرضوا لشؤون لبنان « الجبل » الداخلية » لان اهميته كانت عسكرية
اكثر متها سياسية » أه ٠ وهذا بالطبع يصدق عليه في العهود السابقة لقيام كم البول
٠ الثلاث , المشان ألييا
كم ان الدكتور حتي يعود ليقول مستدركا, غير اننا نقدر ان جِزء! منن اللجموع
العربية المتدفقة ألى الهلال الخصيب » اثر القتوحات ٠ قد تابع تقدمه الى سواحل لبنان»
لا الى جباله (كذا)؛ ( وهذا يثبت القد.د من ملحمة المؤلف )», واحتظوا المساكن: المهجورة,
التي كان يقطنها البيزتطيون واعوانهم , اى مسامكن الذين ارغموا (؟!) على القرار اثناء - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 91
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39437 (2 views)