شؤون فلسطينية : عدد 87-88 (ص 172)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 87-88 (ص 172)
- المحتوى
-
لفن
واحسن الروايات فكاهة ومغزى ,» وتزينها بالرسوم الجميلة وبكل ها يلحقها بارقي المجلات
٠ » موضوهعا وحجما واثقائا ٠
ويعود خليل بيدس في ختام السنة الخامسة ليكتب افتتاحية ٠ )١7( في الصفحصسة
الاخيرة من العدد السادس » يعيد فيها معظم ما كتبه في الافتتاحية السابقة ٠ وفي هذه
« الافتتاحية » يعلن بيدس ان « النفائس العصرية بهذا المجزء تتم السنة الخامسة وتدخل
مع سنة 1914 في سنتها السادسة » ٠
كذلك يكتب بيدس في نهاية اللمجزء المعاشر من المسنة السايسة « الى حضرات المقراء
الافاضل » (/ا١ ) » مؤكدا انه قد باشر يطبع الهدية ٠ وهي رواية « حنة كارنين »
لتولستوي ٠ وهنا يطالب بيدس. المشتركين بدُسديد قيمة اشتراكاتهم ؛ « فنزداد نشاطا في
خدمتهم ورغية في اطراد تحسين هذه المجلة واثقائها لتصل الى الهيئة المثلى التي نسعى
تنحوهاء»٠
قبل ان ننتقل المى روايات المجلة المعربة بتصرف من قبل بيدس » لا بد من ابداء ملاحظة
حول افتتاحيات صداحب النفائس العصرية ٠ ذلك ان ما يلفت النظر في الافتتاحيات انها
كانت قليلة العدد » قليلة الكلمات ٠ قليلة الوعود ٠ وربما يعود ذلك الى منحى بيسسدس
العملي ؛ بحيث يترك للقارىء ان يقيم مضمون المجلة من غير ان يتدخل هى في التقييم ٠
اضافة الى ان بيدس كان يخشى ان يكثر من الوعود البراقة , ثم يجد نفسه عاجزا عن
تحقيقها ٠ وعلى الرغم من انه قد اختصر وعوده حتى الحد الادنى ؛ فقد بقي مقصرا في
مجال التنفيذ ٠ اذ أن مجلة ٠ النفائس العصدرية » لم تكثر من الرسوم الجميلة الملوشنسة
كما وعد صاحبها قراءه في احدى افتتاحياته المتي اشرنا اليها سابقا ٠
اما القصص التي كانت السبب الاساسي , يل الوحيد في يادىه الامر لاصتسدان
المجلة , فقِد نشي بيدس في مجلته الروايات الطويلة » والقصص القصيرة على :
سواء ٠ ويقول بيدس عزذلك في احدى افتتاحياته (16) : ٠ أما المواضيع التي ستتضمنها
المجلة في سنتها الرابعة فهي كما ياتي ؛ الروايات , وينشر منها في كل جزه روايتان او
اكثر من الرروايات الصغيرة الثي تبدا وتختم في نفس الجزء ٠ ورواية كبيرة متسلسلة
في جميع الاجزاء ٠ وستكون كلها من احسن ما كتب في هذا الموضوع فكاهة وادبا وفائدة»
وتجدر الاشارة هذا » الى ان عدد من كتثاب القصة قد ساعدو! بيدس في كتايه بض
قصيص المجاة » امثال انطون بلان » وجبران مطر ١ وكلثوم عوده ؛ وفارس مدور .
وابراهيم حنا (15) ٠
ولنستمع الى بيدس نفسه وهو يقدم رواية « شقاء الملوك » التي افتتح بها ».لسلسة
المروايات في المجلة ٠ يقول بيدس : « هذه الرواية تتضمن من المعبر والحكم تحث ثوب
اللهى والفكاهة ما يجعلها من انفس الذخائر ؛ فانئها تمثل باسلوب شائق حالة الملسوك
ونسبتهم المى الرعية وواجباتهم نحوها » ونسبة الرعية الميهم وحقوقها عليهم ٠ وما يتصءل
بذلك من شؤون الملك واحوال رجال الدولة والبلاط وقوة الشعب ٠ بصورة مخثلفة تنطبق
على الحقيقة » ٠ ويضيف بيدس ؛ ان الرواية تنطوي على « حوادث مشوقة ومباحث
قلسقية اجتماعية يستعذبها المسمع ويتعشقها الطبع ٠٠ الفتهيا ماري كورلي الكاتيبة
الانكليزية الشهيرة ٠ وثقلتها نه جورافسكايا المى اللغة الروسية بعنوان « تحت نير
السلطة » فعريناها عن الروسية باسم « شقاء الملوك » وتصرقنا فيها بزيادة واسقاط - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 87-88
- تاريخ
- فبراير ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39439 (2 views)