شؤون فلسطينية : عدد 87-88 (ص 223)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 87-88 (ص 223)
المحتوى
رقف
حقيقيين ولا يحكمون طبقا لقانون البدي ‎٠‏ فاذا ما نشا نزاع اى صراع في ناحيتهم فائهم
يذهبون الى اطرافه اي يرسلون في طلبهم » ويتخذون قرارهم على اساس اعتبارات سياسية
بحتة » بغض النظر عن العدالة ‎٠‏ ولهذا فانهم مكروهون من الناس » المذين يبذلون ما
بوسعهم لكي يقضي بينهم قضاة الدم » ليتأكدوا من ان المجرم سيعاقب ‎٠‏ وهؤلاء القضاة
يفرضون غرامة يأخذون منها نصييهم ‎٠‏ وكثيرا ما يصحيون معهم رجلا على علم بالقانون
الاسلامي ( هالم ) » يتبع في اتخاذ قراره احكام الشريعة ‎٠‏ التي يستطيع المحكوم عندئذ
وضعها موضع التنفيذ ‎٠‏ وعندما تجتمع الجمعية يقول « قاضي السيف » : « هنا الجنة
( مشيرا الى العالم ) وهنا الثار ( مشير! الى نفسه ) وهنا السيف ( مشيرا الى نشسسه
مرة اخرى ) وهنا المصحف ( مشيرا مرة ثانية الى العالم ) » » ويعبارة اخرى يقول « من
تريدون ان يقضي بينكم » انا ام الشريعة » ‎٠ )4١٠(‏ وبالنسبة للجيلين الاخيرين فان هؤلاء
المحكمين لم يعد لهم عمليا ‏ اي وجود ‎٠‏
اما وقد تناولنا القضداة: تناولا كاملا » فلنصف الاجراءم التمهيدي في احدى القضايا »
ثم الخطوط العامة اسار المحاكمة ‎٠‏ فاذ! لم تتخذ خطوات قائونية , لا بد ان يموت
القاتل اى المغتصب ‎٠‏ وفي هذه الحالة لا سبيل الى الوفاق ؛ وستستمر العداوات ٠*قفصاحب‏
الدم والمطالب بالعرض ‎)4١(‏ » جسوران للغاية ويملكان حق قتل خصومهم حيثما واينسا
قابلوهم ‎٠‏ ولا يعتيران مسؤولين هن فعلهم ‎٠‏ وييعا لذلك فان اقارب القاتل يبذلون كل ها
بوسعهم للحصول على هدنة ( عطوة الفتوح ) (؟؛) » كما ذكرنا سابقا * ويدفع القاتل ‎٠٠١‏
‏مجيدي (47) ليتمتع بهدنة » ولا تحسم هذه النقود قيما بعد من .الدية ‎٠‏ وبعد انقضساء
الهدنة الاولى » تدقع ‎50٠‏ أى ‎١‏ مجيديا لهدنة كانية . ( عطوة القبول ) ‎ )44(‏ وهذا
المبلغ يمسم من الدين ‎٠‏ فاذا منحت هدنة ثالثة اى رابحة لا يدفع شيء عنها (50) ‎٠‏ بل
انه يمكن تمديد الهدنات لسنوات الى ان يعلن الصلح » ولكن الصلح لا يتم ايدا من دون
الهدنة الاولية ‎٠‏ وينتظر ذوى المغدو. فرصة للثار لانفسهم » ولكن الهدنة تمنعهم من تنئيذ
غرضهم ‎٠‏ فاذا ما ارتكبت جريمة عن غير قصد فان الغرامة التي تدقع من اجل الهدنات
لا تتجاون نصف البلغ المذكور عن قضايا القتل اى الاغتصاب المتعمدة ‎٠‏ وعندما يتهم عضو
في احدى العاثلاث بجريمة وتكون عائلته عاجزة عن معارضة المتهمين » فانهم يلجاون
( يطنبوا ) الى وجيه قوي ( مطنب ) (47) ‎٠‏ يكون قادرا على حمايتهم » ويبدا الاخيسسر
التفاوض على الصلح ‎٠‏ يل يمكن ان يجبر عائلة الشخص المتهم على ان تنقل ممتلكاتها
القابلة للنقل الى مكان آخر » حيث تكون أمنة » حيث أن ها من شيء يسرق خلال الايام
الثلاثة والنصف التالية للجريمة وتحسم قيمته من الدية ‎٠‏ وفي حالة ما اذا تساوى
المذنئب وعائلته في المركن والشرف مع خصومهم » فانهم يبحثون في طلب اناس يحترمهم
اصحاب الدعوى ‎٠‏ ويستجيب هؤلاء للدعوة ويبداون المهمة الصعبة » مهمة تحقيق هدنة ‎٠‏
‏واثناء الهدنة فان المشاعر المتحفزة تهدا , وقد تقوم علاقات افضل بين الطرفين * ويجبير
الوسطاء الطرف المذنب على ان يدفع اية غرامة يفرضها المقاضي ‎٠‏
ويمكن اجبار عائلة المتهم وذويهم حتى الدرجة الخامسة (41) » على النزوح من القرية,
ويتعين على اولئك الذين يرغبون في البقاء في منزلهم أن يدفعوا غرامة لا تتراوح قيمتها
بين ٠اى ‎٠٠١‏ هجيدي ( تسعة النوم ) (/4) ‎٠‏ وعدة قطع من الملابس لعائلة المدعي ‎٠‏ وهم
تاريخ
فبراير ١٩٧٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39471 (2 views)