شؤون فلسطينية : عدد 87-88 (ص 123)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 87-88 (ص 123)
المحتوى
10
* يتضمن هدًا الجدول بعض الاختلافات عن الجدول رقم «4» الخاص بالمسح الصناعي
لعام 1104 فالجدول الاخير لا يتضمن المؤسسات الاستخراجية وعددها ' مؤسسات ‎٠‏ كما
ان عدد العمال والقيمة الاجمالية للانتاج في هذا الجدول ( اعلاه ) اقل من عدد العمسال
والقيمة الاجمالية التي يظهرها المسح الصناعي ‎٠‏ وهذا يعود الى عدم شمول الجدول
اعلاه » الذي اشتتقناه من مصدى آخر » لكن هذا لا يؤثر على صحة الاستنتاجات التي
واخيرا ‎٠٠‏ يعود ضعف التطور الصناعي والسمات الحرفية ‏ الاستهلاكية
للصناعة في الخمسينات الى الطابع العفوي والعشوائي الذي رسم التشور
الصناعي والاقتصادي عموما ‎٠‏ ففي ظل غياب التخطيط والتوجه الحكومي
لتسريع التنمية الصناعية , قام النمى الصناعي على مبادرة القطاع الخاص الذي
انهمك في الدرجة الاولى بالاستجابة لتلبية الطلب المتزايد على السلع الاستهلاكية
والضرورية في السوق المحلية ‎٠‏ ان الخلل المواسيع بين الحاجات المتنامية
للسكان في فتزة ما بعد الحرب الفلسطينية وخصوصا مع اتساع المقاعدة
السكانية للبلاد » وبين ضالة قدرة المؤسسات القائمة على الاستجابة لهذا الطلب»
شكل العامل الرئيسي في توجيه الراسمال الخاص الى الاستثمار الصناعي »
ولم يكن من شان هذا النشاط الصناعي » القائم على المبادرة الفردية وعلسى
رؤوس الاموال الصغيرة غالبأ ؛ أن يعني باكثر من التوجه لتلبية الحاجات
المباشرة للسكان ‎٠‏ ولذلك نشات الصنذاعة الاردئية دون ان ترتبط بالموارد
والخامات المحلية ا القابلة للانتاج المحلي » وانما بالاعتماد على المواد الخام
والوسيطة وشبه المصنعة المستوردة من الخارج ‎٠‏ ان تحليل السلع المستوردة في
هذه الفترة » وفي الفترات اللاحقة يؤكد الارتباط الرثيق بين تطور الانتاج
الصناعي والمحلي والمواد الخام والوسيطة المستوردة » ولذلك فان النسىق
الصناعي لم يكن ليؤدي الى الحد من العجز التجاري والمديونية للخارج والسى
تعزيز القاعدة الانتاجية والاستقلال الاقتصادي , وائما على العكس ؛, ادى الى
استمرار الاعتماد على الخارج والمديونية العامة للسوق الراسمالي ‎٠‏
لقد ترك الطابع الحرفي ‏ الاستهلاكي للصناعة الاردنية اثاره وبصماته على
خجم وتركيب الطبقة العاملة ولا سيما على العمال الصناعيين , اذ بالاضافة الى
ضالة حجم النواة الصناعية للطبقة العاملة » فان الطابع الحرفي للصصناعة يفسر
تبعثرها العددي وعدم تجمعها وغلبة الطابع الحرفي والشخصي عى انتاجها ,
فالعلاقات والوشائج التي تسمها وتصوغ منظورها الى الحياة والى المجتمسع
وعلاقاته بقيت علاقات وروابط حرفية وشخصية وعائلية » مما أضعف قسرصض
تاريخ
فبراير ١٩٧٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39437 (2 views)