شؤون فلسطينية : عدد 87-88 (ص 32)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 87-88 (ص 32)
- المحتوى
-
كدنا
في مقابلة تلفزيونية ؛ بتاريع 1914/1/17 ؛ يوم خلع بزته العسكرية وتحول الى
جنرال في الاحتياط » انه خلال مفاوضات اللجنة العسكرية المصرية ب
الاسرائيلية في القاهرة ؛ بعد لقاء الاس.ماعيلية » طالب الوقد الاسراثيلي رسمياء
بتقليص الجيش المصري ؛ وابعاد ما تبقى منه عن الحدود مع اسرائيل ٠ واضاف
انه اذا كان هناك مبرر للاحتفاظ يجيش مصري كبير نسييا » يدعوى « التصدىي
للتغلفل الشيوعي في القارة الافريقية » . فانه لا مائع لدى اسرائيل في ذلك ,
شرط ان تثبث مصر ذلك عمليا » باحداث تغييرات جذرية في مواقسسع انتشار
قواتها الحسكرية , وطبيعة تاهبها القتالي ٠
واسرائيل . في تقديرنا انطلاقا من فهمنا لطبيعتها » ومن خلال تقييشا
لواقفها في المقاوضات الجارية ؛ لن تنجز تسوية مع عاصمة عربية . يحكمبها
نظام وطني ٠ كما انها سترفض ؛ كما فعلث مع مصر ؛ التقدم في المفاوضات مع
عاصمة عربية ؛ تصر على الاحتفاظ بجيش و طني ؛ يرى مهمته الاساسية الدفاع
عن ارض الوطن » والقتال لحماية مصالح الامة » ومن اجل تحقيق اهداف
الجماهير العربية الحريضة في الاستقلال والوحدة ٠ كما انها سءتصر . وكما
فعلث مع مصر » على حرمان جيوش الدول العربية التى تتفاوض من مصسدر
سلاح مخدمون وموثوق » وستشترط « تذويع مصادنر السلااح » ؛ لاعادة تلك
الجيوش الى ما كانت عليه قبل حرب ١5907 ؛ وقبل عبد الناصر ٠ كما انها
ستطلب مقابل التسوية مع اية عاصمة » تخلي هذه عن القضية الفلسطينية » في
بعديها القومي والوطني اي التنازل ؛ بالاضافة الى القضية القومية عمسن
0 الحقرق الممروعة 0 للأشعب الفلسطيني ٠ وشهي قبل الاقدام على تسوية كهذه »
ستدفع الطرف الآخر » كما حصل فيالماضي » الى ضرب الثورة الفلسطينييسة
وتصفية مكتسباتها , وبالتالي تفريغ منظمة التحرير الفاسطينية من اي مضمون٠
وبكلام آخر , فان اسرائيل لن ترضى بتسوية تقطع مهمتها الامبريالية في المنطقة
قبل انجازها » لان ذلك سينمكس سلبا على مبدا اعتمادها كشرطي للمنطقة ,
وبالتالي امكان طرح تساؤلات حول نجاعة فاعليتها في خدمة البلد الام ٠ كما
انها لن ترضى بتسوية من شانها ان تضع عقبات في طريق انجاز مشروعها
الاستيطاني » في جانبه اليهودي » اي على الصعيد الفلسطيني ٠ وفي تقديرنا »
انها ستقاوم بكل شراسة » حصول الفلسطينيين على « حقوقهم المشروعسة »,
والاكيد انها لمن تسمح راضية بقيام دولة فلسطينية ٠ وكل تخل عن هذه المواقف,
تعتيره اسرائيل خطرا على امنها » وليست مجرد مواقف لن ترضى بها ٠ وائما
لن يكون باستطاعة المؤسسة الحاكمة فيها اتخاذ القرار الحاسم بشاأنها ٠
اسرائيل جزء من النظام الامبريالي الاميركي
عندما تتضارب وجهات النظر السياسية بين اسرائيل وواشنطن » يوصف - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 87-88
- تاريخ
- فبراير ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39478 (2 views)