شؤون فلسطينية : عدد 87-88 (ص 241)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 87-88 (ص 241)
- المحتوى
-
الانعزالي ذاك هي بالضبط جذر الحاللة
التراجيدية التي أثبت لبنان ( يعد تجاوز
ماض مؤقت ) انه لا يتسع للها ٠ (0.)
وبقدر ما يخطىء الذي يقول أن سعد
حداد هو الوجه الاخر لميشال شيحا ,
يخطيء كذلك من يقول ان سعد حداد لا
يتصل بميشال شيحا , ان الشيحوية هي
حالة من تأجيل المواقسع ومبع ولادة
اسرائيل والعناصر الاخرى المستجدة تحرك
الواقع بسرعة فكان سعد حداد حفيد
ميشال شيا الوحيد ٠
وبلغة اكثر وضوحا يمكن القول ان
تحولا قد حصل في المناخ الامبريالي بين
الفترة التي تلت الحسرب الاولى والفترة
التي تلت الحرب الثانية , ففي الاولسسى
كان المناخ الامبريالي « معتدلا » يجد رموزه
في استعمار اورويي ووسائط محلية
( لبنانية مثلا ) لكن جدلية العملية
الاسثعمارية الغت اي اهملت الكثير من
العناصر التي اوجدتها في تلك الفترة ٠
فاذا وجد لبنان عام ١97١ من ضمن ترتيب
الوضع القائم لمصلحة الغرب » ففي المرحلة
الكائية حيث بات المناخ الامبريالي حارا
باتت الرمون البديلة مغايرة : أميركا بدلا
عن اوروبا » وهزيمة العرب بدل المساومة
معهم , اي اسرائيل بدل لبنان ٠
ولبنان لا يستطيع أن يلعب دوره كاملا
الا في مناخ من المساومة العربية الغربية ,
مساومة مغلفة بلون من التوازن ٠٠ فهمي
كائن يمتئع عن « التطرف » ولا يرتساح
اليه » خصوصا وأن ئشاأة اسسرائيل
قد تقود الى هيجان سياسي في العالم
العربي كثيرا مأ حذير منه شيها ٠
والتراجيدية تأاخذ شكلا ناجما عن
مخاطبة « المتطرفين » بلغة « معتدلة » ٠
( وهذه تراجيدية نراها اليوم في الافق
"4١
المسدود امام مواقف بعض الاقطار العربية
التي لم تؤيد سياسة السادات ) : فسن
موقع الحرص على «٠ المساومة » في المنطقة
حرص شيحا على مطالبة الغرب وخصوصا
الولايات المتحدة ؛ بايجاد « حل سلمي ,
اكثر تقدما بكثير من الحالة الساداتية
المراهنة » ( 5 ) وأقل بكثير من الدعسوة
لجمل الشعب العربي يمارس تضاله
التحرري ضد اسرائيل» وه دعوة لشد ما
خافها شيها و « لبنان » الذي كان مؤجلا ٠
فلنحاول ان نعين كيف أعاد شيها
قرامة «١ الصيغة اللبنانية » غلى ضسوء
اسرائيل , بل تلاوة هذه الصيفة على
اسرائيل .تلاوة لا تخلى من التيشيير
الملبناني الذي لم يطل يه العس ٠
لقد مثل تقسيم فلسطين بالنسبة له
انكسارا في « نظرية » النموذج اللبناني :2
فهى يطمح الى « لبننة » الكائن الجديد عن
طريق « تعايش الطوائف » فيه 2 ووقف
الجنوح الى الصهيئة والعنصرية +وصفهما
يقطعان مع ما يمثله « التعايش ٠» اللبناني ٠
وبلغة أخرى ٠ قدم « لبئان » عبى شيحا
رده ب بالطوائف على اسرائيل » فهذا
يضمن عدم استنهاض الرد الاخر : الرد
بالجماهير ٠٠٠ وهى ايضا يوش تعميم
الغلبة المارونية ( وهنا الغلبة اليهودية )
بدل الهيمنة العنصرية الكاسحة والشمولية
الثي تضع المنطقة بكاملها على فوهصة
البركان » ( ) وهذا التمسور يشكل
امتدادا طبيعيا لمماولة الحفاظ الماضوي
على مناخ امبريالي معتدل ( بدل ان يكون
متطرفا ) ٠
والخوف من اختلال الصيغة اللبنائية
على يد الصيغة الاسرائيلية يجعل شيها
يدق أعلى نواقيس الخطر. واكثرها مباشرة
ووضوها ف ١ اعتبرى! ان .الدولة اليهودية
قد صنعت ٠ حتى بتنا نرتقب علسى ريبة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 87-88
- تاريخ
- فبراير ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39476 (2 views)