شؤون فلسطينية : عدد 87-88 (ص 47)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 87-88 (ص 47)
- المحتوى
-
ا
بيغن في البداية » واعلن أكثر من مرة , اصراره على انسحاب اسرائيل من
الضفة والقطاع » بما فيها القدس الشرقية » وان هذا الامر يأخذ اولوية على
مسألة سيناء » هما ادى الى عرقلة المفاوضات يعد المبادرة ؛: كما في جميع
المؤتمرات اللاحقة » عاد السادات وقبل بمشروع بيغن للادارة الذاتية » بدلا
من الدولة الفلسطينية » التي ظل ينادي بضرورة قيامها ٠ وبعد « كامب ديفيد » ,2
عاد الخلاف واندلع بين الطرفين حول قضية دنفيذ الادارة الذاتية » وربط ذلك
بالاتفاق على معاهدة السلام مع مصر ٠ والواضح ان بيغن لن يقبل بذلك , لانه
لم يكن ينوي تنفيذ المشروع كما فهمه السادات اصلا ٠
قيام الدولة الفلسطيذية دحول دون امكان انجاز ال مشروع الصبهيوني
الاكبر في « كامب ديفيد » » ظل موقفها من مسالة « الدولة الفلس.طينية » ٠ ثابتا
لا يتزحزح ٠ فهي انطلاقا من الموقف الصهيوني التقليدي ازاء الشسعب
الفلسطيني ٠ القائم على مبدا تشريده وتذويبه 2 ليتسنى للكيان تأمين قاعدة
عدوانه » رفضت ٠» وبصورة قاطعة , البحث في امكان حل « القضية القلسطينية »
عن طريق اقامة دولة فلسطينية ٠ واصرت على موقفها هذا , حتى نجحت في
تذبيته في اتفاقات « كامب ديفيد » ٠ وقد وعى قادة الكيان معنى قيام دولة
فلسطينية , بغض النظش عن طبيعة الحكم فيها » وابعاد ذلك على استكمال
المشروع الصهيوني في المستقبل ٠ وبالامكان القول أنه : فيما خلا بعضى الفئات
الهامشية في الكيان » والتي لا اثر لها في صنع القرار السياسي ؛ هناك اجماع
لدى القوى السياسية في الكيان ؛ على رفض أي مشروع , من شأته ان يعطي
الاسرائيلي للتسوية » من ميدأ « الحل الوسط الاقليمي » . وهى ما يتبناه حزب
العمل المعارض 2 أم من مبدا « ارضن س اسرائيل الكاملة » , الذي يتبناه حزب
ليكود الحاكم , يبقى القاسم المشترك لهذه المشاريع , على الاختلافات
التفصيلية بينها » اذا جاز لها ان تمر وتؤدي الى تسوية » انطلاقها .جميعا من
مبادىء صهيونية » تهدف في الاساس الى انجاز مرحلة اخرى على طريق
استكمال المشروع الصهيوني ٠ وفي كلتا الحالتين . سيكون قيام دولة
فلسطينية مستقلة حائلا دون امكان تحقيق' الهدف النهائي دولة يهودية على
ارض اسرائيل الكاملة ٠ ومن هنا قال أصحاب « الحل الوسط الاقليمي “4
بضرورة اعادة التجمعات السكانية العربية في الضفة والقطاع , مزحليا ٠ الى
الاردن » ضمن اتفاقية تسوية ؛ تضمن بقاء الجسور مفتوحة » للبضائع والناس
على حك سواع 0 واستمرار الهيمنة السياسية والعءسكرية والاقتصادية » مسن
خلال حق الاستيطان في تلك المناطق ؛ والاقرار بان ذهر الاردن هى الحد الامني - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 87-88
- تاريخ
- فبراير ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59403 (1 views)