شؤون فلسطينية : عدد 91 (ص 195)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 91 (ص 195)
- المحتوى
-
155
أوصلت. اللمأقفين وثقافتهم ؤانتاجهم الفني الى الماذق. . القعلي ٠ فيانكسار ذلك الزمن الملفق»
انطرحت مسبالة التعبير الفني والثقافي » بكافة مستوئاتها .؛يحثا عن زمن وهوية وعسن
علاقة بالزمن .الجي الذي يصنع ٠١ تموذج المثقف الحديث الهامشي انكسن الى الايد 0 -
وبدا ان لا ثقافة ولا تعبير قنيا. يتمكن من الغيش على لاهوت ونبوية حداثة تضرب الزمن
الشعبي المتدفق ٠ أنها تجرية. الحرب 2 حين تقلب الرؤية الثقافية والغتية للمثقف الذي
لا يريد العيش على اسنتهلاك ثقافة” الكتب وتكزارها ٠٠ المسالة ليست يهذه السنهولة
والحتمية المتفائلة » ولكنها الوجهة الوحيدة التي تستطيع مواكبة ومعايشة الزمن الوجودي
الحي ٠ لخلق ثقافة وفن جديدين .: يستلهمان غزارة تجربة هذه الحرب المريرة وافقها ٠
' اتضحت هذه المشكلة المأزق بأقصى صورها على مستوى التجزية المسرحية٠ فبينما
استعادت الانواعالفنية والثقافية الاخرى .» بعد الحرب »بعض نشاطها يتفاوت: , بدا ان
المسرح يعاني شرخا فعليا » لا يستطيع العأملون به القفز من فوقه ٠ فانطرحت امامهم
خيارات جدية » تطال بنية توجههم جذريا » خاصة بالنسبة للمخترفين الذين شاركوا
بخلق التجربة المسرحية اللبنانية الحديقة » منذ بداياتها ٠
روجيه عساف احد هؤلاء المشاركين المحترفين » وريما هى اول من عانى هذا المأزق
ووضع نفسه امام الخيارات الصعية ٠ في العام الماضي » عندما تنقلت « قرقة مسرح
الحكواتي » في عديد من المناطق والضواحي ٠ عارضة مسرحية « بالعير والاير » » ورغم
اننا لحظنا بدايات تغير نوعي في التعامل مع المسرح » لم نكن نضع في حسابنا ونم
ننتبه للمشروع الجديد الذي ينخرط روجيه عساف باعداده وترسيخه » ريما لان الرؤية ”2
والظروف لم تكن ناضجة لتلمس وجهة الخيار وافقه والحاجة اليه + ولكن العمل الثاني
« لفرقة مسرح الحكواتي » » الذي شاهدنا اولى عروضه في الجامعة العربية والامريكية,
تحت عنوان « مشاهد من 1475 » افسح لنا تلمس وجهة المشروع , ومكننسا من تتيبع
سياق ونوعية وافق التجارب المسرحية » وصياغة رؤيتنا وملاحظاتنا لما انتجته سايقا ٠٠١
قما هى هذا المشروع. » وما هي وجهته ؟؟*٠
المسافة بين الجمهور والمسرح في « مشاهد من 19756 » موضوعة دائما قيد الكسر ؛
سياقا وتفاصيل ٠ الممثلون ليسوا ابطالا , ولا هم نماذج مركية معدة اى مؤلفة في 'الذهسن
لى على الورق ٠ الزمن ليس زمنا مسرحيا » يتشكل منفصلا ومقفلا على الخشبة ٠ انه
زمن مفتوح ومتقطع » لا يبدا ولا ينتهي + لا يتصاعد ولا ينخفض ؛ ولا يدور حول عقدة
تتشابك حولها العناصر حتئى تنفجر بحثا عن حل تراجيدي اى درام ٠ انه ليس مسرح
الممثلين ولا المخرج ولا النص ولا الديكور ولا الملابس ولا الماكياج ولا الادوار » بل مسرح
عار ٠ بلا اقنعة وبلاقفازات ٠ كأنك تعيش معه في الهواء الطلق ٠ خارج القاغة » وخارج
حدود الخشية ٠ ليس الاعتماد هنا على الادوار الفردية المنمذجة المنمقة التي تددكر الزمن
وتختزله في حركتها الذاتية الخاصة ٠ وتدهشك هذه الحيوية الحميمة الجماعية » التي
تتحرك على المسرح وبين المقاعد , لممثلين شبان لم تأسرهم وترهلهم فهنة الاجتنراف
والنجومية ٠ فيتسرب استفزازهم الى اعصابك المسترخية » وتنكسس بينكما السافة » لتدخلا
. طقسا يشبه العيد » ولتطفح حواسك يما يشبه الفرح السري ٠٠٠ لتتحول القاعة الى حقل
مغناطيسي آسر - ١
الواقع بحركته التفصيلية المنفلشة الحية هى النص. ٠ الرؤية الفكرية غير مسقطة: على
الخشية والواقع المحول الى حركة مسرحية لا تترابط في سياق الفكر » بل في سياق الاداء - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 91
- تاريخ
- يونيو ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39468 (2 views)