شؤون فلسطينية : عدد 87-88 (ص 188)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 87-88 (ص 188)
المحتوى
1848
وهمجي نورد المالات التالية :
* افادت عبلة طه ان الشرطي دويك رفسها وشتمها بيئما كانت مسثلقية ومفشيا عليها
من شدة الضرب ‎٠‏ كانت حاملا في شهرها الثاني !! وبدأت تنزف دما : وعندما طلبت طبيبا
لم يلب احد طلبها (84) ‎٠‏
* قال احمد الهدهد بأنهم ضربوه بكاوتشوك عريض » املس وتاعم , وهذا النوع من
الكاوئشوك يترك على جلد الانسان علامة حمراء تختفي بعد ساعة , لكنها تترك جرحا
داخليا تحت الجلد ؛ ومن قلة الغذاء والمعالجة فانه يترك التهابات داخلية تتدول بعد ذلك
الى امراض فتاكه ‎٠‏ وغرض هذا ان لا تظهر اثار التعذيب امام اللجان الطبية (0؟) ‎٠‏
* ضربوا نجيب سليم محمود على مكان « قطب » عملية اجريت له في المرارة
والمعروف ان مثل هذا الضرب الهمجي قد يؤدي الى تخريب العملية الجراحية والوفاة ‎٠‏
* لقد ضربوا عبد الله من بني نعيم بوسيلة ضرب مزدوجة , كانوا يوتفونه ووجهه
ملتصق بالجدار » بحيث كلما ضيرب ضربة واحدة ذتج عنها ضربة في الظهر واخرى فسي
الوجه ناتجة عن اصطدام الوجه بالجدار ‎٠‏ لقد استير الضرب والتحقيق مدة ستة شهور
كاملة ‎٠‏
* طلبوا من عبد الجابر السيوري ان يخلع ملابسه ثم كبلث يداه ؛ وهو هار , الى
الخلف ؛ وتم تعليق عبد الجابر بدبل ربط بجسده بحيث اصبح يتارجح وهو معلق وعار
لتظهر كل الاماكن الحساسة للضرب ‎٠‏ واخذوا يضربون بحقد (50) ‎٠‏
3 كلما كانوا ياتون لاحضار الطعام ليوسف العجوري في زنئزانته كانوا يضربونه
ضربا موجعا وطويلا » وكانهم ارادوا ان يلقوا عقدة كبرى لدى يوسف من الطعام ليمتنع
عنه ويموت جوعا ‎٠‏ وليتصون القارىء وضع سجين يرتبط بذهنة الطعام بالضرب ‎٠‏
* ادخل جميل الحسن الى الزنزانة وربطوه بالسلاسل ووضعوا الى جواره سجانا
مهمته ان وضرب السجين كلما « داعب الذوم اجفائه ! » (/9؟) ‎٠‏ ترى اي حقد اسود يعمل
على الريط بين النوم والضرب ؟!
التهذيوب بالنار
واي شيء اكثر اثرا من الثار ؟ هذه النان يعاقب فيها المقاتل الفلسطيني من اجسل
الحرية ومواطنو الضفة والقطاع الرافضون لاحتلال بلادهم ‎٠‏
لقد اشعلوا اوراقا ودسسوها بين اصابع قدمي فندي فارس وكان الرجل يراقب اللهب وهو
ياكل الورق وياكل ابضما جلده فيما كان السجان يساوم ‎٠‏
وكانوا يصلبون عبد الله يوسف عدوان في سجن طولكرم (8؟) ثم ياتون بعلبة كبريت
وياخذون في اشعال عود بعد اخر ويقربونه من شفتي عبد الله ليبدا الجلد بالذوبان ‎٠‏ كان
ذلك بمثابة تسلية للسجائين !
واما عبد اللطيف ابى رميلة فكائوا يكوونه بالسجائر المشتعلة في شفتيه وحلمتي ثدييه
واعضائه التناسلية , ثم ادخلوا عبارا ثاريا في قفاه ‎٠‏
تاريخ
فبراير ١٩٧٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36100 (2 views)