شؤون فلسطينية : عدد 87-88 (ص 154)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 87-88 (ص 154)
المحتوى
غ16
« نظرا لدوره المميز في تطوير المجتمع الاميركي الديمقراطي » ‎٠‏ وقد نال حتسي جوائن
واوسمية عديدة من مؤسسيات ثقافية في مختلف انجامء العالم ‎٠‏
بقيان نقول ان مكانة حتي العلمية وجدت ركائزما في البحث العلمي الهاديء
والدراسات العديدة التي نشرها اى حققها ‎٠‏ وكانت معرفته لعدة لغات ركيزة اساسية في
اتساع افق دراساته الرصينة ‎٠‏ فقد كان يتقن الانكليزية والفرنسية والالمانية والايطاليية
بالاضافة الى العربية ‎٠‏ وكان يتقن لغات قديمة أيضا هنها البابلية والاشورية والسريانية
والعبرية ‎٠‏ وقد استمر حتى آخر حياته في الغطاءالعلمي الجاد فكان آخر كتبه « المعارك
الحاسمة في التاريخ العربي » » صدر بالانكليزية عام 1410 عندما كان حتي يقسارب
التسعين من عمره ‎٠‏
بعض الملاحظضات
يعتبر فيليب حتي واحدا من كبار مؤرخي هذه الحثبة التي تمتد على الربع الثاني مسن
القرن العشرين ‎٠‏ فقد نال شهرة عربية وعالمية مكنته من المساهمة الذكرية في العديد من
دوائر المعارف العالمية وتخرج على يديه عدد كبير من المؤرخين العرب ومن شتى ارجاء
العالم ‎٠‏ لذا لا بد من التاكيد في هذا المجال ان محاولة تقليص ظل فيليب حتي الثقافي الى
حدود مرضى الوهم من الطائفيين اللبنانيين ستكون تشويها اكيدا لكامل تراثه الكبين ‎٠‏
‏فالجائب اللبناني لم يشمل سوى مساحة ضيقة جدا من اهتمامات فيليب حتي قياسا الى
الحجم الضخم لدراساته العربية والاسلامية ‎٠‏ وفي اعتقادنا ان « لبنانيات » البروفسور
حتي هي الجانب الشديد الهزال في حجم ترائه التاريخي وهي الجانب الذي ارتكز الى
استاطات كثيرة حاولت عزل تاريغ لبنان عن محيطه العربي الواسع ‎٠‏ ودراسات فيلييب
حتي الاخرى » خاصة كتابه المترجم بعئوان « تاريخ العرب المطول » ؛ وكتابه الاخر المترجم
بعنوان « تاريخ سوريا ويشمل لبنان وفلسطين » يقدمان ردا مباشر! على تلك الاسقاطات ,
وبقلم فيليب حتي بالذات ‎٠‏ ولا يتسع المجال هنا لدراسة هذا الجائب اللبناني في تراث
فيليب حتي التاريخي ( ولنا عودة اكيدة اليه ) بل نود انصاف البروفسو. حتي واخراجه
من دائرة القوقعة اللبنانية التي فرضت على مؤلفاته ودراساته العربية والاسلامية ‎٠‏ ولعل
نظرة تحليلية لعناوين الدراسات التي قام بها حتي اى ثلك التي قدم لها الى عرضها ونقدها.
تشير بوضوح الى سخف الدهوة الرامية الى اظهار فيليب حتي ‎«١‏ المؤرخ اللبنائي ‎٠‏ كبديل
لفيليب حتي ‎٠‏ المؤرخ العربي ‎٠‏ والباحث المتعمق في الدراسات الاسلامية ‎٠‏
فهذ! الفيض من الدراسات العربية والاسلامية يؤكد بطلان مثل تلك الاسقاطات دون ان
ينفي الجانب اللبناني لديه ‎٠‏ لكن هذا الجائب » اذا ما طفى على الجوانب الاخرى » واذا
لم بوضع في اطاره التاريخي الذي كتب خلاله ؛ فان شخصية حتي العربية يتضاءل ظلها
كثيرا ويتقزم المؤرخ الكبير الى احدى شخصيات مي المر اى سعيد عقل او يطرس ضور
وغيرهم *
ان تراث فيليب حتي التاريخي يضعه في عداد كبار المؤرخين العرب في النصف الاول
من هذا القرن ‎٠‏ وشخصية هذا المؤرخ شديدة الصلة بالواقع الموضوعي الذي عاشت فيه
حيث طلغت ثقافته الاميركية وتنشئته المسيحية وارتباطه الوثيق بالمراكز الثقافية الاميركية
ذات النفوذ ‎٠‏ قبقدر ما أفسح الاميركيون امام حتي للظهور عالميا , بقدر ما استفادو! من
كتاباته في اطار مشاريعهم السياسية في العالم العربي والشرق الادنئى وكانت له منزلسة
تاريخ
فبراير ١٩٧٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39437 (2 views)