شؤون فلسطينية : عدد 87-88 (ص 99)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 87-88 (ص 99)
- المحتوى
-
19
القدرة وانهاؤها ٠ اي ان القطع مع السوفيات » كان يعني » على هذا المستوى ,
التحضير لانهاء القدرة العسكرية القتالية المصرية » التحضير لحل الجيسش
المصري » انطلاقا من ان شعار التنويع لم يكن اتنويع السلاح لان السادات سم
يحصل على سلاح .جديد ٠ فكان الشعار.نزعا لسلاح الجيش المصري 2» في
الواقع العملي ٠ هذا من جهة ٠ ومن جهة ثانية » كان ذلك يؤدي الى تعزين
الفغرص امام التسوية الاميركية التي لا تفترض استبعاد الاحتكام للسلاح نهائيا
اسرائيل العسكرية من أجل أن يظل التوازن مختلا في المنطقة لصالحها ٠
د س وعلى صعيد العملية الاجتماعية الداخلية في مصر ء كان هذا المورقفم
بانهاء العلاقة مع الاتحاد السوفياتي تعبيرا مباشرا عن مصلحة الفثات العليا
من البورجوازية المرتبطة بالاحتكارات العالمية » في مجرى الصراع الاجتماعي
الطبقي الداخلي » مصلحتها في الاجهاز علىكل خط التطور التقدسي لمصرء
ومصلحتها في الاجهاز على كل عنصر قوة مادي من شانه ان يساعد قوى
التغيير في صراعها ضد هذه الفئات » ومصلحتها في تصفية كل ما من شائه ان
يساهم في تشكيل قاعدة اقتصادية مستقلة أى مناهضة . بهذا الحد اى ذاك ,
لشبكة العلاقات الرأسمالية والامبريالية التي اسيتنفرت كل القوى الرجعية من
اجل تسييدها في مصر ٠ وعلى هذا الاساس » فان قطع العلاقات مع الاتحصادى'
السوفياتي » وبمضامينها الاقتصادية هذا » كان يستهدف » من جهة , سد الافق
بوجه تطور للقطاعات المذتجة مستقل عن تقسيم العمل الراسمالي ٠ كما كان
يستهدف , من جهة اخرى » خلق الارضية اللملائمة لنهج تعميق تبعية ممصسر
للاحتكارات الامبريالية والذي يشكل «١ الانفتا حالاقتصادي » ابرن تعبير عنه ٠
ه ب لقد اظهر السادات قطع علاقات مصر بالاتحاد السوفياتي بأنها تحسيد
« للاستقلالية عن القوتين العظميين » وبكون خطوته تعبير! عن اقامة علاقات
متوازنة بين الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة الاميركية » » على حد تعبير
بعض الاوساط التي تأبى رؤية الصراع العالمي كما هو وتسميته بما هى : الصراع
بين الاشتراكية والرأسيالية » بين المعسكر الاشتراكي وبين المعسكر الامبريالي ,
بين الثورة والثورة المضادة ٠ وعدا عن انعدام الاساس الموضوعي لهسذه
« الاستقلالية » ولهذا « التوازن » المزعومين , فأساس موقف السادات همق
التضليل , بمعنى تغطية التجاقه النهائي بالولايات المتحدة الاميركية ٠
ان الموقف النقيض الصحيح لنهج السادات في موضوع العلاقة بين الاتحاد
السوفياتي والولايات المتحدة الاميركيية » بين النظام الاشتراكي والنظام
الراسمالي , هو الخط السياسي الذي يستند الى تحديد علمي لموقع القوى
الطبقية على الصعيد العالمي » لموقع كل من النظامين العالميين المتناقشين
المتصارعين ؛ ولموقع حركة التحرر الوطني في هذا التناقض وهذا! الصراع ٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 87-88
- تاريخ
- فبراير ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed