شؤون فلسطينية : عدد 87-88 (ص 185)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 87-88 (ص 185)
المحتوى
16
هكذا قال مصطفى الشاعر للمحامية اليهودية فيلتسيا لانجر * ان الكلمات لتعجن هن
وصف فظاعة التعذيب في السجون الاسرائيلية 2 ففضلا عن الضرب ؛ والتعذيب بالكهرياء
وهدم الجسد بالعقاقير الكيمياوية , وكلها اعمال موجهة لتهديم المناضسسل كجسد يقوم
الجلادون الاسراثيليون بتعرية المناضل وعصى اعضائه الجنسية وممارسة اقذر ما يمكن ان
يتصوره العقل مثل ادخال المخاط من الانف الى الفم » البصق في الفم او اليص.ق على
الثياب والطلب الى السجين لعق البضاق ‎٠‏
ولكن يكون المقارىء صورة عن وضيع السجين الذي يصمد بعد التعذيب ندون هنا مسا
قاله سجان اسرائيلي ‎٠‏
« مديرنا يرفض استلامهم بعد التحقيق وهم شبه اموات * نحن نرفض هنسا استلام
أي محتقل بعد تحقيق الشين بيت ان لم يكن كاملا » ‎٠‏
يبدا السجين مع رجال الشين بيت المخابرات ‏ ويهدف التحقيق المصحوب بالتعذيب
الفظيع الى ما يلي : ‎٠‏
‎١‏ الحصول على معلومات استخبارية عن الوضع السياسي والعسكري للمنظيات
الفلسطينية والدول العربية ‎٠‏ ولا تقتصس استخباراتهم على الاشخاص الذين يقعون في
اسرهم » يل على « زوار الصيف » من العرب الذين تكون لدى المخابرات الاسرائيليية
معلومات في انهم يعملون في اجهزة عسكرية اى امنية خاصة ؛ من ذلك ها حصل لذلك الفني
العربي الذي يعمل مع شركة بن لادن في المملكة العربية السعودية في انشاء مطار عسكري,
لقد قبض رجال الشين بيت عليه دون ذنب اقترفه . وعتدما سألوه عن المطارات العسكرية
في المملكة العربية السعودية ولم يعط معلومات افهموه انهم يعرفون جيدا كل المطسسارات
التي عمل فيها ويريدون المزيد ؛ .
‏؟ ‏ الحصول غلى معلومات استخبارية تفيدهم في الحرب الوقائية التي يشنونها' ضيد
المنظمات الفلسطينية في الداخل والخارج » وضد التنظيمات الوطتية في الضفة والقطاع .
وبين عرب الارض المحتلة وانصارهم من اليهود المعادين للصهيونية ‎٠‏ ولذلك خائهم يمارسون
ابشع صئوف التعذيب في محاولة لعرفة خلايا الفدائيين في الداخل التي تخطط لضرب
منشآت العدى وتخزن السلاح في «.تخوم الارض الفلسطينية » , لكنهم كثيرا ما يحاولون
اعتصار المعلومات من شخص برىءه لا يمتلك السلاح ولا يثتمي لاي. تنظيم مثل صلاح مداح
الذي قال لمعذبيه :
‏« أنا بريء : أذا اعترفت » في اعقاب التعذيب » بان لدي سلاحا » وهى كذب » فمن
اين أتي به ؟ » ‎٠‏
‏فاجابه المحققون بسخرية :
‏«أشتش ! »
‏فقال :
‏« أقتلوني ؛ انا بين ايديكم ‎٠‏ خير لي ان اموت انسانا بريئا » من ان اعترف » خوفسا
منكم , بشيء لم افعله ,» (79؟) ‎٠‏
‏واذا لم ينجح المحقق الاسراثيلي في الحصول على معلومات من المعتقل قاثه. يعرضيه
تاريخ
فبراير ١٩٧٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39444 (2 views)