شؤون فلسطينية : عدد 87-88 (ص 184)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 87-88 (ص 184)
المحتوى
غ184
رجال المقاومة ؛ عندما رفض السجناء اليهود العودة لغرفهم حتى لا يدخل معهم رجسال
المقاومة العرب (19) ‎٠‏ لقد ارادوا الايحاء بان المعتقل الفلسطيني احط من المجرم
الاسرائيلي !!
من هذا النوع من محاولة الاذلال ما تحرضت له السجينة الفلسطينية عبلة طه ؛ قالت
عبلة « بعد اعتقالي ادخلت الى غرفة سجنت فيها المومسات ‎٠‏ هؤلاء هاجمنني وضرينني
بقسوة حتى ققدت الوعي ‎٠‏ لقد مزقن ملابسي امام عيون رجال الشرطة ويقيت عارية ‎٠‏ بعد
ذلك ادخلوني مدة ثمانية ايام في زئزانة بدون مرحاض » ‎٠ )2١(‏ وقد قصت الموسسات
الاسرائيليات جزءا من شحر لطفية الدواري ؛ والسؤال : « من اين للمومسات مقص في
السجن ؟ ‎٠‏ يؤكد دور سلطات السجن التحريضي ضيد السجناء الفلسطينيين ‎٠‏
لقد احتجزت السجينات العربيات داخل غرف السحن كعقوبة يوم غيد الفطر . ومنعن
من الاستماع لصلاة عيد الفطر يواسطة المذياع » في حين ان الاحتجان يوم العيد غير
متبع بالنسبة للمعتقلات اليهوديات ‎٠‏ حتى في السجن ليس لديهم مساواة ! (91) ‎٠‏
وبعد الفجار محني يهودا بدا المجرمون من السجناء اليهود يقذفون نعيم الاشهب بكل ما
كان في ايديهم في سجن الرملة ‎٠‏ وعندما استغاث نعيم بالسجان طاليا ان يسبحج له
بالخروج الى غرفة اخرى رفض السجان الطلب ‎٠‏ وهكذا اخذ المجرمون اليهود يضايقون
نعيم ؛ صبو! الماء على فراشه وجد.ده ؛ وظل ذعيم الليلة بطولها قرب الباب * كان يصرح
ويستغيث ولكن ما من مجيب ‎٠‏ وظل نعيم يعيش مع اخطر المجرمين اليهود ‎٠‏ ذات يوم ضربه
سجين محرض من اليهود بطبق الحديد على راسه ؛ واراد ذلك المجرم الاستمرار. » لكسن
السجناء العرب انتزعوه من يده وهى يقطر دما ‎٠‏
لقد بلغ التمادي في محاولة اذلال سلطات السجون الاء.رائيلية للمعتقلين العرب ان
عينت هذه السلطات سجناء يهود محكومين احكاما جنائية ليحلو! محل رجال مصلصة
السجون ' والحراس المجرمون الجدب يفعلون كل ما بوسعهم اجعل حياة السجين العربي
مريرة للغاية بهدف ان ينال المحكوم اليهودي تخفيض ثلث مدة سجنئه ‎٠‏ ان مصلحة السجون
ترمي الى خلق عداء عنصري مستحكم بين العرب واليهود » وتريد ان تكبح جماح ايسة
مطالب انسانية لدى السجناء الفلسطينيين بتخويفهم بواسطة الرادع اليهودي المتنشثل
في تحريض السجناء اليهود هلى العرب وتعيين المجرمين اليهود في وظائف سجانين ‎١‏ ان
السجين الفلسطيني يبذل ما في وسعه للمحافظة على صورته كسجين سياسي قائل فبسد
الاحتلال وما زال يناضل حتى داخل السجن من اجل المبادىء الانسانية العادلة المتمثلة في
حقه بالمعاملة كانسان , لكن سلطات السجون الاسرائيلية تمعن في تشويه صورة المناضل
الفلسطيني عندما تغري السجانين المحكومين احكاما جنائية بادخال الافيون والحشيش في
حجرات المعتقلين بهدف الاساءة الواضحة والادعاء بان مثل تلك الاشياء تخص السجين
القلسطيني ‎٠‏
ان الجلادين الاسرائيليين لا يكتفون بتحطيم المعتقل الفلسطيني جسديا ؛ بل ويحاولون
تحطيم روحه المعنوية وتشويه صورته كسجين سياسي ومناضل ضد الاحتلال *
التعذيب
« فليتسيا » رأيث الموت بعيني ! »
تاريخ
فبراير ١٩٧٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36100 (2 views)