شؤون فلسطينية : عدد 87-88 (ص 64)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 87-88 (ص 64)
- المحتوى
-
5
وسوف يعامل حاملو الجنسية الاسرائيلية . والسفن والشدنات الاسرائيلية ,
مثلهم مثل الاشخاص والسفن والشحنات المتجهة الى اسرائيل اى القادمة منهاء
معاملة غير تمييزية في كل الامور المتعلقة باستخدام القناة ٠ | كذلك ] يعتبر
الطرفان مضائق ثيران وخليج العقبة ممرات مائية دولية » مفتوحة لجميسع
الدول من اجل حرية الملاحة والطيران ٠ وسوف يحترم الطرفان حقوق كل منهما
في الملاحة والطيران الى اي مذهما ؛ عبر مضائق تيران وخليج العقبة » () ٠
يستخلص من ذلك ؛ ان معاهدة السلام المقترحة » سوف تحقق لاسرائيل
علاقات اقتصادية وتجارية كاملة مع مصر ؛ بالمعنى المتبع دوليا » بين اي بلدين
يقيمان علاقات طبيعية بينهما ٠ والسؤال المطروح الان في اسرائيل » وحتى قبل
توقيع معاهدة السلام التي يبدى توقيعها مسألة وقت لا اكش في نظر زعمساء
اسرائيل وعلى اعلى المستويات ؛ هى الى اي مدى ستستقيد اسرائيل من مرحلة
« السلام الاقتصادي » هذه ٠ وهل ترغب حقا في علاقات اقتصادية وتجارية
كاملة » ام انها تسعى الى استغلال هذه المرحلة لصالحها . ورفرض هيمنة
اقتصادية على مصر , وانطلاقا منها الى البلدان الاخرى في المنطقة في المستقبل؟»
ثم ادا كان هذا هى هدفها فهل تستطيع ذلك , باقتصادها شبه المنهار : رحتى
بمساعدة اصيدقائها في الخارج ؟
قبل الاجابة على هذه الاسئلة ؛ لا بد من التطرق الي جملة مميزات تميز
الاقتصاد الاسرائيلي في الفترة المالية على الاقل ؛ تكون بمجملها نقطة انطلاق
غير مشجعة في نظر معظم خبراء الاقتصاد الاسرائيليين ؛ لامرحلة المقبلة ٠
اولا » الاعتماد على المساعدات الاميركية السنوية في تحويسل نشاطسات
الاقتصاد الاسرائيلي في المجالين العسكري والمدني » حيث يبلغ معدل ما تحصل
عليه اسرائيل سنويا من الولايات 'المتحدة ملياري دولار ٠ ويتوقع ازدياد هذه
المساعدات يعد التوقيع على معاهدة السلام مع مصر » نظرا لالتزام الولايسات
المتحدة بتمويل انشاء قاعدتين جويتين في النقب » بدلا عن قواعد سيناء ٠ثانياء
العجن الكبير في ميزان المدفوعات الاسرائيلي ٠ الذي بلغ نحى 76٠١ مليون
دولار سنة 191/8 ( 18٠0 مليون دولار دون الواردات الامنية ) ؛ ثم المستوى
المرتفوجدا للديون الخارجية لاسرائيل التي بلغت سنة 19748 نحى ١١ مليار
دولار (4) ٠ ثالثا , التضخم المالي السريع » حيث بلغ معدل ارتفاع الاسعار
سنة 19178 نحو !74 » زيادة على معدله سنة 191/7 ٠ رابعا » توقف الثنمسو
الاقتصادي «١ منذ ازمة النفط الكبيرة قبل خمس سنين » اثر حرب 151/8 ٠ «وقد
كان التحسن في النمو الاقتصادي سنة 1574 / نتيجسة تزايد الطلب» في
الاستهلاك الخاص والعام ؛ مما لم يساهم في تحسين ميزان المدفوعات »(0) ٠
خامسا » نفقات الامن المتزايدة في اسرائيل » حيث يجري تخصيص ثلث الميزانية
العامة لاغراض الامن , وبمعنى آخر « /7١ من مجموع المصادر التي يمتلكها - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 87-88
- تاريخ
- فبراير ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59403 (1 views)