شؤون فلسطينية : عدد 87-88 (ص 169)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 87-88 (ص 169)
- المحتوى
-
1
فضلا عن تكريسنا الحلقة الاولى من الحلقات الخاصة بصحف فلسطين الادبية ,للها ٠
صدرت ٠ النفائس العصرية ٠» في تشرين الثاني (نوفمير) 11048 )١( » وكانت اسبوعية .
ثم تحولت الى نصف شهرية ٠ فشهرية ٠ واختصر بيدس هوية مجلته فقال على عصلاف
العدد الاول انها : « 'مجلة لطائف وفكاهات ٠ ٠ ومما قاله في الافتتاحية الاولى : م لا
يذفي ما للروايات على اختلاف مواضيعها من التاثير الخطير في القلوب والعقول » حذى
اعتبرت انها من اعظم اركان المدنية , بالنظر الى ما تستبطنه من الحكمة في تذقيف
الاخلاق وما تنطوي عليه من العبر والمواعظ في تنوير الاذهان » (؟) ٠ ولكن ما علاقة
اللطائف والفكاهات بالروايات ؟ كانت الرواية في القاموس الادبي الصحافي » مرادفا
إل اللطافة ,والقكاهة (4) ٠ ومن هنا اعتماد المجلات الخاصة بالقصة عنوان ٠ اللطائف
والفكاهات » (0) امثال مجلة «سلسلة الفكاهات » لئخلة قلفاط ( بيسروت 1884 ) ,2
و ٠ الفكاهات العصرية » لعبد الله غزالة الحلبي (القاهرة ٠ ) ١508
ثم ان اسم المجلة كان ٠ النفائس » فقط ٠ وقد أضاف بيدس كلمة « العصزية » يدءا
من المعدد العاشر الذي صدر في اول كانون الثاني ( يناير ) ١5١5 * وكالمعادة 2 اوضيح
بيدس قي الافتتاحية سبب تعديل اسم مجلته فقال : « اننا اصدرنا هذه المجموعة باسسم
. النفائس » وليس لنا علم بالغيب أو اطلاع على خفايا الامور ٠ وقد قدمنا الى جانب
الحكومة الملية وقتئذ عريضة بطلب الرخصة فمضى على ذلك نحو الشهرين ونحسسن
نعد انفسنا بقرب صدور الرخصة ؛ الى ان وردنا في الاسبوع الفائت بواسطة المحكومة
المحلية بلاغ رسمي من لدن الولاية الجليلة مفاده ان هذا الاسم ( النفائس ) مختصصىن
بغيرنا بموجب رخصة رسمية موجودة في يده ٠ فاصبح هذا الاسم ملكا شرهيا له , وملك
علينا حق استخدامه ؛ مع أن المدعي لم يصدر الى الان مجلته » ولم نر في جريدة مسن
الجرائه اعلانا اى اذاعة بصدور الرخصة الرسمية اليه بامتلاك هذا الاسم » ٠ ويضيف
بيدس بكلام لا ييخلى من المرارة والسخرية : « وما كنا , يعلم الله , لنضن على هذا الاديب
بهذه اللفظة , لولا ان المجلة اشتهرت الان بها وذكرتها جميع الجرائد ٠ ولذلك فقسد
اضفنا الى لفظة ٠ النفائس » التي هي ملكه الشرعي لفظة « العصرية » ليكون لذا نصيب
من هذا الملك ٠ )1( ٠ ومما يجدر ذكره هنا , أن المجلة قد تحولت من اسبوعية الى
نصف شهرية ؛ بدما من العدد الذي صار اسمها ٠ النفائس العصرية » () اضف الى ذلك
ان عدد صفحات ١ النفائس » الاسبوعية كان 1 صيفحة فقط ؛ في حين صار عدد صفحات
«النفائس العصرية ء» 54 . ثم 8١ صفحة (8) والتغيير شمل ايضا هوية المجلة ومضمونها
فبحد ان كان تعريف بئْدس لمجلته بائها ه مجموعة لطائف وفكاهات ٠ ٠ صار التعريف
ب ١ النافئس العصرية ٠ على انها « مجلة فكاهية ادبية » (1) ٠ وقد ثغير التعريف تبعا
للتعديل الذي طرا على المضمون ٠ ذلك ان ٠ المنفائس العصرية » لم تعد تقتصر على
الروايات , كما كانت عليه يوم كان اسمها « النفائس » ؛ بل اصبحت تتضمن » اضافة الى
الروايات » العديد من الموضوعات الادبية ٠ بل والابحاث الفكرية والتاريخية ٠ )٠١( ومن
الاضافات ,التي طرات على المجلة بعد تعديل اسمها , انها لم تعد تحرر بقلم خليل بيدس
وحده ٠ فقد شارك بيدس عدد من المحررين » نذكن منهم اسكنئدر الخوري البيتجسالي »
وانطون يلان , وعبد الذه البستاني » وقسطاكي الحمصي : وحليم دموس » وشيل دموس2
وابراهيم سليم النجارء وعلي الريماوي» وجورج متى؛ وخليل مطران» وبولس خولي :)١١(
وكسائر المجلات الصادرة في تلك الاعوام » فان زميلاتها قد استقبلتها بالترحابء
باعتبار ان المنافسة الايجابية هي التي كانث تسود اجواء صحافيي الامس , بعيدا عن اي - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 87-88
- تاريخ
- فبراير ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39444 (2 views)