شؤون فلسطينية : عدد 87-88 (ص 225)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 87-88 (ص 225)
المحتوى
ويف
وعندما يؤجل النظر في قضية ما لفترة كافية للسمام بيتهدئة المشاعر المتأججة » فسان
الطرفين يتوصلان الى اتفاق » ويختاران القضاة ‎٠‏ ويمكن ان يطلب من القاضي ان ياتي
الى قرية المدعين . اى الى قرية مجاورة » او يمكن ان يتفقوا على الذهاب اليه » السى
« بيت المقاضاة » ‎٠‏ ولست اعرف الا بيث مقاضاة واحدا قي الوقت اليجاضي بين الفلاحين,
هى بيت موسى هريب الدواية ‎٠‏ وهنالك ايضا واحد بين بنى عقبة من قبيلة التياهة ‎٠‏
ولا بد لاهل القرية من اكرام القضاة ؛ ويتحمل نفقات ذلك اهل القرية جميعا ‎٠‏ وفي حالة
عقد الجلسة في قرية الطرف المذنب يتعين على عائلته ان تدفع كل النفقات ‎٠‏ ويسين المدعون
في المقدمة ويتبعهم المتهمون , ولكنهم لا يلتقون ‎٠‏ ويقيسم كل طرف في بيت ضيافسة
مختلف (017) » يصلون اليه في الصباح السابق على المحاكمة ‎٠‏ وقبل دخول المحكمة يمكن
لاحد الطرفين اى كليهما أن يعينا محامين يقال لهم « الحجايج ‎٠‏ ( بضم الحاء ) ‎٠‏ ويقوم
العميل بتوكيل محاميه علنا قائلا « اني اعطيت لساني لفلان ليدافع عني » ‎٠‏ ومع ذلك فانه
من المسموح به لكل طرف ان يدافع عن نفسه ‎٠‏ ويمكن لاي من الطرفين ‏ لاسياب وجيهة ب
ان يغير محاميه او ينحيه اثناء اجراءات المحاكمة ‎٠‏ واسباب تعيين محأم هي :
٠ ‏عدم القدرة على الدفاع عن النفس بسبب نقص المعرفة بالقانون‎ )١(
(؟) في حالة ما اذا كان احد الطرفين امراة ‎٠‏
(؟) حينما يكون المدعي والمتهم من مرتبتين اجتماعيتين غير متكافئتين ‎٠‏ فالانبل بينهما
يعتس أنه من العار ان يواجه خصمه الادنى منه ‎١ ٠‏
(4) حينما يكون احد الطرفين اى كلاهما في حالة هياج شديد ‎٠‏
(5) حينما تكون الجريمة وضيعة الى حد يجعل المتهم يخجل من الظهور امام المحكمة ‎٠‏
(1) حينما يكون طرف مكونا من عدد من الاشخاص ؛ حتى ليصيس مم من الصعصسب
الاستماع اليهم جميعا ‎٠‏
ولا يدفع رسم معين للمحامين ‎٠‏ انما يحاول المحامي عن كل من الطرفين كسب القضية
لعميله » ومن ثم ان يرفع مستوى فريقه ‎٠‏ والمحامي الرابح يعطى عادة رداء جديدا (هدم) ‎٠‏
‏وهناك محامون كثيرون في كل ناحية ‎٠‏ وهم يكتسبون شهرة من خلال مهارتهم في الخطابة ,
وخطبهم الشعرية » واسلوبهم الرفيع في صصياغة الجمل ‎٠‏ كذلك يختار القضاة من صفوف
اولئك الذين اكتسبوا شهرة كمحامين ‎٠‏
حينما تفتح الجلسة ؛ يجلس القاضي وحده ويمثل الطرفان اللمتثازعان أمامه ‎٠‏ وينشر
كل طرقا من « عبائيته » على الارض ويقول « هي فرج غباتي للحق » » اي انه مفتوح الصدر
للحكم ‎٠‏ ثم يطلب القاضي ‎٠‏ الرزقة » » ويطلب مجموعتين من الضامنين ؛ واحدة لضمان
دفع كل النفقات من جانب الطرف المأنب ( كفالة الدفع ) ‎٠‏ والثانية لمنع الطرف المتهم من
ارتكاب تعديات اخرى ضد الطرف الاخر ( كقالة المنع ) ‎٠‏ ولا بد ان يكون الضامنون مساوين
اى متفوقين في المرتبة على اولئك الذين يضمئوثهم ‎٠‏
يقول القاضي للضامن الاول :.« يتكفل هادا القاعد على الدية وبنت الدية ؟ » والمقصود
بتعبير بنت الدية الجاهة والوجاهة ‎٠‏ فاذا توصل القاضي والطرفان الى اثفاق على الامر
تاريخ
فبراير ١٩٧٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39473 (2 views)