شؤون فلسطينية : عدد 87-88 (ص 22)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 87-88 (ص 22)
- المحتوى
-
تفن
ان السوفييت هم على صعيد العلاقات الدولية » في مقدءة الدول التي ستستفيد
من التغيير في ايران ٠ ذلك ان سقوط الشاة على يد الشعب الايراني بقيسادة
الخميني سيعقبه بالبديهة ازالة اخطر القواعد العسكرية على حدود الاتحساد
السوفياتي » وهي خدمة عظمى تقدم لامن السوفييت ٠ اما على صعيد العلاقة
بالثورة ٠ فباستثناء التصريع الصحفي المتسرع الذي صس حول قيادة الثورة
وتزكية للشاه فان اجهزة الاعلام السوفييتية تلقى الان بثقلها الى جانب الشحب
الايراني ٠ وهي اذ تعلن هذا التابيد لا تجهل من يقود الثورة في ايران وتعرف
جيدا انها لى انفصلت عن آية الله لتعطلث وهاد الشاه الى هزه والامريكان الى
مواقعهم ٠ وليس امام السوفييثت غير هذا الخيار وهم يحرصون على وضسسع
ايديهم بايدي المكافحين ضد الاستعمار ٠ ومن الجهة الاخرى ؛ فان دعمهم
يمكن ان يوفر رافدا مامون المعواقب لاية ثورة تملك قيادة واعية » مستقلة »قادرة
على صدنع قراراتها بنفسها . وقادرة على تلمس الحدود المعقولة للعرفان
بالجميل ٠ وانه لمعروف تماما ان المعسكر الاشتراكي يقف على النقيض مسن
المعسكر الامبريالي بقيادة الولايات المتحدة ٠ والمعسكر الاشتراكي هى جمدلة
الدول التي تتبنى الاشتراكية الماركسية وترفض الرأسمالية بصرف النظر عن
حدود واشكال هذا الرفض والتبني » وبصرف النظر عن خلافات هذه الدول مع
بعضها ٠ وهي من هذا المنطلق تجد نفسها تلقائيا مع ثورات الشعوب مسن
أجل التحرر الوطني ٠
والثورة الايرانية » كتحرك وطني معاد للاستعمار ؛ لا تملك خيار المجابهة
مع طرفين متناقضين الى هذا الحد وهي أذ تتحرك ضد الشاه فمن البديهي ان
تكون التقيض الحاد لمعسكر الشاه ؛ وهو المعسكر الامبريالي الذي تقسوده
الولايات المتحدة , وينحشر في داخله من هم على شاكلة الشاه من ملوك
ورؤساء جمهوريات ٠ ويعني هذا بدوره ان الثورة لا تحمل تذاقضا اساسيا مع
المعسكر الاخر ؛ وبالتالي فلا مصلحة لها في التوجه ضده ٠ واذا اردنا ان ذكون
منطقيين اكثر فهي احويم الى التحالف معه منها الى مجابهته . وهي لا تفمل
ذلك ٠ ان فعلته . عن ضعف ذاتي ؛ بل هن ضدرورة موضوعية تترتب على نفس
القرار الثوري بالمجابهة مع الولايات المتمدة ٠ ولا يثال من اهمية هذا القرار
ان تتعارض وجهات النظر او حتى المصمالح احيانا , فالقيادة الواعية المستقلة
تعرف كيف تتعامل مم الإسدقاء دون ضرر ٠٠ ولا ضرار .
وقد يتوارد هنا حديث العقيدة ٠
وهي لعبة ماهرة مارستها الامبريالية في السابق , وتمارسها اليوم ٠ ويلعبها
في نفس الوقت فريق من المؤمنين ؛ او المحسوبين على الايسسان ؛ عمالسة
للامبريالية او ارتباطا بمصالح الطبقات العليا , اى تزمتا دينيا خالصا لوجه - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 87-88
- تاريخ
- فبراير ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39473 (2 views)